بواسطة :
02-03-2014 07:50 صباحاً
18.5K
المصدر -
*تقرير:
* * **
* * * * *التعقيب" مهنة لطالما خففت أعباء المواطنين اليومية، حيث يمارسها البعض لمتابعة جميع المعاملات الحكومية بالنيابة عن آخرين، وفي السعودية ظلت هذه المهنة مقتصرة على الرجال فقط ولسنوات طويلة، ولكن سيدات الأعمال بدأن مؤخراً في التفكير بتخصيص مكاتب نسائية للتعقيب بحيث تخدم مشاريعهن الخاصة ومؤسساتهن، وذلك لضمان التعامل بأريحية أكبر وسهولة التواصل مع العنصر النسائي.
ومن هذا المنطلق وجدت شريفة البنعلي في هذا العمل فرصة سانحة لإثبات قدرة المرأة السعودية وجدارتها، وأن بإمكانها التعقيب في جميع الدوائر الحكومية، لا سيما بعد التقدير والدعم الذي حظيت به المرأة السعودية من لدن القيادة الرشيدة في المملكة، مما شجعها على تحويل فكرتها إلى مشروع قائم بمسمى «مجموعة وسيط الشرقية» وتقوم بمهمة مراجعة جميع الدوائر الحكومية، إضافة إلى تسويق وإدارة الأملاك الخاصة.
البداية والدعم
ومن الصعوبات التي واجهتها شريفة البنعلي عدم تفهم بعض الأفراد في المجتمع السعودي لإمكانية دخول العنصر النسائي في جميع المجالات، ومنها مجال التعقيب كان أهم تحدٍ جعلني أواصل لتحقيق المشروع وإثبات نجاحنا، كما أكدت البنعلي على دعم والدها لها مما ساهم في تذليل المصاعب التي واجهتها أثناء خوض مجالات جديدة نسبياً على المرأة السعودية.
كما أن الجهات الرسمية كافة *قدمت الكثير من الترحيب والتعاون مع فريق العمل النسائي الخاص بالتعقيب.
وصرحت البنعلي:" طموحاتنا لا سقف لها، فالمرأة السعودية متى ما لامست النجاح وحققت شيئا من طموحاتها، فستطمح بالتأكيد لما هو أكبر، ومع أنني حققت الكثير من طموحي، إلا أنني ما زلت أحلم بافتتاح مكتب تعقيب نسائي في كل مدينة سعودية، والمساهمة في إثبات دور المرأة في مجال التعقيب، تلك المهنة التي طالما احتكرها الرجال."