المصدر - الغربية : :
نشر نشطاء صورة، قالوا أنها لسوق جواري تباع فيه النساء وتُشتري في سوريا، ناشري الصورة أقسموا أنها ليست من فيلم سينمائي بل هي صورة ألتقطت من الواقع المرير في سوريا.
*
الصورة تظهر نساء وقد لبسن عباءات سوداء، وعلي وجوههن قماش شفاف تظهر منه وجوههن، بينما أياديهن مكبلة بحبل يربطهن بعضهن ببعض، ويقف بجوارهن شخص يحمل سيفا!!!.
*
الجدل أثير حول الصورة علي شبكات التواصل الاجتماعي، فالبعض رفض تصديق الصورة رفضا باتا، وقال أنها صور من أعمال درامية ولا وجود لها علي الإطلاق. وكان الرد أن الخلفية للصورة تبين أنها ليس عمل درامي حيث تظهر المباني الحديثة.
*
البعض الأخر قال انها لنساء شيعيات في العراق وليس سوريا، ولكن رد علي هذه النقطة بان نساء الشيعة لا يستخدمون النقاب.
*
البعض أكد علي وجود الصورة وعلي ان بيع وشراء الجواري لا يخالف الشريعة الإسلامية، وقالوا أن جبهة النصرة وداعش طبقا الشريعة الإسلامية، من وجهة نظرهم المتشددة.
وجدل بعد فتوى سلفي أردني بـ”استعباد” نساء سوريا
اتسع الجدل في مواقع التواصل الاجتماعي عندما نشر أحد الشيوخ السلفيين، ياسر العجلوني، فتوى في مقطع على موقع “يوتيوب”، أجاز فيه طلب النساء السوريات تحويلهن إلى جوارٍ وإماء.
وقال السلفي الأردني: “علاجاً لمسألة التهجير الواقع على أهلنا في سوريا، بحيث أن النساء في سوريا المهجرات لا يجدن من يغطي نفقاتهن، ولا يجدن من يحرص على حفظهن وحفظ أمنهن، فيجوز لهن أن يطلبن الدخول في عقد زواج ملك اليمين بحيث يصير هذا الرجل سيداً لها، وتصير المرأة ملكاً ليمينه.”
وعلل العجلوني سبب فتواه إلى “أولاً قلة الرجال وكثرة النساء”، بسبب “الحروب والقتال.. وتراكم الملاحم”، وأشار إلى أن هذه الفتوى “هي الوسيلة الشرعية الوحيدة التي تضمن للمرأة السورية المهجرة، التي ليس لها أحد إلا الله، أن لا تستغل جنسيا،ً وأن لا تُهان، وأن لا يُعتدى عليها، وأن يُتمتع بها بوسائل غير شرعية.”
http://www.youtube.com/watch?v=5c2-MlOI7Eg/n