دشن وزير التعليم د. أحمد العيسى نظام التحول الإلكتروني لإدارة مشاريع وزارة التعليم، كما كرم وكلاء وزارة التعليم السابقين للمباني التعليمية، خلال لقاء القطاعات الهندسية المنعقد في وزارة التعليم.
وقال الوزير في كلمته في الحفل الذي أقيم في مقر الوزارة مساء الخميس: "نتطلع في وزارة التعليم إلى بيئة أكثر جاذبية وأقدر على تقديم الخدمة للمعلمين والمعلمات والبيئة المدرسية في تنفيذ نشاطاتهم وبرامجهم التعليمية ".
وأضاف: " كما أتطلع أن يؤدي هذا اللقاء إلى تحقيق الأهداف المرجوة منه ومن ذلك التشاور بين كافة زملائنا المهندسين في تحقيق أفضل المنتجات الهندسية في قطاع المباني وفي إيجاد بيئة تعليمية تناسب هذا العصر وتناسب المرحلة القادمة التي نؤكد جميعا على أن تكون بإذن الله مرحلة واعدة في قطاع التعليم تحقق رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- يحفظه الله - وتوصيات وتوجيهات سمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد كما تعرفون أن قطاع المباني وإيجاد بيئة تعليمية مناسبة وواعدة وقادرة على احتواء وتقديم الأفضل بالنسبة لأبنائنا وبناتنا في المدارس هو قطاع مهم جداً في مرحلة التطوير ومرحلة البناء " .
واستطرد العيسى : " لا شك أن هناك تحدٍ كبير وهناك تطلعات كبيرة في هذا المجال وكما تعرفون أن لدينا عدد لا بأس به من المباني المستأجرة في مختلف مناطق المملكة ونأمل أن نتخلص من هذه المباني التي لا تصلح للعملية التعليمية وهذا لا شك يتطلب اعتمادات مالية كبيرة ومن أجل ذلك سعت الوزارة ومن خلال شركة تطوير للمباني إلى إيجاد برنامج لتمويل بناء المدارس من خلال الشراكة مع القطاع الخاص ، كذلك أيضاً الاستمرار في اعتماد المشاريع التعليمية من ميزانية الدولة هذا جانب، ولكن الجانب الآخر هو مدى استعداد الوزارة في وكالة المباني وفي شركة تطوير للمباني وفي كل قطاعات إدارات التعليم للتفاعل والعمل المثمر والمشترك في تقديم أفضل ما نستطيع ، فليس فقط التمويل هو العقبة الرئيسية ، ولكن أيضاً نحتاج إلى تكامل الجهود والعمل المستمر في تحقيق أفضل قدر ممكن من الإنتاج في توفير المباني ومتابعة المشاريع وإعداد المواصفات وكل ما يرتبط بعمل المهندس في هذا الجانب " .
وأشار العيسى إلى وجود عدد كبير من المشاريع التي تقام الآن في مختلف المناطق منها مشاريع تواجه بعض العقبات، ومنها مشاريع متعثرة ، مؤكدا أنها تتطلب وجود منظومة إدارية وهندسية متكاملة وقادرة على القيام بالجهد اللازم لإنجاح تلك المشاريع وتوفيرها في أقرب وقت ممكن.
واختتم العيسى بأهمية تعزيز التعاون والتكامل بين القطاعات ومناقشة القضايا التي ترتبط بعمل المهندس وعمل القطاعات وكيف نستطيع أن نتغلب على العقبات الإدارية والتنظيمية والإجرائية وأن نساهم جميعا في إنجاح هذه المنظومة الكبيرة.
