- ( وكالات )"صوت سيارات... ثم صراخ.. صراخ غريب بين صوت طفل وامرأة ورجل وسط هدير محركات ضخ المياه في ليل حمص، ثم صمت ورائحة أجساد تُحرق..."، باختصار هي جريمة قتل ارتكبت الليلة الماضية ليوم السبت 18- 5 - 2013، بسكاكين المليشيات الطائفية "العلوية" في مدينة حمص للاستيلاء على بساتين الوعر التي تربط حمص المدينة بمنطقة الوعر ذات الكثافة السكانية, راح ضحية المذبحة 17 شخصاً من العوائل الفقيرة التي هربت إلى البساتين خوفاً من قصف النظام منهم عائلة "ملوك"، وبينها أطفال ونساء. شاهد كان يقطن أحد البساتين القريبة قال لمراسل "زمان الوصل": كنت أسمع الصراخ يشق الليل، صوت نساء وصراخ أطفال جنوني لم أستطع فعل شيء انتظرت الفجر وهرولت إلى الوعر، النوم على الرصيف أهون من الذبح والحرق.. مليشيات النظام بدأت تطبيق خطة استيلاء على بساتين حمص ذات الموقع الاستراتيجي والتي يمكلها "السنة".. يحزنني تصنيف السوريين سنة وعلوية لكن النظام ومليشياته هم من فعلوا ذلك، هذا الواقع...الذبح كان في البساتين وجمعت الجثث في البيوت وتم حرقها، كانت ليلة رعب لن تكون الأخيرة... مقاطع بثها نشطاء للجثث - مشاهد مؤلمة جداً - لمشاهدة الفديو الاول اضغط هنا لمشاهدة الفديو الثاني إضغط هنا لمشاهدة الفديو الثالث إضغط هنا/n