بواسطة :
07-02-2015 08:26 صباحاً
10.0K
المصدر -
العديد من النساء، من ضمنهن فرنسيات، يلتحقن بصفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا، منهن القاصرات ومنهن الجامعيات... أصبحن يمثلن ذراعا لهذا التنظيم الجهادي المتطرف.
وفي حديث للقناة الفرنية قالت حياة بومدين رفيقة أحمد كوليبالي، منفذ الاعتداء على المتجر اليهودي بباريس، هي المرأة المطلوبة رقم واحد بفرنسا، تجسد بامتياز ظاهرة المرأة الجهادية. هذه المرأة السمراء البالغة من العمر 26 عاما التي استبدلت "البكيني" بالنقاب، لجأت إلى سوريا في 8 كانون الثاني/ يناير. لماذا اختارت هذه الفتاة الفرنسية، كالعشرات من الفرنسيات الأخريات، الانضمام إلى صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية"؟ دوافع هؤلاء النساء عديدة ومتنوعة كتنوع شخصياتهن.
مثلهن مثل الرجال، بعضهن انضم عن قناعة "سياسية"، ومعظمهن ذهبن إلى هناك لأسباب دينية وبدافع الهجرة . ويقول ماثيو غيدار، أستاذ جامعي وخبير في الإسلام المتشدد "البعض شعرن بالتمييز في فرنسا وبالرغبة في ممارسة دينهن بحرية مطلقة، دون أي شكل من التدابير المهينة"،*واعتبر حظر النقاب في المجتمع الفرنسي إجراء صادما ومحبطا.
وقالت ايضا ميرنا نبهان، وهي باحثة في العلوم السياسية مختصة في العالم العربي، أنه تطور لديهن إحساس بالاستياء تجاه بلدانهن واعتبرنها معادية للإسلام، وبالتالي فإنهن "يتركن الغرب الفاسد والكافر للانضمام لهذا المجتمع الإسلامي المثالي والمشاركة في إنشاء دولة إسلامية جديدة حقيقية".