بواسطة :
26-07-2014 07:52 صباحاً
9.1K
المصدر -
الغربية- متابعة- محمد الياس:
**
استطاعت محافظة جدة خلال شهور قليلة بأن تعيد صورة "المنطقة التاريخية" إلى أذهان الجداويين بطريقة ملفتة للنظر، فكانت بداية تعزيز هوية هذه المنطقة عبر مهرجان "كنا كدا"، الذي ساهم في إعادة الرؤية التي يمتاز بها التراث الجداوي العتيق بجميع مكوناته وعاداته وأكلاته وغيرها الكثير من الأمور المهمة.*
ولم يتوقف نشاط المحافظة عند حدود أول مهرجان تشهده المنطقة منذ أكثر من 30 عاماً على بداية الاهتمام بتطور أرجاء "التاريخية"، فقبل دخول رمضان أعلنت المحافظة على لسان محافظ جدة ورئيس اللجنة العليا لمهرجان جدة التاريخية* صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز، إقامة فعاليات "رمضاننا كدا"، لتشمل من خلاله الدخول التفصيلي لهوية المنطقة التاريخية، عبر استعادة أكثر من 60 عاماً من الذاكرة الرمضانية التي كانت سائرة في ذلك الوقت من الحكواتي والمسحراتي، ومحاولة إرجاع الزوار إلى التقاليد الرمضانية العتيقة.
* المحافظة*كما يشير الكثيرين*نجحت* في فعاليات "رمضاننا كدا"، حيث جندت كل طاقاتها وعمل كل مسئوليها بشكل يومي* ويتضح ذلك من خلال نسبة الزوار المرتفعة وغير المتوقعة الذين أقبلو على الفعاليات منذ اليوم الأول ، والأرقام خير شاهدة على ذلك، التي اقتربت من حاجز المليون زائر، ويشير رئيس اللجنة التنفيذية ومدير إدارة الشؤون المحلية بمحافظة جدة* عبد الله بن ضاوي إن الإقبال الكبير من الأسر والشباب على منطقة فعاليات "رمضاننا كدا" بالمنطقة التاريخية، وما تشهده من اهتمام إعلامي واسع النطاق ليس فقط محلياً بل إقليمياً، هو نتيجة توفيق الله عزوجل ثم للجهود الحثيثية التي بذلها صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز.
ويقول بن ضاوي :" الأمير مشعل نجح في وضع جميع تفاصيل الأمور الايجابية للفعاليات في مكانها الصحيح، الامر الذي انعكس بدوره على الطريقة الإحترافية في إدارة الفعاليات، وهو ما ساهم في ارتفاع نسبة الزيارة اليومية للفعاليات بنسبة غير متوقعة"، ويضيف :" بالفعل يمكن القول أن هذه المنطقة أضحت عالمية بامتياز