المصدر -  

اروى الخلف - متابعات*

دعمت شركة "إميوتا" الفرنسية خزانة التكنولوجيا القابلة للارتداء بحزام خصر ذكي يحمل اسم "بلتي".

ويمتاز "بلتي" عن غيره من الأحزمة بأنه يجمع البيانات الصحية، كما يمتاز من جهة أخرى بأنه يتكيف تلقائيا مع عرض الخصر.

وتم تصنيع الحزام الذي ينتظر طرحه نهاية هذا العام 2015، من المعدن والبلاستيك.

ويقوم "بلتي" بفضل مستشعرات التسارع بجمع البيانات الصحية وإرسالها لاسلكية إلى التطبيق الخاص به على الأجهزة الذكية.

ويتتبع الحزام الذكي حالة الخصر طوال اليوم، إضافة إلى ذلك، يقوم الحزام بتفقد طول المدة التي قضاها المستخدم وهو جالس ليقترح عليه النهوض والمشي مجددا إن كان كثير الجلوس.

ويتكيف "بلتي" تلقائيا مع عرض الخصر، ذلك أنه مزود بمحركات صغيرة للغاية، تقوم ببسط أو شد الحزام تلقائيا، وعلى سبيل المثال، عندما يجلس المستخدم، سيكتشف الحزام ذلك ليتمدد، ثم يشد نفسه بنفسه عندما ينهض المستخدم ثانية.

وكشفت "إميوتا" عن حزامها في إطار معرض الإلكترونيات الاستهلاكية الدولي، الذي يبدأ الثلاثاء بمدينة لاس فيغاس الأميركية ويستمر حتى الجمعة، وهو الحدث الذي شهد حتى الآن الكشف عن العديد من الابتكارات.

وتشهد التكنولوجيا القابلة للارتداء انتشارا واسعا، وهي مصممة لكي تلبس على الجسم وليس لحملها، وهذه الأجهزة مثل النظارات والساعات تلتقط الصور وتسجل مقاطع الفيديو والمقاطع الصوتية، وترد على الاتصالات وتجري المكالمات وتتصفح الإنترنت، وتعتبر أهم خاصية تقدمها الأجهزة القابلة للارتداء هي الحصول على المعلومة الفورية للأشياء من حولك.

ويعود الاهتمام الكبير بالتكنولوجيا القابلة للإرتداء في الوقت الحالي، نتيجة دخول شركات مهمة على غرار آبل وسامسونغ وغوغل وسوني الى حقل المنافسة، إضافة إلى ما تقدمه تلك المنتجات من خدمات وميزات بالنسبة للمستخدمين، حيث باستطاعتها تزويدهم بالمعلومات الضرورية إينما كانوا، وتبقيهم على اتصال دائم بالشبكات الإجتماعية بطريقة سهلة كما انها تزودهم بتطبيقات تعنى بصحة الفرد وسلامته.

وافاد استطلاع اجرته شركة سامسونغ الكورية الجنوبية ان نحو نصف الأشخاص الذين يستخدمون منتجات التكنولوجيا القابلة للارتداء يشعرون أنهم يكونون أكثر ذكاء بفضلها، واعتبر 61 بالمئة منهم انها تجعلهم أكثر إطلاعا.