المصدر -
*للأماكن التي نعيش فيها تأثير على أحاسيسنا فإن كنت تعيش في مكان ضيق وغير مرتب ، قد تبدأ بالشعور بالتوتر وتفقد أعصابك بسهولة. كذلك، إن كنت تعمل في مكان *غير منظم تعمه الفوضى، ستشعر على الأرجح بالاكتئاب وبالفوضى الذهنية أيضا. أما إن كنت محظوظا بما يكفي لتعمل في مكان مفتوح، واسع،، وجيد التهوئة، ، فستمضي وقتك فيه بمزاج إيجابي أكثر، و تعمل بفاعلية *وانجاز .
وشهدنا من واقع الجولات الميدانية بعض المدارس في تعليم الخرج جلّ اهتمام *قادتها كيفية تهيئتها لتحقيق الأهداف التعليمية *في عدّة مجالات تخدم المجتمع المدرسي كاملاً،
واضعين نصب اعينهم توفير بيئة تعليمية تربوية ذات قيم ومباديء وممارسات *لتشكل منظومة من الممارسات الإيجابية من قبل أعضاء منسوبي المدرسة *حيث لا تقتصر البيئة التعليمية على عملية التعليم فقط، بل أنها تراعي العملية التربوية وتخدم بيئة الطالبة وبيئة التعليم والتعلم والبيئة الصحية الآمنة والبيئة الفيزيقية *وكان لنا في *الابتدائية (٣٧) موعد مع التميز *يضاف لمنظومة التميز *التي ارتأت إدارة تعليم الخرج عليها فهناك *تميز في الابتكار وثانيا *في الشعر وثالثا في البحث العلمي ورابعا في الإدارة *واخر في حفظ القرآن الكريم *و... الخ *.
*التميز الذي نستعرضه في تقريرنا هذا تميز من نوع آخر * تميز في اسثمار المواد والأدوات وتوظيفها لتخدم العملية التعليمية وتسخيرها *للطالبة التي *هي *اهم عنصر من عناصر العملية التعليمية تميز في إدارة المواد والأدوات *وإعادة تدويرها والاستفادة منهالصالح الطالبة والمعلمة تميز في تنظيم غرف الصف ،الممرات، *الصالات الارشفة ، *المستودعات
تميز ادرك أن البيئة الفيزيقية (الصفية المادية *و الخارجية ) لها تأثير كبير على سلوك التلميذات ومنسوبات المدرسة
*في الواقع، منذ اللحظة التي *دخلنا فيها مبنى الابتدائية (٣٧) وجدنا *تجويد للبيئة *في مرافقها وممراتها *وفصولها ولوحاتها الإرشادية الشاملة لكل عناصر العملية التعليمية
ادركت قائدة المدرسة أ. شفياء السبيعي *أن تحسين البيئة المادية الداخلية *والخارجية لها تأثير إيجابي على سلوك. جميع منسوبات المدرسة ، فعملت جاهدة على ذلك في خطة تطويرية استمرت عشر سنوات *نُفذت على مراحل
مع قناعتها أن ثمة بعض الاشياء *لا نستطيع تغييرها في المدرسة لكن هناك الكثير *بقدرتنا تغييره اذاكان هناك اخلاصا *في العمل *وتحمل المسؤولية و انتماء للمكان *ودعما من قيادات الإدارة ممثلا بمدير التعليم الدكتور عبدالرحمن بن عبد الله العبد الجبار *..
عملت *قائدة المدرسة جاهدة في تطوير وتغيير غرف المعلمات والإداريات بتثبيت رفوف وطاولات على الحائط *لكي لا تحتل مجالا على الأرض، وتتخلص من جميع الأغراض غير اللازمة.من جهة أخر انتقلت لفصول الطالبات ودورات المياه *_اكرمكم الله _ ومصادر التعلم وغرفة التدبير المنزلي *وتحسين الساحات الداخلية *والخارجية واستغلال بعض الأماكن لعدم وجودغرف شاغرة * بوضع خزانات للإستفادة منها كارشفة للمدرسة وحرصت على توفير جهاز الداتا شو ( البروجكتور ) *لجميع الفصول الدراسية باجهزة حاسب. وكذلك تزويد الساحة الخارجية وغرفة المصادر بشاشات البلازما للاستفادة منها في الأننشطة اللاصفية
شجعت قائدة المدرسة الطالبات باقامة *ركن لانتاجهن بهدف التفاعل مع المعروضات واظهار احتراما للطالبات وعملهن..
توجهت لدورات المياه *واعطتها حقها *في العناية كمثيلاتها من مرافق المدرسة .
عرضنا *في التقرير تجربة تحسينية تطويرية في بعض الجوانب التي *قد تفيد في البيئة المادية المدرسية *للاستفادة منها لنساهم في اظهار أمثال هذه التجارب إلى حيز الوجود *وتكون خطوات نحو التطوير الذي نسعى إليه جميعا
وقدوة يحتذى بها ، *فقطاع التعليم *بكافة جوانبه من القطاعات الحيوية وتمثل ركيزة من ركائز المجتمع ومرحلة *بناء الوطن ..
*والصور تغني عن الكلام وتوضح *الجهود ..