المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
بواسطة : 22-11-2016 06:29 صباحاً 9.0K
المصدر -  

الساعة الذكية “سامسونغ جير إس 3″، هي المصارع الجديد الذي نزل مؤخراً إلى ساحة الحرب بين شركتي سامسونغ وآبل، وذلك بعد أن أكدت شركة سامسونغ أن ميعاد الإطلاق الرسمي هو 18 نوفمبر في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، وفرنسا وألمانيا، وسنغافورة، أما بالنسبة للمنطقة العربية والشرق الأوسط فإنها ستتوفر في أسواق دبي. بعد اقتراب سوق الهواتف الذكية في العالم من حدوث إشباع، كان من البديهي أن تبحث كل من شركتي آبل وسامسونغ عن سوق جديدة، ورغم أن آبل دخلت متأخرة سوق الساعات الذكية؛ إلا أنها تمكنت من احتلال المركز الأول عالمياً. لكن المصارعة تبقى محتدمة ومتغيرة، خاصة بعدما أفاد خبراء في السوق التقني المالي هذا العام أن مبيعات آبل في الساعات الذكية انخفضت قرابة 70%، مع أنها بقيت محتفظة بالمركز الأول. لهذا فإن خبر قدوم ساعة Samsung Gear S3 يحبس الأنفاس؛ فهل سيقلب نزولها الموازين؟

إليك أهم 12 فرقاً بين ساعة Samsung Gear S3 وبين ساعة Apple الذكية، لتعرف أيها الأنسب لك:

1- الفيل يغلب.. أم الفراشة؟

ساعة سامسونغ Gear S3، بنسختيها الكلاسيكية والعصرية “فرونتير”؛ فاجأت الحاضرين في مؤتمر IFA في برلين؛ بأنها أصبحت أكبر من الإصدار السابق من ساعات سامسونغ الذكية Gear S2، على عكس التوقعات التي ظنت أن الساعة المستديرة المضغوطة ستصبح أخف وأصغر بالتأكيد. الساعة أصبحت ذات قطر 46 ملم، وبهذا تفوق حجم نسختي ساعة آبل ذات الـ42 ملم و38 ملم، ومع إن هذا الفرق يبدو تافهاً، إلا أنها تبدو كبيرة عند الارتداء خاصة إن كان معصمك صغيراً، ولهذا لم تسحب سامسونغ إصدارها السابقGear S2 من الأسواق، وستبيع الإصدارين بالتوازي. الحقيقة إن الشركة اضطرت لهذا الحجم كي تستوعب الساعة الميزات الاستثنائية الجديدة، مثل البطارية التي تستمر 4 أيام، لتغلب كل بطاريات الساعات الذكية الأخرى، وخدمة تحديد المواقع GPS التي أصبحت متوافرة في كل النسخ الآن. لكن هذه المزايا كان لها ثمن غير الحجم الزائد، حيث إن تكبير حجم الشاشة مع عدم تغيير دقة الشاشة عن الإصدار السابق، جعل كثافة بكسلات الصورة أقل، ولهذا فإن شاشات آبل ذات وضوح أكبر بـ17 في المئة، أيضاً لن نتفاجأ حين نعرف أن وزن ساعة سامسونغ الكلاسيكية هي 57 غراماً.

أما النسخة “فرونتير” فهي تزن 62 غراماً، أي إنها أثقل من ساعات آبل الجيل الثاني، التي يتراوح وزنها حسب حجمها ونوع الحافظة الخاصة بها؛ من 34.2 غراماً إلى 52.4 غراماً.

2- سامسونغ تراهن على الرجال.. هل تفوز؟

أبحاث شركة سامسونغ الخاصة وجدت أن 80 بالمئة من مالكي الساعات الذكية هم من الرجال، ولهذا قررت أن تستهدف جمهور الرجال بالذات، وتتابع في تصميمها الكبير والرجولي، الذي لا يتوقع أن يجذب النساء. سامسونغ التي استعانت في تصميم النسختين بمصمم الساعات السويسري “يفان أربا” كي يجعل الساعة تبدو بشكل سويسري؛ تعتقد أن الرجال هم الفئة الغالبة لأن مجال الساعات الذكية ما يزال جديداً، وبالتالي فإن معظم جمهوره هم المهووسون بالأجهزة الجديدة والتقنية، وهم الفئة التي غالباً ما تكون من الرجال. محررة موقع CNET قالت بعد أن جربت ارتداء الساعة “لا أريد أن أبدو كطفلة ارتدت ملابس والدها الكبيرة عليها”، لكن المشكلة ليست في خسارة سامسونغ لهذا الجمهور فقط، وإنما في حصرها فيما بعد في أذهان الناس بفئة معينة، وهو الشيء الذي لا يلاحظ بالتأكيد في آبل.

3- سامسونغ تسبح.. فهل تغوص آبل فعلاً؟

آبل تصف مقاومة ساعتها للماء بشكل غريب بعض الشيء؛ فهي تقول، إن ساعة آبل تقاوم الماء “حتى 50 متراً”؛ لكنها بعد ذلك تقول إن الساعة قابلة للاستخدام في “المياه السطحية فقط مثل السباحة في المسبح أو البحر، ولا تستخدم في أنشطة الغوص”، الجملتان متناقضتان؛ لكن أفضل جملة لوصفها هو ما قاله المديرون التنفيذيون في آبل في حفلة إطلاق ساعة آبل Apple Watch Series 2 في السابع من سبتمبر؛ “مقاومة للسباحة”. أما سامسونغ فقد كانت واضحة بشأن مقاومة المياه عندما قالت إن ساعتها Gear S3 ذات مقياس مقاومة ماء IP68؛ أي إنها تستطيع أن تحتمل البقاء في مياه يبلغ عمقها 5 أقدام لمدة نصف ساعة.

4- إطار دوار راقص وحر.. أمام زر صغير

لطالما تميزت هواتف الأندرويد بكونها معتمدة بشكل كامل على اللمس، على عكس هواتف آيفون التي تعتمد على ضغط زر مع شاشة اللمس، المشكلة إن شاشات الساعة الذكية ذات المساحة الضيقة لا يمكنها أن تعتمد بشكل أساسي على لمس الأصابع، هنا كان على سامسونغ أن تبتكر أسلوباً جديداً، ينافس زر ساعة آبل “ديجيتال كراون”، وقد طبقته بدءاً من ساعة سامسونغ S2. سامسونغ ابتكرت إطاراً دواراً يميز ساعتها بشدة ويلقى شعبية بين جمهورها، يمكنك أن تقوم بتدوير الإطار الخارجي لكي تمرر القوائم، أو تكبّر وتصغّر الصور، وترفع الصوت أو تخفضه، إذا لم ترد لمس الشاشة.

5- اركض كما تشاء.. لديك شريحة اتصال بالإنترنت

إذا أردت ممارسة الرياضة بالخارج دون حمل أشياء غير ضرورية، فنسخة “فرونتير” من ساعة سامسونغ S3 هي أفضل اختيار، فهي الساعة الذكية الوحيدة القادرة على الاتصال بالإنترنت دون واي فاي، حيث تتصل بالإنترنت بنفسها، عن طريق تكنولوجيا إنترنت الجيل الرابع LTE. هذه الميزة غير متوفرة في ساعات آبل، أو في النسخة الكلاسيكية من ساعة سامسونغ S3، وهي تمكنك من أن تخرج وتركض في الأنحاء كما تشاء دون أن تضطر لاصطحاب هاتفك، أو تبحث عن مكان فيه تغطية شبكة واي فاي.

6- في سبيل الجمهور.. ساعة سامسونغ تتصل بآيفون !

مدير تنفيذي في سامسونغ أكد أن الشركة لديها نية في جعل الساعتين S3 وS2 قابلتين للاتصال بآيفون، وأنها تقوم بالاختبارات اللازمة لذلك في كوريا الجنوبية حالياً عبر برنامج تجريبي؛ الحقيقة إن الشركة كانت قد وعدت بوصل ساعتها S2 بآيفون منذ يناير الماضي، لكنها لم تفعل ذلك بعد. هذه الخطوة سوف تسمح للشركة بتوسيع جمهورها ليشمل مستخدمي الآيفون، ففوق كل شيء؛ شركة آبل باعت أكثر من 40 مليون قطعة من آيفون في الربع الأخير من السنة، وهذا سيعطي مستخدمي آيفون بديلاً عن ساعة آبل، ويمنح آمالاً لشركة سامسونغ، لكن، حتى لو نجحت التجارب، ما تزال سامسونغ بحاجة لموافقة “متجر آبل” على ضم تطبيقها للمتجر.

7- بطارية تهزم كل بطاريات السوق بالضربة القاضية

أحد أضخم الفروقات بين ساعة سامسونغ وكل الساعات الذكية الأخرى، هو العمر الذي يمكن أن تدوم البطارية له، سامسونغ قالت إن ساعتها يمكن أن تستمر لأربعة أيام بشحن واحد، بالتأكيد سيتطلب هذا أن تلغي خاصية “الفتح المستمر” للشاشة؛ لكنه في كل الأحوال أعلى بكثير من الوقت الذي تستمر فيه بطارية آبل؛ 18 ساعة فقط.

8- حدّد مكانك.. راقب قلبك.. اتصل بالنجدة

الخبر الجيد، أن كلاً من ساعة آبل وسامسونغ لديها خدمة تحديد مواقع بداخلها GPS، تستطيع أن تمارس الرياضة أو تمشي كما تريد في الأنحاء دون الحاجة لخريطة تخبرك أين أصبحت، ودون هاتف في يدك، لكن ساعة آبل ليس لديها بوصلة مثل سامسونغ ولا مستشعر للارتفاع. ساعة سامسونغ لديها مستشعرات جديدة تسمح للمستخدم بتعقب كل شيء، بداية من الضغط الجوي ونهاية بالتقلبات في الطقس، والمسافة التي قطعتها وكذلك السرعة، أيضاً الساعة لديها خدمة Samsung Pay التي تمكنك من الدفع في المتاجر، آبل لديها نفس الخدمة.

كلا الساعتين تتيح لك مراقبة ضربات قلبك، وتقدم خدمة SOS، في حالات الطوارئ، مستفيدة من خدمة تحديد المواقع في إرسال موقعك لجهات اتصالك وللشرطة.

9- أيد لا نهائية.. لساعة واحدة

ساعة سامسونغ يمكنها أن تتوافق مع أي سوار ساعة ذي 22 ملم، وبهذا، يستطيع مالك الساعة أن يخصص ساعته كما يشاء، ويغيرها كلما أحب ذلك، وهذه حرية كبيرة إذا ما قورنت بساعة آبل التي لا تمكنك من استخدام أيد للساعة إلا من التي تصنعها، والتي تكون تكلفتها عالية.

10- اختلافات فردية.. تصعب مقارنتها

ساعة آبل الجيل الثاني مدعومة بمعالج ساعة آبل من الجيل الثاني، وهو ثنائي النواة، وتقول آبل إن وحدة المعالجة المركزية الخاصة بها أسرع من ساعتها السابقة بـ50 بالمئة، ويصعب الاستفادة بهذه المقارنة بين ساعتين من نوع واحد، في المقارنة بين ساعتي سامسونغ وآبل. معالج ساعة سامسونغ أيضاً ثنائي النواة، مع سرعة ساعة تقدر بـ 1.0GHz، ولا يمكن مقارنته بسرعة ساعة معالج آبل لأنها لم تفصح عنه. كذلك الزجاج الحامي للساعة، ففيما تستخدم سامسونغ زجاجاً من نوع Gorilla Glass SR+ للحماية، تستخدم آبل نوعاً مشابهاً يسمى Ion-X glass; Sapphire، أما بالنسبة لنظام التشغيل، فساعة سامسونغ لا تستخدم أندرويد، وإنما تستخدم نظام التشغيل الخاص بها “تايزن”، وتستخدم آبل نظام التشغيل الخاص بها WatchOS 3.

11- شاشة سامسونغ لم تعد تريد أن تنام

الساعات الذكية لسامسونغ أو آبل، لديها القدرة على استشعار رفعك ليدك ونظرك إلى الساعة، حينها تتحول الشاشة المطفأة إلى وضع التشغيل، وتظهر أمامك، وبهذه الطريقة توفر الطاقة وتستمر لوضع أطول، لكن سامسونغ وفرت في هذه الساعة خاصية التشغيل المستمر always-on، وهو ما ليس موجوداً في آبل التي تبقى شاشتها سوداء ما لم تنظر إليها، وهو ما يضايق بعضاً من جمهورها.

12- التكلفة متقاربة.. فمن يفوز بيد الجمهور؟

تم الكشف عن ساعة سامسونغ Gear S3 في الأول من سبتمبر الفائت، بينما كشف عن ساعة آبل بعد ذلك بأسبوع فقط، وقد سبقت ساعة آبل إلى الأسواق بسعر يبدأ من 369 دولاراً للنسخة ذات الطول البالغ 38 ملم، وسعر 399 دولاراً لنسخة ذات 42 ملم، يرتفع سعرها حسب الإضافات المخصصة، ويمكنك الحصول عليها بشكل أون لاين من هنا. أما ساعة سامسونغ Gear S3 فإنها تكلف حوالي 350 دولاراً تقريباً، ترتفع إلى 399 دولاراً بحال كانت النسخة مزودة بقدرة الاتصال على الإنترنت الجيل الرابع LTE، تختلف حسب المتجر الذي تباع فيه، ويمكنك شراؤها من موقع أمازون من هنا للنسخة الكلاسيكية أو من هنا لنسخة “فرونتير”.