المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 27 ديسمبر 2024
المنظومة السعودية  الصحية  تحتاج إلى (60) ألف طبيب  وطبيبه لتغطية سوق العمل السعودي
بواسطة : 18-10-2015 07:47 مساءً 32.9K
المصدر -  

عهود الزهراني - جدة

*فيما احتفلت كلية ابن سيناء * برفد سوق العمل *بنحو 300 طبيب وطبيبة برعاية سمو محافظ جدة
كشفت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية في إحصائية حديثة بالتزامن مع إحصائيات السكان في المملكة عن توافر طبيب سعودي لكل 800 مواطن، فيما يتوافر ممرض سعودي لكل 285 مواطنا
ووفقا للهيئة السعودية للتخصصات الصحية فإن هناك ما يقارب 25 ألف طبيب سعودي متوافرين في سوق العمل الصحية، يمثلون 20 في المائة من إجمالي الأطباء في المملكة، في حين يتوافر 72 ألف ممرض سعودي يمثلون 29 *في المائة في المائة من أصل ٢٤٥ ألف ممرض يعملون في المملكة.
واحتفلت كلية ابن سيناء للعلوم الطبية براعية كريمة *من صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن ماجد *محافظ جدة *في قاعة ليلتي بجدة *بتخريج 300 طبيب وطبيبية في ثلاثة تخصصات الطب البشري وطب الأسنان والصيدلة الإكلينيكية *ليكون عدد *الاطباء والطبيبات المتخرجات منذ انشاء الكلية نحو 480 طبيب وطبيبه *في الوقت الذي انضم الى الكلية حتى الان نحو 5 الاف طالب وطالبه *لازالوا *يدرسون الطب من 29 جنسية *منهم طلاب وطالبات من امريكا واوروبا
*وشدد رئيس مجلس إدارة كلية ابن سينا للعلوم الطبية *شالي بن عطية الجدعاني على ان سوق العمل لا زال *بحاجة الى كوادر سعودية طبية *ذات كفاءات عالية * لافتا الى انه *بمقارنة إجمالي الأطباء والممرضين السعوديين المتوافرين في سوق العمل الصحية بإجمالي عدد المواطنين في المملكة *وعددهم اكثر من *مليون سعودي فإن ذلك يعني توافر طبيب سعودي لكل 800 مواطن *في *الوقت الذي *تستهدف الخطة الاستراتيجية المعلنة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية توافر طبيب سعودي مقابل كل 500 مواطن، إضافة إلى ممرض سعودي لكل 250 مواطنا،و فني لكل 400 مواطن.
*من جهته *كشف *الدكتور سامي العبد الكريم رئيس اللجنة الوطنية الصحية في مجلس الغرف وعضو مجلس إدارة الغرف التجارية في الرياض، عن أن حاجة القطاع الصحي من الكوادر الوطنية المتخصّصة في سوق العمل السعودية غير محدودة حالياً وستستمر حتى عام 2040، من اجل *توظيف جميع الخريجين من كليات الطب *خلال الـ 28 عاماً المقبلة، ليكون هناك توازن بغض النظر عن النمو السكاني ونمو القطاع الصحي الأهلي والحكومي من مستشفيات وغيرها.
وأضاف أن نسبة السعوديين العاملين في القطاع الصحي في المملكة، سواء من الأطباء أو الفنيين من الممرضين، تشكل نحو 22 في المائة، مشيراً إلى أن القطاع الصحي الخاص في نمو مستمر، حيث كان قبل عشرة أعوام يشكل 7 في المائة والآن يمثل نحو 32 في المائة من الخدمات الصحية المقدمة على مستوى المملكة، ويخدم نحو تسعة ملايين نسمة من مواطنين ومقيمين
ولفت الى ان *ندرة وجود الاطباء *والممرضين والفنيين *تسببت ندرة الكادر الطبي والتمريضي المتخصص في تأجيل افتتاح العيديد من المنشآت الصحية الحديثة، منها مستشفيات تزيد سعتها عن 300 سرير، وعلى الرغم من اكتمال إنشاء المستشفيات والمجمعات الطبية واستكمال تجهيزاتها الطبية إلا أن توفر الكادر الطبي وخاصة من الأطباء الاستشاريين والأخصائيين وكذلك ندرة توفر كادر الممرضين والممرضات وندرة الفنيين في العديد من التخصصات الدقيقة أدى الى تأخر عمل هذه المستشفيات منذ عدة سنوات.
وساهمت المنافسة الشديدة التي تواجهها وزارة الصحة في توفير واستقطاب كادر طبي ذي مهارة عالية في تفاقم المشكلة خاصة بعد توجه الدول الاوروبية والامريكية إلى البحث عن كادر طبي من دول شرق اسيا مثل الفلبين والهند، حيث يواجه العالم بأسره اليوم نقصًا متزايدًا في مهنة التمريض.
وعلى الرغم من الجهود المبذولة لإيجاد حل، والتي تتزامن مع افتتاح العديد من الكليات الطبية والصحية وتخريج آلاف المتدربين والدراسين إلا أن العجز في العديد من التخصصات الطبية لازال مستمرًا ويحتاج لعشرات الآلاف من الخريجين.
*وأكد *عميد كلية ابن سيناء للعلوم الطبية الدكتور رشاد قشقري *ان الاستراتيجبات التي من اجلها تم انشاء كليات الطب *هي العمل على موازنة حاجة سوق العمل في بعض التخصصات *وهو التوجه المشترك مع وزارة التعليم للقيام بهذا التوازي بين حاجة سوق العمل والتخصصات الموجودة في كليات العلوم الطبية التطبيقية *مشيرا الى ان *الحاجة عالية في معظم التخصصات الطبية التطبيقية وما ضخ في سوق العمل من المؤهلين علميًا ومهاريًا لسد الحاجة الموجودة في التخصصات الطبية بجميع مناطق المملكة وأشار الى ان الكادر الطبي المساعد يوجد فيه ندرة من المؤهلين سواء سعوديين أو غير سعوديين فبعض التخصصات نادرة، مثلا العلاج الوظيفي على مستوى المملكة لا يوجد فيها أكثر من 20 متخصصًا في العلاج الوظيفي الذي يؤهل الانسان للحركات اليومية
*وافاد الدكتور رشاد قشقري *ان حاجة سوق العمل تبنى على تقرير وزارة الخدمة المدنية والاحتياج المتوفر لديها من الجهات الطبية وكذلك احتياج وزارة العمل والجهات ذات العلاقة المعنية بالخدمات
من ناحيته * قال الدكتور سامي باداوود مدير عام الشؤون الصحية بجدة سابقًا: إن مسألة ندرة الكادر الطبي ليست محصورة لدينا في المملكة بل في كل بلدان العالم وإن المنافسة على استقطاب الكفاءات الطبية سواء من أطباء أو ممرضين أو فنيين أصبحت صعبة وليست بالسهولة التي كانت عليها من قبل حتى أصبحت ندرة الكادر الطبي على مستوى العالم كله.
وعن المجمعات الصحية بجدة التي تم إنشاؤها ولم يتم تشغيلها بعد.. قال: إن الكادر الطبي هو العائق الذي ساهم في تأجيل افتتاح هذه المنشآت الطبية فعلى سبيل المثال مستشفى شرق جدة وسعته 300 سرير يحتاج إلى كادر طبي مابين 800 إلى 1000 ممرض وممرضة
وأكد أن القوى العاملة من اطباء وتمريض وفنيين وخاصة الاطباء الاستشاريين والاخصصائين أصبحوا يبحثون عن مميزات خاصة ورواتب عالية في ظل التنافس الشديد وخاصة من الدول المجاورة، وأيضا توجه العديد من دول أوروبية وامريكية للتعاقد مع كوادر تمريض واطباء من دول شرق آسيا.
وعن توفر الكادر من الأطباء والطبيبات السعوديين قال:
*إن المشكلة في مجتمعنا هي نظرة المجتمع للمرضة وكذلك تعامل المجتمع والممرضة مع هذه المهنة فهناك العديد من العوائق التي ساهمت في الحد من التوجة إلى شغل هذه الوظيفة ولذلك أعتقد أن على المجتمع أن يقتنع بأن مهنة التمريض لا تقل أهمية عن الطبيب.
*وفي هذا الصدد * قال * نائب * رئيس مجلس الامناء لكلية ابن سيناء *الدكتور عبدالعزيز اليحي *أن سوق العمل السعودي في حاجة إلى كوادر متخصصة للعمل في القطاعين العام والخاص من أطباء وطبيبات في جميع التخصصات حيث تعد نسبة العاملين من السعوديين في القطاع الطبي من الأطباء والصيادلة والتمريض نسبة متواضعه * وأن هناك حاجة ضرورية من أجل تخريج أعداد أكبر من الأطباء لتغطية احتياجات سوق العمل السعودي في هذه التخصصات .
* ولفت إلى أن *كلية *ابن سيناء للعلوم الطبية *تضم بين جنباتها *نحو 5 الاف طالب وطالبه * يمثلون 29 جنسية وهو ما يؤكد المستوى العالي الذي تتميز به في مناهجها وطرق التدريس المعتمدة عالمياً ومن هذه الجنسيات طلاب من أوروبا وكندا وجنوب أفريقيا ودول إسلامية وعربية وخليجية
*وشكر اليحي سمو الامير مشعل بن ماجد الذي *وافق على ان يقام احفل التخرج *الذي سيضخ *300 طبيب وطبيبه * تحت رعايته * مفيدا ان *الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تسعى دوما *الى *دعم مجالات التعليم العالي وفي التخصصات المختلفة لافتا الى *جهود وزارة التعليم العالي * في * فتح كل مجالات الدعم للارتقاء بالتعليم الاهلي *من اجل ضخ سوق العمل بالاطباء والطبيبات *والكودار ذات الكفاءات العالية *من اجل خدمة الوطن والمواطن
*واضاف اليحيى *إن المنافسة على استقطاب المؤهلين والمتميزين الصحيين يشهد منافسة عالية وذلك نتيجة الندرة الكبيرة التي يشهدها العالم أجمع في توفر الأطباء أو الكوادر الطبية المؤهلة المتميزة وأعتقد أن التوسع في القبول في الجامعات وإتاحة برامج تدريبية ودبولومات على رأس العمل وتأهيل الخريجين
*احد الوسائل لتوفير كوادر طبية وطنية للعمل على سد حاجة سوق العمل لمثل هذه التخصصات،
*من جهته قال الدكتور خالد البترجي *نائب رئيس مجلس الادارة في كليات البترجي الطبية *أن الخريجين من كلية التمريض يحصلون على درجتهم العلمية في التمريض عامة وبالتالي يكون أماهم مساران لتأهيلهم وإكمال تخصصهم إما الالتحاق بدبلومات علمية صحية تقدمها هيئة التخصصات الصحية او عن طريق إكمال درجة الماجستير في التخصص الذي يرغبة الدارس وبالتالي يتم توفير كواد متخصصة من خريجي أبناء الوطن والمساهمة في سد الحاجة التي تشهدها المرافق الصحية.
وعن نظرة المجتمع للفتاة وتقبلهم لعملها كممرضة ألمح إلى أن هذه المشكلة تعد أزلية غير أنها في السنوات الأخيرة تحسنت وأصبحت أقل حدة وأن النظرة في المناطق الرئيسة والكبيرة أخف عن تلك المناطق الطرفية لافتا *الى النظرة قبل 20 عامًا اختلفت عن النظرة في السنوات الاخيرة وأن هناك تقبلاً لعمل الفتاة في المرافق الصحية كممرضة ولكنها لا زالت *دون المأمول.
من جانب اخر *توصلت دراسة ميدانية أجرتها الباحثة سحر بنت علي عباس الجوهري الى وجود اتفاق بين مفردات المجموعات المختلفة من مجتمع البحث نحو تدني مكان مهنة التمريض مقارنة بغيرها من المهن.
وأضافت الباحثة: إن من النتائج البحث الميداني هو أن أكثر المتغيرات المؤثرة على تحقيق الرضا الوظيفي للممرضات هي على التوالي: حب مهنة التمريض والسعادة لتقدير المرضي والثقة بالنفس للمقدرة على التمريض، وتحقق المهنة الإشباع والرضا النفسي، وتوصل البحث إلى أن هناك اتجاهًا إيجابيًا قويًا للمرضات نحو الحاجة والرغبة لتكوين وإنشاء جمعية مهنية ترعى مصالح أعضائها من الممرضات وتهتم بتنظيم وتطوير المهنة.
وقد اقترحت الباحثة بعض التوصيات منها:
- نظرًا لتدني نظرة المجتمع نحو مهنة التمريض فإنه يجب بذل الجهد في إطار برنامج منظم طويل الأمد لتحسين الصورة الذهنية لمهنة التمريض والممرضات لدى أفراد المجتمع.
- يجب تدعيم فكرة إنشاء جمعية مهنية للتمريض لرعاية مصالح الممرضات والعمل على تطوير وترسيخ المهنة بالمجتمع السعودي.
*وقال الدكتور محمد جان وكيل كلية ابن سيناء الطبية *انه عند ظهور نتائج الثانوية العامة ، فان اولياء *يفكرون * في التخصص الجامعي الذي يريد *لابنائه وبناته *الالتحاق به ، وغالبا ما يقع في حيرة بين التخصص الذي يرغبه وبين التخصصات الجامعة المتوافقة مع سوق العمل ، فيبدأ بالبحث عن أهم التخصصات الجامعية التي تؤهله للخوض في مجال العمل بسرعة دون الانتظار إلى سنوات حتى يستطيع إيجاد فرصة عمل مناسبة بعد تخرجه
1. * الطب البشري : هو علم يتعلق بدراسة جسم الإنسان وصحته وتشخيص الأمراض وعلاجها ، يتفرع منه عدة تخصصات مثل علم وظائف الأعضاء وعلم الأمراض وعلم الكيمياء الحيوية ، والكائنات الدقيقة ، طب الباطنة ، وطب النساء والولادة ، وعلم التشريح والأنسجة وطب الأطفال ، الطب النفسي ، الأمراض الجلدية ، جراحة العظام ، طب العيون ، التعليم الطبي ، طب الطوارئ ، الجراحة ، طب الأنف والأذن والحنجرة ،
2. * *واوضح *ان تخصصات *الأشعة والتصوير الطبي . يعتبر من أفضل التخصصات الجامعة المرغوبة في السعودية ومن أكثر التخصصات طلبا في سوق العمل السعودي حيث أنه يوجد قلة في عدد الأطباء السعوديين بحصب الإحصاءات حيث تبلغ نسبة الأطباء السعوديين في السعودية حوالي 15% ، ومتوفرة فرص الوظائف لخريجي الطب البشري في الجهات الحكومية والخاصة .
أما بالنسبة للكليات التي يستطيع الطالب الالتحاق بها لدراسة الطب البشري في السعودية هي كلية الطب والعلوم في جامعة الملك عبد العزيز في جدة ، وطلية الطب في جامعة ام القرى بمكة المكرمة ، وكلية الطب والعلوم الطبية في جامعة الملك فيصل في الدمام ، وكلية الطب في جامعة الملك سعود في الرياض ، وجامعة نجران ، وجامعة تبوك ، جامعة حائل ، جامعة الباحة ، جامعة القصيم ، جامعة أم القرى ، جامعة الطائف ، جامعة نجران ، جامعة الحدود الشمالية وجامعة المجمعة ، وكلية المعرفة للعلوم والتقنية ، وكلية ابن سينا للعلوم الطبية ، وكلية البترجي الطبية للعلوم والتكنولوجيا ، وجامعة الاميرة نورة بن عبد الرحمن ، وجامعة دار العلوم *وكلية الفارابي .
*وتناول الدكتور جان * تخصص الهندسة الطبية الحيوية : أو هندسة التقنيات الطبية ، هو علم يعني بدراسة جسم الإنسان هندسيا وتعتبر من أحدث العلوم الهندسية وهو يربط مابين العلوم الطبية والعلوم الهندسية ، حيث أنه يجب على مهندس الطب الحيوي أن يكون ملما بجسم الإنسان وأعضائه حتى يستطيع تصميم الجهاز الطبي أو العضو أو الأطراف الصناعية ، وتنقسم الهندسة الطبية الحيوية إلى عدة أقسام هي الهندسة الكهربائية الطبية التي تشمل علم الإشارات الكهربائية الحيوية وعلم التأثيرات الكهربائية الحيوية ، والهندسة الميكانيكية الحيوية والتي تشمل علم ميكانيكا حيوية وعلم ميكانيكا الحركة الحيوية ، بالإضافة الى * هندسة المواد الحيوية وهندس النسج والجزئيات والخلايا ، وهندسة محاكاة الأنظمة الحيوية ، ومن أشهر التخصصات في الهندسة الطبية وأكثرها شيوعا هي تجهيز المعدات الطبية وصيانتها ، يعتبر هذا التخصص من أكثر التخصصات طلبا في السعودية ، والطالب الذي يتخرج من هذا التخصص يصبح قادرا لشغل وظيفته كمهندس في مراكز العناية الطبية في المستشفيات والمستوصفات والعيادات ، ويمكنه أن يصبح متخصص وخبير في شركات تصنيع الأجهزة الطبية والمعملية ، أو في مراكز العلاج الطبيعي ومراكز وحدات الأطراف الصناعية ، كما يمكنه أن يعمل في مراكز الأبحاث الطبية مثل الجامعات التي تساهم في تطوير الأجهزة والمعدات الطبية .
وحدد مصطفى المراغى خبير الموارد البشرية والتوظيف بإحدى الشركات الكبرى ان أهم التخصصات الطبية النادرة *التي توجد معاناه فى توفيرها ويوجد طلب عليها بكثرة، فى المملكة العربية السعودية ودولة الكويت والإمارات العربية المتحدة بشكل خاص متوسط رواتب الاستشارى والأخصائى فى تلك التخصصات على النحو التالى :
متوسط راتب الاستشارى فى السعودية = 45 ألف ريال إلى 50 ألف ريال
متوسط راتب الاستشارى فى الكويت =3 آلاف دينار إلى 3500 دينار
متوسط راتب الاستشارى فى الامارات = 60 ألف درهم إلى 66 ألف درهم
متوسط راتب الأخصائى فى السعودية = 20 ألف ريال إلى 25 ألف ريال
متوسط راتب الأخصائى فى الكويت = 1100 دينار إلى 1600 دينار
متوسط راتب الأخصائى فى الإمارات= 30 ألف درهم إلى 37 ألف درهم