المصدر - صحيفة غرب - نهاد قدسي :
عقدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلةً في إدارة التوعية الإسلامية اللقاء التربوي بعنوان ( الفتاة المسلمة بين الواقع والمأمول) وذلك يومي الأربعاء والخميس الموافق١- ١٤٣٨/٧/٢هـ برعاية مساعدة مدير عام التعليم للشؤون التعليمية آمنة محمد الغامدي التي رحبت بالحاضرات على تلبيتهن للدعوة ، كما تقدمت بجزيل الشكر لإدارة التوعية الإسلامية على إقامتهن لهذا الملتقى الرائع ، مبينةً أهمية أن نربي طلابنا وطالباتنا على ضرورة تعزيز مكانة المرأة بالمجتمع لتحدد لذاتها رؤيا مستقبلية لحياتها تسهم بالنهوض بالمجتمع ، وأن المرأة قادرة على إثبات ذاتها في المجتمع ، وإنه من خلال اللقاء قد تجلت الصورة الحقيقية للمرأة في حياتنا كمسلمين وبأن النبي عليه الصلاة والسلام قال إن الجنة تحت أقدام الأمهات، وبهذا أردنا أن نربي الطلاب والطالبات على أن المرأة هي الأخت والأم ولا تقل شأناً من الرجل فهي نصف المجتمع وهي التي تلد وتحضن وتأوي النصف الآخر ، فباتت هي المجتمع كله وهي بمثابة القلب إذا صلحت صلح سائر الجسد وإذا فسدت فسد سائر الجسد ، فالمرأة هي حارس القلاع وحامية البقاع ، كما استعرضت بعضاً من صور تكريم الإسلام لها ومكانتها في الدين الإسلامي، كما سألت الله عزوجل بأن يبارك في حلقة الذكر وأن تجني ثماراً مفيدة لبناتنا .
نفذت اللقاء مشرفات إدارة التوعية الإسلامية باستضافة مديرة إدارة التوعية الإسلامية بالطائف الأستاذة عزة القحطاني تحت إشراف مديرة الإدارة مها محمد قماش التي ألقت كلمة ضافية رحبت فيها بمساعدة مدير عام التعليم للشؤون التعليمية آمنة محمد الغامدي والضيفات الكريمات من مديرات الإدارات ومديرات المكاتب ورئيسات القسم وأمهات الطالبات والمعلمات الفضليات ومسؤولات التوعية والمشرفات وعلى رأسهن الضيفة الغالية الأستاذة عزة القحطاني والتي تكبدت عناء الطريق وجهد السفر لتساهم في البناء والإعمار لتروينا من رياض ذكر حسن وترتقي بالطالبات من الواقع للمأمول ، كما عبرت عن بالغ سعادتها بهذا الجمع الغفير من الطالبات اللاتي لبين الدعوة وحرصن على هذا الحضور الفاعل، متمنيةً بأن يؤتي هذا اللقاء نفعه ويحقق أهدافه وثمراته في أخلاق فتياتنا فكرًا وسلوكاً .
استهدف اللقاء طالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية وأمهاتهن ، وفي اليوم التالي سيستهدف المشرفات التربويات ومسؤولات التوعية الإسلامية وذلك بهدف تحقيق الدور الريادي للفتاة المسلمة للنهوض بمجتمعها في منعطفات الحياة وشدائدها وبيان مكانة المرأة في الإسلام وأن الأصل هو رفعتها وصونها وتعزيز دور المرأة ورؤية المملكة للبناء والتشييد من خلال قيم ومبادئ دينها وعقيدتها وإظهار جانب التكريم والثقة التي منحها القرآن الكريم للمرأة ومن ذلك التخفيف عنها ورفع الحرج.
استهل الحفل بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم ، تلاه محاضرة الأستاذة عزة القحطاني بعنوان ( الفتاة المسلمة ) والتي وضحت فيها بأن المرأة أخذت اهتماماً كبيراً من قبل القرآن الكريم ببناء الانسان وأن هناك أنماط متعددة لشخصيات نسائية مختلفة في مواقف حياتية متعددة في القرآن الكريم وذلك لتأخذ كل امرأة مسلمة مايناسبها من الدروس المستفادة من هذه الشخصيات النسائية القرآنية ومن بينها كما وردت في سورة القصص أم موسى وأخته وزوجة فرعون وابنتي الرجل الصالح والتي فيها تتجلى شخصية الفتاة التي تضطر لحمل عبء الأسرة وكيفية خروجها للعمل وتعاملها مع المجتمع خارج البيت في صورة ابنتي الرجل الصالح ، كما وضحت أعظم جوانب تكريم الإسلام للمرأة التي ظهرت في شخصية ابنتي الرجل الصالح وهو جانب الثقة التي منحها الإسلام لها وإن الأصل في المرأة في الإسلام هو الطهر والعفاف والفضيلة والاستقامة ، مؤكدةً بأن الانحراف هو شيء طاريء عليها مثل الرجل ، كما استعرضت لصور واقعية لأصل من أصول الشريعة الإسلامية هو التخفيف ورفع الحرج عن الناس ، فإذا ضاقت بهم الأمور أو حلت بهم الضرورات ، فتح الشرع لهم باب التخفيف كحال الفتاتين عند خروجهما إلى العمل بسبب عدم قدرة أبيهما على العمل .
واختتم اللقاء بدعاء كفارة المجلس.
الجدير بالذكر أن عدد الحاضرات بلغ ٦٥٠ طالبة .
عقدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلةً في إدارة التوعية الإسلامية اللقاء التربوي بعنوان ( الفتاة المسلمة بين الواقع والمأمول) وذلك يومي الأربعاء والخميس الموافق١- ١٤٣٨/٧/٢هـ برعاية مساعدة مدير عام التعليم للشؤون التعليمية آمنة محمد الغامدي التي رحبت بالحاضرات على تلبيتهن للدعوة ، كما تقدمت بجزيل الشكر لإدارة التوعية الإسلامية على إقامتهن لهذا الملتقى الرائع ، مبينةً أهمية أن نربي طلابنا وطالباتنا على ضرورة تعزيز مكانة المرأة بالمجتمع لتحدد لذاتها رؤيا مستقبلية لحياتها تسهم بالنهوض بالمجتمع ، وأن المرأة قادرة على إثبات ذاتها في المجتمع ، وإنه من خلال اللقاء قد تجلت الصورة الحقيقية للمرأة في حياتنا كمسلمين وبأن النبي عليه الصلاة والسلام قال إن الجنة تحت أقدام الأمهات، وبهذا أردنا أن نربي الطلاب والطالبات على أن المرأة هي الأخت والأم ولا تقل شأناً من الرجل فهي نصف المجتمع وهي التي تلد وتحضن وتأوي النصف الآخر ، فباتت هي المجتمع كله وهي بمثابة القلب إذا صلحت صلح سائر الجسد وإذا فسدت فسد سائر الجسد ، فالمرأة هي حارس القلاع وحامية البقاع ، كما استعرضت بعضاً من صور تكريم الإسلام لها ومكانتها في الدين الإسلامي، كما سألت الله عزوجل بأن يبارك في حلقة الذكر وأن تجني ثماراً مفيدة لبناتنا .
نفذت اللقاء مشرفات إدارة التوعية الإسلامية باستضافة مديرة إدارة التوعية الإسلامية بالطائف الأستاذة عزة القحطاني تحت إشراف مديرة الإدارة مها محمد قماش التي ألقت كلمة ضافية رحبت فيها بمساعدة مدير عام التعليم للشؤون التعليمية آمنة محمد الغامدي والضيفات الكريمات من مديرات الإدارات ومديرات المكاتب ورئيسات القسم وأمهات الطالبات والمعلمات الفضليات ومسؤولات التوعية والمشرفات وعلى رأسهن الضيفة الغالية الأستاذة عزة القحطاني والتي تكبدت عناء الطريق وجهد السفر لتساهم في البناء والإعمار لتروينا من رياض ذكر حسن وترتقي بالطالبات من الواقع للمأمول ، كما عبرت عن بالغ سعادتها بهذا الجمع الغفير من الطالبات اللاتي لبين الدعوة وحرصن على هذا الحضور الفاعل، متمنيةً بأن يؤتي هذا اللقاء نفعه ويحقق أهدافه وثمراته في أخلاق فتياتنا فكرًا وسلوكاً .
استهدف اللقاء طالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية وأمهاتهن ، وفي اليوم التالي سيستهدف المشرفات التربويات ومسؤولات التوعية الإسلامية وذلك بهدف تحقيق الدور الريادي للفتاة المسلمة للنهوض بمجتمعها في منعطفات الحياة وشدائدها وبيان مكانة المرأة في الإسلام وأن الأصل هو رفعتها وصونها وتعزيز دور المرأة ورؤية المملكة للبناء والتشييد من خلال قيم ومبادئ دينها وعقيدتها وإظهار جانب التكريم والثقة التي منحها القرآن الكريم للمرأة ومن ذلك التخفيف عنها ورفع الحرج.
استهل الحفل بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم ، تلاه محاضرة الأستاذة عزة القحطاني بعنوان ( الفتاة المسلمة ) والتي وضحت فيها بأن المرأة أخذت اهتماماً كبيراً من قبل القرآن الكريم ببناء الانسان وأن هناك أنماط متعددة لشخصيات نسائية مختلفة في مواقف حياتية متعددة في القرآن الكريم وذلك لتأخذ كل امرأة مسلمة مايناسبها من الدروس المستفادة من هذه الشخصيات النسائية القرآنية ومن بينها كما وردت في سورة القصص أم موسى وأخته وزوجة فرعون وابنتي الرجل الصالح والتي فيها تتجلى شخصية الفتاة التي تضطر لحمل عبء الأسرة وكيفية خروجها للعمل وتعاملها مع المجتمع خارج البيت في صورة ابنتي الرجل الصالح ، كما وضحت أعظم جوانب تكريم الإسلام للمرأة التي ظهرت في شخصية ابنتي الرجل الصالح وهو جانب الثقة التي منحها الإسلام لها وإن الأصل في المرأة في الإسلام هو الطهر والعفاف والفضيلة والاستقامة ، مؤكدةً بأن الانحراف هو شيء طاريء عليها مثل الرجل ، كما استعرضت لصور واقعية لأصل من أصول الشريعة الإسلامية هو التخفيف ورفع الحرج عن الناس ، فإذا ضاقت بهم الأمور أو حلت بهم الضرورات ، فتح الشرع لهم باب التخفيف كحال الفتاتين عند خروجهما إلى العمل بسبب عدم قدرة أبيهما على العمل .
واختتم اللقاء بدعاء كفارة المجلس.
الجدير بالذكر أن عدد الحاضرات بلغ ٦٥٠ طالبة .
