رحلت وخلفت وراءها ذكرى تبقيها في الذاكرة، وتثبت للعالم اجمع أن الإعاقة لا تقف عند الطموح ،، رحلت وقدمت لتعليم الخرج فوزها وثمرة نجاحها أنها أبنة الخرج البارة وفقيدة التعليم الطالبة طيف ناصر المطرد إحدى طالبات الصف الثالث متوسط في المتوسطة ( ٢٢ ) اهدت تعليم الخرج فوزها في جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة في دورتها الثالثة عشرة للعام الدراسي 1438/1437 والتي بلغ عدد الفائزين فيها أربعين فائزا وفائزة من أصل532 مرشحا ومرشحة ابت بطلتنا الا أن تكون احدهم رغم معاناة مع الألم والمرض جسدت من خلاله معنى أن العجز ليس في الأعضاء وإنما في الإرادة ، هناك أشخاص يملكون الإرادة القوية التي تدفعهم إلى إيجاد وسيلة للتغلب على مشاكلهم الصحية والجسدية في سبيل تحقيق النجاح وهذا ينطبق على بطلة العلم طيف المطرد

لم ترضخ طيف وأسرتها لآلامها ولكرسي الإعاقة بل تقدمت نحو الأمام كاسرةً قيود إعاقتها الحركية التي أصيبت بها منذ ولادتها وها هي الآن تخلد ذكرى خالدة ليس في المتوسطة الثانية والعشرون فحسب وانما في تعليم الخرج والتعليم عامة. بعد وفاتها قبل اسبوعين وهي فـ ( ١٧) ربيعا من ظهور نتائج مسابقة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة في دورتها الثالثة عشرة

كثيرة هي التحديات التي اعترضت أسرة طيف لكنها قررت تعليم ابنتها رغم الصعوبات وفوزها بجائزة الشيخ محمد السلطان حافز وانجاز يعزز أن الاعاقة لا تلغي الطاقة !!؟؟ وخاضت الأسرة تحديات وصعوبات وخاضت معها فقيدة تعليم الخرج " طيف " غمار التعليم وحققت النجاح الذي يخلد اسمها " بطلة التربية الخاصة " وفي حديث خصت به والدة الطالب طيف تعليم الخرج تحدثت عن ابنتها بأنها كانت محبة للعلم ولديها قدرة وتحدي عجيب في ذلك وكانت رحمه الله محبة للمدرسة ، وعن الجائزة قالت نحمد الله على تفضله و بأن يسر ذلك لها واعلن التبرع بها لصالح ابنتي واشكر القائمين على جائزة الشيخ محمد السلطان هذه الجائزة التي تلمست ابداعات هذه الفئة والشكر لمنسوبات المتوسطة ٢٢ من هيئة إدارية وتعليمية وعلى رأسهم قائدة المدرسة أ. منى العريعر والمعلمة سامية الرفدي نسأل المولى أن يتقبلها فى عليين، وان ينزل علينا الصبر والسكينة ..