المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 22 نوفمبر 2024
بواسطة : 07-06-2013 09:27 صباحاً 12.0K
المصدر -  

أحرار برس | خاص_ عرب أونلاين *أمريكا تسمي الجهاد بالإرهاب لأنه يهدد مصالح وكيلتها في الشام. *الجهاد في الشام أكبر وأعظم وأخطر من مطامع أمريكا ومن نفوذ إيران. *الجهاد في الشام يسعى لقيام دولة إسلامية وتحرير كل شبر من بلاد الإسلام. *لو تيسر لي طريق للشام لما تخلفت ولكن عزائي أني على ثغر من ثغور الإسلام. *من تختاره الأمة ويسعى لقيام دولة إسلامية فسوف نكون جنده وأنصاره. -------------------------------------------------------------------- بثت مواقع تابعة لتنظيم القاعدة اليوم، رسالة من زعيم التنظيم الدكتور الشيخ «أيمن الظواهري» في ذكرى النكبة تحت عنوان: "خمسة وستون عامًا على قيام دولة الاحتلال إسرائيل". ووجه زعيم التنظيم في كلمته، رسالة إلى مجاهدي أرض الشام يحثهم فيها على مواصلة الجهاد وإقامة الدولة الإسلامية والحكم بشرع الله مؤكدًا أنه «لا يوجد مسلم يرفض هذا». وهاجم الشيخ أيمن الظواهري الموقف الأمريكي من المجاهدين في الشام، مؤكدًا أن تسمية الجهاد في الشام بالإرهاب لأنه يهدد مصالح وكيلتها إسرائيل، ولأنه يسعى إلى إقامة دولة الخلافة التي هدمها الغرب وأقام على أنقاضها دولة تركية علمانية. كما أشار إلى محاولات الولايات المتحدة لترويض الجهاد في سوريا وجعله مخلبًا أمريكيًا وأداة غربية في مواجهة إيران، مؤكدًا على أن الجهاد في الشام أكبر وأخطر من مطامع أمريكا ومن نفوذ إيران، وأن الهدف من الجهاد في الشام هو إقامة دولة الخلافة التي سترفع راية الإسلام فوق القدس. وقال «الظواهري» في وصفه للجهاد في الشام:"الجهاد في الشام؛ يسعى لتحرير شام الرباط والجهاد من البعث العلماني المتحالف مع التحالف الإيراني الصفوي"، مؤكدًا على أن تدخل إيران في الشام يعد السقطة الثالثة لإيران خلال عقد واحد، بعد أن تحالفت مع أمريكا في غزو أفغانستان، ودخول عملائها في العراق على الدبابة الأمريكية. ووجه الشيخ رسالته للشعب السوري محذرًا من مؤامرة الغرب على سوريا عن طريق الاستيلاء على الجهاد، وتنصيب حكومة موالية للغرب تحافظ على مصالح إسرائيل وتتمرد على الشريعة الإسلامية وتخضع للشرعية الدولية. كما وجه رسالته للمجاهدين بأن يتعاهدوا ويجتمعوا ويتفقوا على "آلا يتركوا سلاحهم حتى تقوم الدولة الإسلامية التي تسعى إلى الخلافة وتقيم العدل وتجتث الفساد وتبسط الشورى وتسعى لتحرير فلسطين وكل شبر محتل من ديار المسلمين"، مشددًا على ضرورة الاتحاد في سبيل هذا الهدف النبيل. وأكد في رسالته لأهل الشام على ضرورة الاتحاد والارتفاع فوق الانتماءات الحزبية والرايات القومية، وأن يكون الانتماء فقط للإسلام. كما رد الشيخ على بعض الشبهات التي تلقيها أمريكا والغرب على المجاهدين في الشام قائلاً:"إن أمريكا وحلفائها وعملائها وأبواق دعايتهم سيحاربونكم ويصفونكم بالتطرف والإرهاب والتكفير والتفجير إلى آخر سلسلة الاتهامات، ونقول لهم إننا ندعو لحاكمية الشريعة فهل يخالف مسلم في ذلك ؟، و ندعو للشورى فهل يخالف مسلم في ذلك، وندعو لوحدة المسلمين فهل يخالف مسلم في ذلك ؟، وندعو لاستئصال النظام الفاسد من جذوره وتطهير البلاد من أعوانه وبقاياه فهل يخالف مسلم في ذلك؟، وندعو لعودة الخلافة التي توحد المسلمين وتدافع عنهم فهل يخالف مسلم في ذلك؟، وندعو لعدم الاعتراف بإسرائيل ولا باتفاقيات الاستسلام معها فهل يخالف مسلم في ذلك؟، وندعو للجهاد لتحرير فلسطين كل فلسطين وكل شبر محتل من بلاد الإسلام فهل يخالف مسلم في ذلك؟، وندعو للعدالة الاجتماعية ومحاربة كل أشكال الفساد وتوفير العيش الكريم والأمن لأهلنا وشعوبنا فهل يخالف مسلم في ذلك؟، قولوا لهم نحن ندعو المسلمين كل المسلمين لأن يتحدوا ويتألفوا وينصروا هذه الأهداف النبيلة وكل مسلم يسعى لتحقيق هذه الأهداف فهو أخونا وجزء منا ونحن إخوانه وجزء منه وإن اختارته الأمة فنحن جنوده وأنصاره، وقولوا لهم نحن لا ندعو لعصبية ولا لحزبية ولكننا ندعو المسلمين حول كلمة التوحيد". وأكد الشيخ في كلمته أن فلسطين التي سلبت من المسلمين منذ 65 عامًا يعود الأمل في استرجاعها بجهاد أهل الشام، مناشدًا الأمة الإسلامية بأحرارها وشرفائها قائلاً:"فيا أمة الإسلام ويا أحرارها وشرفائها؛ إن أردتم عودة الخلافة فانفروا في الشام، وإن أردتم قيام حكم الشريعة فانفروا في الشام، وإن أردتم تحرير فلسطين فانفروا في الشام، وإن أردتم استئصال الحكام الفاسدين فانفروا في الشام، وإن أردتم مقاومة أمريكا فانفروا في الشام، وإن ارتم التصدي للتمدد الصفوي الإيراني فانفروا في الشام، انفروا بأنفسكم وأموالكم وخبراتكم وعلومكم. يا أسود الإسلام عليكم بالشام يا فرسان النبي صلى الله عليه وسلم عليكم بالشام ويا جنود الخلافة عليكم بالشم ويا عشاق الحرية عليكم بالشام". كما أكد الشيخ أنه لم يكن ليتخلف عن الجهاد في سوريا لو تيسر له طريقًا لذلك قائلاً:" إخواني وأهلي وأبنائي في الشام الحبيب، يعلم الله أني لو تيسر لي طريق إليكم ما تخلفت لحظة عنكم، ولكن يعزيني أنني على ثغر من ثغوركم". وفي نهاية كلمته رد الشيخ على رثاء أحمد شوقي للخلافة الإسلامية قائلاً:" لقد رثي أحمد شوقي الخلافة بعد سقوطها فقال: قل للخلافةِ قولَ بَاكٍ شَمْسَها...بالأمس لما آذنت بدلوكِ .. يا جَذْوَةَ التوحيدِ هل لك مطفئٌ...والله جلَّ جَلَالُه مُذْكِيكِ، وأنا أجيبه فأقول: قل للخلافة قول راجٍ عودها..والفجر يبزغ بعد طول حلوك، يا جذوة التوحيد ما لك مطفىءٌ..والشام فيها اليوم من يذكيك". شاهد الرسالة ز /n