المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الثلاثاء 23 أبريل 2024
 المملكة وقضية فلسطين .. حقائق تاريخية
بواسطة : 14-01-2016 05:24 مساءً 33.6K
المصدر -  

تقرير / وسيلة الحلبي

*كل من له عين بصيرة *يعلم تماما أن المملكة *العربية السعودية تفاعلت مع القضية الفلسطينية في جميع مراحلها حيث شغلت هذه القضية القائد المؤسس المغفور له *الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود، واستحوذت على اهتمامه منذ البدايات الأولى لتفاقم الأوضاع في فلسطين مع تبلور المشروع الصهيوني الاستعماري الهادف إلى تحويلها إلى وطن قومي لليهود، وقد ظلت هذه القضية بعد وفاة الملك عبدالعزيز -رحمه الله- تشكل هاجسا مشتركا لدى أبنائه من بعده الذين حملوا عبء الأمانة وتبعاتها دونما أتفريط أو تقصير. فجهودهم واضحة ويشار إليها بالبنان ،، وقد أشار إليها الكثير من الكتاب والشعراء والإعلاميين ورؤساء الحكومات والأفراد ، وقد كتب الأخ محمد رمضان في صحيفة المدينة موضحا تلكم المواقف المشهودة للمملكة حكومة وشعبا ولأهميتها أعددتها للنشر *مرة ثانية .*

جهود الملك عبدالعزيز في دعم القضية وصلت جهود المملكة العربية السعودية في مؤازرة ودعم الجهاد الفلسطيني قيادة وحكومة وشعبا منذ عهد مؤسسها *جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، حيث *أبدى الملك عبدالعزيز اهتماما بالغا بالقضية الفلسطينية وصلت إلى ذروتها في حرب 1948م اشتملت على الأصعدة العسكرية والمالية والسياسة والإعلامية وقدم هذا الدعم مؤازرة حقيقية للقضية الفلسطينية، واشتمل الدور السعودي العسكري على الاشتراك الفعلي في الحرب شاملا ذلك قطاعات من الجيش النظامي والشعبي والمتطوعين، وقد قدمت المملكة العربية السعودية دعما ماليا لأشقائها الفلسطينيين، حيث قاد حملة للتبرعات آنذاك الأمير فيصل بن عبدالعزيز *بتدشينه لها عبر خطابه *بالطائف سنة 1948م، وقدمت المملكة الدعم السياسي من خلال جامعة الدول العربية وهيئة الأمم المتحدة ومن خلال الاجتماعات والخطابات التي تبادلها الملك عبدالعزيز -يرحمه الله- مع القادة الأمريكيين والبريطانيين، وكان حرص الملك عبدالعزيز شديدًا على إبراز الحق الفلسطيني في وسائل الإعلام الأمريكية ويعتبر حديثه لمجلة -لايف- عام 1943م، أول مرافعة عربية من نوعها في الدفاع عن القضية الفلسطينية في وسائل الإعلام الغربية. وأرسل الملك عبدالعزيز استنكارًا للحكومة البريطانية عندما ألقت جماعة من اليهود القنابل على المسلمين إثناء صلاة الجمعة في أكتوبر عام 1929م وأرسل كتبا أخرى إلى هيئات عربية وإسلامية يندد فيها بإعمال الصهاينة الإجرامية، واصل مساندته للثورة الفلسطينية متحديا في ذلك الحكومة البريطانية فمثلا عام 1936م عندما قامت الثورة ضد الانجليز في فلسطين وشملت البلاد من أقصاها جاء البريطانيون بقوات لهم من مصر ومالطا ونكلوا بالثوار الفلسطينيين وهنا اصدر الملك عبدالعزيز -رحمه الله- أمره في 5 يونيو 1936م إلى وزارة الخارجية ووزارة المالية إرسال مساعدة عاجلة من الأموال والمؤن والأرزاق إلى أهل فلسطين . وكان الملك الراحل عبدالعزيز يغتنم مواسم الحج باستمرار لتبصير العرب والمسلمين بالقضية الفلسطينية والخطر اليهودي الداهم، كما رفض رفضا قاطعا خطة توطين اليهود في الأراضي الفلسطينية عام 1945م، ثم خطا خطوة شجاعة بإرسال المتطوعين السعوديين لمساندة إخوانهم الفلسطينيين *حيث روي الدم السعودي الطاهر ارض فلسطين المباركة وكان الملك عبدالعزيز -رحمه الله- في وداع رجاله المجاهدين إلى فلسطين وقال فيهم كلمته المشهورة إن أبناء فلسطين كأبنائي فلا تدخروا جهدا في مساعدتهم وفي تحرير أرضهم.

مواقف الملك سعود بن عبدالعزيز وفي عام 1953م زار الأمير سعود *فلسطين كونه أول أمير سعودي يزور القدس وقد صلى - يرحمه الله- في المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي في الخليل. وقد كانت المملكة في مقدمة الدول العربية التي رفضت واستنكرت صدور قرار تقسيم فلسطين عام 1947م عندما قال الأمير سعود *في خطابه أمام مجلس الشورى: إننا مستعدون لإنقاذ فلسطين بأموالنا وأنفسنا متكلين على الله الذي نستمد منه العون وحده. ودعم الملك سعود - يرحمه الله - عام 1948م عندما كان وليا للعهد - حينذاك -رغبته في تحقيق الأهداف التي تضمن للمتطوعين السعوديين أبناء الشهداء منهم الأحياء والأموات وتعهدت المملكة بكفالة أطفال الشهداء الذين استشهدوا في ميدان الجهاد في القدس،كما تتعهد بكفالة وإعالة جميع السعوديين المجاهدين الذين أصيبوا في ميدان الحرب بإصابة أقعدتهم عن العمل وكسب الرزق، وتعهدت بأداء فريضة الحج على نفقتها لجميع الضباط والقادة من جميع المجاهدين في جيش الإنقاذ من السعوديين ومن جميع المجاهدين من أي بلد من البلدان العربية. وفي عام 1956م إبان العدوان الثلاثي البريطاني - الفرنسي - الإسرائيلي على مصر وقطاع غزة كانت ا السعودية في مقدمة الدول التي سارعت بعرض مساعداتها لمصر. كما فرضت حظرا بتروليا ومقاطعة سياسية تجاه الدول المعتدية بسبب تأييدها المطلق وتحالفها الواضح مع الكيان الإسرائيلي ضد القضية الفلسطينية وشعبها المكافح. وقام الملك سعود بن عبدالعزيز بقطع النفط عن الحكومتين البريطانية والفرنسية وغيرها من السفن المتجهة بحمولتها إلى هذين البلدين من النفط السعودي وقطع العلاقات معهما وبذلك يكون الملك سعود بن عبدالعزيز أول من استخدم سلاح النفط.

مواقف الملك فيصل بن عبدالعزيز هذا وقد حمل الملك فيصل الهم الفلسطيني منذ حمّله والده الملك عبدالعزيز - يرحمهما الله - مسؤولية وزارة الخارجية وكان عمره آ25 سنة، وبدأت علاقته بالقضية الفلسطينية عام 1938م عندما مثل والده في مؤتمر لندن لبحث قضية فلسطين وخطب خطابا مهمًا عارض فيه مشروع تقسيم فلسطين. ويعود الفضل إليه *في تشكيل اللجان الشعبية لمساعدة مجاهدي وأسر شهداء فلسطين عقب نكسة يونيو 1967م والتي عهد برئاستها إلي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض - آنذاك- عبر 12 مكتبا غطت معظم مدن المملكة الرئيسة، وقد ركز الملك فيصل خلال حكمه الذي دام 11 عامًا على الحل الإسلامي للقضية الفلسطينية باعتبار أن فلسطين تهم كل المسلمين وليس العرب وحدهم، وقد كانت المملكة وراء الاقتراح الذي طرح في قمة الخرطوم في أغسطس 1967م لدعم دول المواجهة الثلاث مصر وسوريا والأردن بالإضافة إلى منظمة التحرير الفلسطينية وتحملها بنصيبها مع الكويت وليبيا حتى إزالة آثار العدوان. وقد نادى الفيصل في القمة العربية الثانية التي عقدت في الإسكندرية عام 1964م والتي كان يترأسها، بحتمية وإظهار الوجود الفلسطيني ومده بكل وسائل الاستمرار وقدم 5 ملايين جنيه إسترليني هبة منه لتكوين خمس كتائب فدائية تعمل لتحرير فلسطين وقد تركت محاولة الصهاينة الآثمة حرق المسجد الأقصى عام 1969م أثرا بالغا في نفس الملك الفيصل وبادر بالدعوة لعقد مؤتمر قمة إسلامي وهو المؤتمر الذي أسفر عن تأسيس منظمة المؤتمر الإسلامي وقد لعبت المنظمة دورًا أساسيًا في دعم القضية الفلسطينية بحيث أنها تعتبر أول منظمة دولية إقليمية اعترفت بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني وسبقت بذلك جامعة الدول العربية. وكان لتبني الفيصل - يرحمه الله- إنشاء مؤسسات إسلامية فعالة وعمله على تشجيع رابطة العالم الإسلامي التي تمثل الشعوب الإسلامية وتشجيع منظمة المؤتمر الإسلامي وإنشاؤه الندوة العالمية للشباب الإسلامي والسعي لإنشاء البنك الإسلامي للتنمية وقد لعبت المملكة العربية السعودية في عهد الملك فيصل دورًا بارزًا في تحقيق النصر في حرب أكتوبر عام 1973م التي تعتبر من أنجح المواجهات العربية ضد إسرائيل.

مواقف الملك خالد بن عبدالعزيز* وجاءت بدايات عهد الملك خالد بن عبدالعزيز بالقضية الفلسطينية بالزيارة التي قام بها عام 1945م إلى لندن مرافقا لأخيه الملك فيصل بن عبدالعزيز لحضور مؤتمر فلسطين. وقد ظلت القدس الحلم الأكبر يتحدث عنها الملك خالد - يرحمه الله- في جلساته وكان يكرر القول: إن تحرير فلسطين وفي مقدمتها القدس الشريف هي قضية الإسلام والمسلمين الأولى ويعتقد إن مواجهة المخططات الصهيونية في فلسطين هي مسؤولية جميع الدول والشعوب الأخرى المحبة للسلام. وفي عام 1982م وقع الاجتياح الإسرائيلي بلبنان وأمر الملك خالد ثم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمهما الله- بتزويد المقاتلين الفلسطينيين بالسلاح والذخيرة من مستودعات الحرس الوطني والجيش. وعندما جاء ياسرعرفات - رحمه الله- إلى الملك خالد طالبا المزيد من الدعم أمر الملك خالد بدفع 5 ملايين دولار من حسابه الخاص. وفي غمرة طغيان إسرائيل بضم القدس إليها دعا الملك خالد بن عبدالعزيز إلى عقد مؤتمر قمة إسلامية يعقد في مكة المكرمة في رحاب الحرم وحرص الملك على أن تكون القضية الفلسطينية والقدس المحتلة في مقدمة القضايا التي تناقشها القمة.

مواقف الملك فهد بن عبدالعزيز* ومنذ أن بويع الملك فهد جعل القضية الفلسطينية على رأس اهتماماته وطرح مشروعًا للسلام عام 1981م عندما كان وليًا للعهد وتبنته قمة فاس العربية عام 1982م والذي اعتبر أول مشروع حل متكامل ومتوازن للقضية الفلسطينية والذي شكل منذ ذلك الحين الحجر الأساس لكافة المبادرات والمقترحات التي قدمت بخصوص الشرق الأوسط.وكانت المملكة في مقدمة دول العالم العربي والإسلامي التي استنكرت قرار حكومة إسرائيل لضم القدس عام 1980م . وفي عام 1997م أعرب الملك فهد -رحمه الله- في اجتماع مجلس الوزراء بقصر السلام بجدة عن معارضته لقرار الكونجرس الأمريكي الذي اتخذه باعتبار مدينة القدس عاصمة موحدة لإسرائيل وتخصيص 100 مليون دولار لنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس. وفي عام 1989م قررت المملكة تقديم دعم شهري للانتفاضة الفلسطينية داخل الأراضي المحتلة بواقع 6 ملايين وعشرين ألف دولار وذلك بناءً على ما اتخذ من قرارات في قمة الجزائر لدعم الانتفاضة. وتبرعت المملكة في عهد الملك فهد -يرحمه الله- بربع إجمالي المبالغ المالية التي خصصت لصندوق الأقصى في مؤتمر القمة العربية بالقاهرة عام 2000م، وبلغ رأس مال هذين الصندوقين مليار دولار خصص منه 200 ألف دولار لدعم صندوق الأقصى للمحافظة على معالم القدس وتراثها العربي والإسلامي .كما دفعت حكومة خادم الحرمين الشريفين 50 مليون دولار لصندوق انتفاضة القدس لمساعدة أسر شهداء الانتفاضة ورعاية أبنائهم وتعليمهم.وخصصت المملكة في عهد الملك فهد -يرحمه الله- مبلغ 72.5 مليون دولار للطرق وشبكات الصرف الصحي والصحة والتعليم وقدمت مبلغ 9.972.000 دولار لنقل رجال الأمن الفلسطيني من أماكن وجودهم في العالم العربي إلى الأراضي الفلسطينية.

مواقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز* اعتبر الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يرحمه الله- القضية الفلسطينية القضية المحورية للعالمين العربي والإسلامي وحيث ظلت تشغل باله وتستحوذ على جل اهتمامه طيلة فترة ولايته للعهد إيمانا منه بأن فلسطين والقدس ينبغي أن لا تغيب عن بال قائد أو زعيم عربي أو مسلم لكونها أولى القبلتين. حيث قدم الملك عبدالله مبادرته التاريخية للعالم لحل القضية الفلسطينية عام 2011، وقدم فيها الحل العادل والشامل بإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس.وحرص الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- على التأكيد على ثبات موقف المملكة الداعم لقضية الشعب الفلسطيني في خطبه وكلماته إلى الوزراء وأعضاء مجلس الشورى. كما ظلت المملكة تتمسك بموقفها الثابت إزاء قضية التطبيع مع إسرائيل مع تسلم خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم وهو ذلك الموقف الذي ينص على عدم تطبيع السعودية لعلاقاتها مع إسرائيل إلا بعد أن تقوم جميع الدول العربية بذلك وان هذا التطبيع سيظل مرهونًا بتحقيق المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني. ودعا في كلمته إلى القمة الإسلامية في الدوحة عام 2000م إلى قطع العلاقات مع الدول التي تنقل سفارتها إلى القدس. ولاشك أن الدعوة التي أطلقها الملك عبدالله -رحمه الله- وكان وليًا للعهد آنذاك بإنشاء صندوقين الأول باسم صندوق انتفاضة القدس والثاني باسم صندوق الأقصى برأسمال مليار دولار تتكفل المملكة بـ250 مليون دولار منها. وضمن رعاية سموه لطلبة الجامعات الفلسطينية حول البنك الإسلامي للتنمية مبلغ مليون و250 ألف دولار تبرع من الأمير عبدالله بن عبدالعزيز -آنذاك- تمثل الدفعة الأولى لتغطية الرسوم الجامعية في صندوق انتفاضة القدس، وتبرع الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آنذاك - رحمه الله- بـ5 ملايين دولار مساهمة منه لدعم برنامج انتفاضة الأقصى للمساعدة العاجلة وقد بين البنك الإسلامي للتنمية أن هذا التبرع يمثل أكثر من 60% من الميزانية المخصصة للبرنامج والبالغة 8 ملايين دولار.

دور الملك سلمان بن عبدالعزيز* كان ولا يزال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - في مقدمة الداعمين للقضية الفلسطينية ولحق الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة وفي مقدمتها حقه في أن تكون له دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف. ووجه خادم الحرمين الشريفين للحفاظ على استمرار اللجنة الشعبية بالمملكة للقيام بأداء رسالتها الخيرية في دعم صمود الشعب الفلسطيني. وشدد على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية واعتبارها شرطا لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني المشروعة والعادلة في وطنه فلسطين وأكد على أهمية وحدة القيادة في إطار المؤسسات الشرعية للشعب الفلسطيني وأهمية العمل على تجنب الشعب الفلسطيني وقضيته مختلف التجاذبات السياسية الإقليمية والدولية والتي لن تؤدي به إلى تعطيل نيله لحقوقه المشروعة والعادلة. ووفقا لرؤية خادم الحرمين الشريفين فإن الفشل في نشر السلام في فلسطين وسوريا هو فشل لمجلس الأمن مؤكدا أن السعودية بذلت جهودا كبيرة للتعاطي مع الأزمتين الفلسطينية والسورية وذلك انطلاقا من مسؤوليتها الدينية والتاريخية حيث لم تدخر المملكة جهدا في تقديم كافة أشكال الدعم السياسي والمادي والمعنوي وحث المجتمع الدولي على ضرورة القيام بمسؤولياته التاريخية والأخلاقية حيال رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني والسوري. وأكد خادم الحرمين الشريفين على وقوف المملكة الكامل مع الشعب الفلسطيني والسوري في هذه النوازل. ولفت *إلى أن العالم يموج بالعديد من التحديات والتطورات والتغييرات بالغة الدقة التي يأتي على رأسها النزاع العربي الإسرائيلي والذي يتمحور حول قضية الشعب الفلسطيني وحصوله على حقوقه المشروعة والتصدي للتوسع الاستيطاني الذي تمارسه إسرائيل كما أكد خادم الحرمين الشريفين على موقف المملكة الثابت والداعم لحق الشعب الفلسطيني في التوصل إلى حل عادل يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وكذلك ضرورة وقف الممارسات الإسرائيلية بما في ذلك استمرار بناء المستوطنات ووضع العقبات أمام جهود السلام. ودعا خادم الحرمين الشريفين المجتمع الدولي إلى الوقوف بحزم أمام الانتهاكات الإسرائيلية لمختلف القوانين والمواثيق الدولية واعتداءاتها المستمرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها مدينة القدس والمقدسات الإسلامية.

*