المصدر - متابعة - محمد المالكي
/n
يلجأ بعض الانتحاريين إلى استخدام مادة مخدرة تعرف بـ»الكريستال ميث« قبل تنفيذ هجماتهم الإرهابية كما ترددت الأنباء عن استخدام مفجر مسجد الإمام الصادق في الكويت فهد القباع لهذه المادة، وذلك نتيجة للصراعات النفسية التي يعيشها المنفذ قبل العملية، وذلك بحسب ما أوضحه المدير الطبي بمستشفى الأمل بجدة الدكتور خالد العوفي.
في حين أفاد مصدر أمني *أنه لم يثبت حتى اللحظة استخدام الانتحاريين الذين نفذوا عملياتهم في المملكة لأي نوع من أنواع المخدرات.
ووفقا لصحيفة مكة *قال مدير عام مكافحة المخدرات اللواء أحمد الزهراني « أن عددا من الإرهابيين المقبوض عليهم كانوا متعاطين للمخدرات ومدمنين عليها.
ما هي الكريستال ميث أو «الشبو»؟
تعد الكريستال ميث أو ما يسمى بالشبو في دول الخليج نوعا من أنواع المخدرات التي تنتمي لفصيلة المنشطات، فهي مشتقة من مادة الميثامفيتامين (Methamphetamine) المعروفة، وتتميز بشكلها الكريستالي أو الزجاجي الذي يميزها عن باقي المواد الإدمانية الأخرى، كما يطلق عليها الاسم التجاري «الثلج أو الزجاج».
طريقة استخدامها من قبل المتعاطين:
تستخدم بعد سحقها وطحنها لينتج عنها مسحوق أو بودرة بيضاء اللون يتم استنشاقها مباشرة عن طريق الأنف أو تدخينها أو إضافة بعض الماء المقطر لها وحقنها في الوريد أو بلع المادة مباشرة قبل سحقها.
يستمر مفعولها لعدة ساعات وهي معروفة بقوتها الإدمانية الشديدة وتأثيرها المنشط والمدمر على الجهاز العصبي المركزي، وغالبا ما يتعاطاها المدمنون في الاحتفالات والمناسبات بهدف زيادة النشاط الجسدي والتركيز ورفع المزاج، دون إدراكهم بخطورتها التي تتلف الخلايا العصبية وتدمر الجهاز العصبي المركزي.
انتشرت في الولايات المتحدة الأمريكية بشكل كبير ومخيف، كما انتشرت في الآونة الأخيرة في العديد من دول الخليج وخاصة دولة الكويت، حيث تصنع هذه المادة محليا في مختبرات غير نظامية أو يتم تهريبها من بعض الدول كشرق آسيا أو الدول المجاورة.
كانت تستخدم منذ الحرب العالمية الثانية من قبل الجنود بهدف زيادة اليقظة والنشاط أثناء القتال
شعور المتعاطي:
ارتفاع في المزاج والتيقظ الزائد.
زيادة في ضربات القلب.
ارتفاع في ضغط الدم.
الهياج العصبي والحركي وتوتر عصبي غير مسبوق.
توسع حدقة العينين والتعرق والرعشة، والغثيان وفقدان الشهية والوزن.
قد تصل الأعراض إلى حد الهلوسة والتهيؤات البصرية والسمعية، والضلالات كالاعتقادات والأفكار الخاطئة والشكوك تجاه الآخرين.
ينتج عن استخدامها سلوكيات مضطربة وحالة من الهياج والعنف اللفظي والجسدي وارتكاب الجرائم والقتل.
قد ينتج عنها وفاة المتعاطي.
حالة الإحباط الداخلي وعدم الثقة بالنفس والتردد والتفكير المشتت والمزاج القلق.
الصراعات النفسية الداخلية التي يشعر بها الانتحاريون نتيجة تناقض القيم والمعتقدات القديمة والمترسخة مع السلوك الحالي.
زيادة الطاقة والنشاط الحركي وتجنب الكسل والخمول والملل ورفع المزاج والمعنويات.
رفع مستوى التركيز والانتباه المشتت.
رفع مستوى الجرأة التي تأثرت بالتردد والخوف والتناقضات الداخلية.
https://www.youtube.com/watch?v=a3O3ilwmacI