المصدر - تقرير - عبد الكريم هاشم*
يذهب الكثير من الناس ضحية حوادث السيارات، لكن تبقى سياراتهم ليتم تفكيكها وبيع قطعها وربما تكون سبب لذهاب ضحايا آخرين.
التشليح مكان تتجمع فيه أكوام من السيارات التالفه وبيع بعض القطع الصالحه وبعض القطع تالف التى**يتم اعادة تأهيلها**وبيعها وهنا الكارثه التي ربما تغيب عن البعض.
يشهد تشليح بريمان للسيارات إقبال كثير من الناس الباحثين عن بعض القطع لسياراتهم المتعطلة وذلك بسبب إرتفاع الأسعار في المحلات التجاريه والوكالات.
تشليح بريمان يقدر عدد محلاته بأكثر من مائة وخمسين محلا على مساحة سبعمائة ألف متر مربع.
ومن خلال جولة لغرب في تشليح بريمان كان لابد علينا من أخذ آراء لبعض مرتاديه ومن يبحثون عن قطع لسياراتهم المتعطلة وقد إتفق الجميع أن التشليح يفتقد للتنظيم وكذلك تباين الأسعار من محل إلى محل آخر والوقوع ضحيه لبعض أصحاب المحلات الذين يبيعون بعض القطع التالفه أصلا لكن يتم تجميلها بنفس المكان لكي تبدو للعميل أنها صالحه وما أن يتم تركيبها في السيارة وقد لايمضي عليها ساعات إلا وتعطلت ممايدخل المشتري في دوامة إستبادلها وربما تكرر العمليه مما يستنزف جيب المشتري.حيث ذكر الجميع أن هناك تزييف وخداع في بيع القطع وبالذات قطع المحركات من الأغلبية من المحلات.
تشليح غير منظم ووصفه الجميع بالعشوائي لدرجة أن البعض مسور محله بأكوام من السيارات ويفتقد لأدوات السلامه وفي حال حدوث حريق فإنه يشكل خطرا وبالذات للأحياء المجاورة مثل السامر والمنار والذي طالبو الكثير من سكانه بنقله من موقعه.
ومن ملاحظات غرب أيضا إن العماله السودانيه تأتي في المقدمة ويأتي بعدها اليمنيه ومن ثم الباكستانية.
الجدير بالذكر أنه قد صدرت أوامر بإزالته ونقله إلى مقره الجديد بوادي أبو جعاله جنوب جده ولكنه لازال في مكانه وربما لن يتم نقله إلى بعد حدوث*مالا يحمد عقباه .