بواسطة :
18-04-2014 02:01 صباحاً
7.8K
المصدر -
واشنطن :
** أعربت شركة Bathys Hawaii عن نيتها لإنتاج ما وصفته بأول ساعة يد ذرية تعتمد على عُنصر "السيزيوم″ Cesium 133 كمُهتز، مشيرة إلى أن التقنية المتبعة في هذه الساعة ليست جديدة، لكن الجديد هو استخدام هذه التقنية ضمن حيز صغير لجلب الساعة الذرية إلى معصم المُستخدم.
وأكد مالك الشركة "جون باتيرسون" John Patterson* عن حاجته لجمع مبلغ قدره 42 ألف دولار أميركي لبدء عمليات تصنيع هذه الساعة، وتستفيد الساعة هذه من الليزر ومن سخان بالغ الصغر، وتضم فجوة معزولة من غاز السيزيوم، ومُرشح مايكروويف، وحساس ضوئي، وتم بناء هذه الساعة استناداً على نفس مبادئ الساعات الذرية المُتبعة من قبل “المعهد الوطني للمقاييس والتقنية” NIST الأميركي.
ويشار إلى أن شركات مثل "كاسيو" CASIO أطلقت سابقاً ساعات ذرية، لكنها بالواقع تأخذ التوقيت بتلقي إشارات راديوية من محطات حكومية تضم ساعات ذرية كبيرة الحجم، وتضم الساعة بداخلها عنصر "السيزيوم" الذي تهتز ذرته 9.192.631.770 مرة بالثانية، ويبلغ مقدار خطأ هذه الساعة ما يعادل ثانية واحدة كل ألف عام.
والجدير بالذكر أن عنصر السيزيوم، هو من العناصر النادرة، لونه ذهبي إلى فضي، ينتمي الي مجموعة الفلزات القلوية، وله نقطة انصهار منخفضة نسبيا حوالي 28 °س، ويمكن الحصول على الجزء الأكبر من فلز السيزيوم من كلوريد السيزيوم بعملية كيميائية، حيث يتأين السيزيوم بسهولة عندما يسخن أو يعرض للضوء، وبسبب هذه الخاصية يستخدم السيزيوم في صمامات المضاعف الضوئي التي تقيس الضوء الضعيف جدًا.
هذا ويستخدم السيزيوم في الساعات الذرية، أدوات الحفر النفطية، الألواح الشمسية، فضلا عن محاولة العلماء استعمال السيزيوم وقودًا في محركات الدَّسر الأيوني في العربات الفضائية.