” تعزيز انتشار اللغة العربية ” تحت هـذا الشعار نظمت وزارة التعليم فعاليات الاحتفاء باللغة العربية يوم الأحد ١٩ /٣ /١٤٣٨هـ ووجهت الإدارات التعليمية في المناطق والمحافظات في تعميم لها للاحتفاء بالعربية في يومها العالمي وتفاعل تعليم الخرج مع توجيهات وزارة التعليم واستعد في تنفيذ فعاليات اللغة العربية في عرسها العالمي بتنظيم العمل على الفرق الرئيسةوالمساندة.. إذا مااعتبرناأن تفعيل يوم اللغة العربيةالعالمي في تعليم الخرج ظـاهرة إن صح التعبير أكثر منه فعالية نظراً إلى تفاعل المدارس بنين بنات المنقطع النظير منذ أن دعا مدير التعليم بمحافظة الخرج الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله العبدالجبار إلى الإعداد الجيد لتفعيل الإحتفاء باليوم العالمي للغة العربية من خلال توجيه البرامج والأنشطة نحو مايُعزز مهارات الطلاب والطالبات وذلك وفق آلية تُظهر اللغة العربية في مكانتها التي تستحقها وتترك أثر حسن لدى الطلاب والطالبات عن لغة القرآن .. تمثل الإعدادوالاستعداد في تعليم الخرج بتشكيل لجان للإحتفاء على مستوى الإدارة والمدارس ، وإعتماد خطة الإحتفاء في الإدارة وداخل المدرسة ، يُضاف إلى ذلك تخصيص الحصص الثلاث الأول من ذلك اليوم 18 من دسيمبر الموافق يوم الأحد 1438/3/19 هـ لإقامة برنامج للإحتفاء بالمناسبة تُنظم فيه أصبوحات شعرية وعروض مرئية إلى جانب بعض الأنشطة الثقافية والتي استمر تفعيلها باختلاف مدارس المحافظة في التنفيذ لمدة خمسة ايام سخرت خلالها قنوات الإعلام الجديد في الإعلان وابراز اللغة العربية والتعبير عن مكانتها باستخدام التطبيقات ووسائل التقنية الحديث من مونتاج وانتاج فيديوهات كفيديو ” اللغة العربية التي نعتزبها ” وانفجرافك والحائط الالكتروني وورشة عمل استهدفت الطالبات بعنوان ” اللغة العربية الواقع والمأمول ” ومشاركة تعليم الخرج بنين بنات في مهرجان الضاد والذي نظمته اللجنة الثقافية في محافظة الخرج وحضره الاكاديميون و التربويون والمهتمون بالشعر واللغة .. صافحت مدارس المحافطة خلال أيام التفعيل سوق عكاظ في داخل حرمها المدرسي إذ اقيمت المسابقات والمعارض والأصبوحات الشعرية وانشد الطلبة القصائد في حب اللغة العربية وتمثلوا بشعارات التمجيد وحفظ مكانة اللغة العربية من خلال قنوات التواصل من إذاعة ومقابلات ورسم وتصوير وإعلام جديد .. وتوجت هذه التظاهرةاللغوية باحتفاء إدارة تعليم الخرج قطاع البنات بحفل امتزجت فيه مشاعر الفخر والحب للغة القرآن من تنظيم قسم نشاط الطالبات وعدد من مدارس البنات وبرعاية كريمة من المساعدة التعليمية الأستاذة شريفة القرني وحضور قيادات الإدارة وقائدات المدارس ، شاركت في فقرات الحفل الخطابي طالبات المدارس باناشيد وقصائد ومشاهد تمثيلية وجدت استحسان الجميع . ونختم تقريرنا بأن العربية لم تعد لغة خاصة بالعرب وحدهم، بل أضحت لغة عالمية يطلبها ملايين المسلمين في العالم اليوم لارتباطها بدينهم و ثقافتهم الإسلامية، كما أننا نشهد رغبة في تعلم اللغة من غير المسلمين للتواصل مع أهل اللغة من جانب و للتواصل مع التراث العربي و الإسلامي من جهة أخرى. إن تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها يعد مجالاً خصباً؛ لكثرة الطلب على اللغة وقد تكفّل الله – سبحانه و تعالى- بحفظ هذه اللغة حتى يرث الله الأرض ومن عليها، قال تعالى {إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون} وهو ما جعلنا نطمئن إلى أن اللغة العربية ليست في خطر بقدر ما نحن ُ عليه من خطر لسوء استعمالنا لها
المصدر -