المصدر - رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية مساء اليوم, الحفل السنوي لإدارة تعليم الشرقية، بحضور عدد من منسوبي التعليم بالمنطقة، وذلك في فندق الشيرتون بالدمام.
وبدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس كلمة أعرب فيها عن سعادته برعاية أمير المنطقة لحفل الإدارة السنوي, مشيرا إلى أن هذا الحفل يتزامن مع ميزانية الخير والنماء التي بلغ نصيب التعليم منها 200 مليار ريال وهي أكثر من ٢٢% من المصروفات العامة للدولة, وهو الأمر الذي يؤكد أن حرص القيادة الرشيدة -حفظها الله- في الاستثمار الحقيقي للإنسان هو المكسب الحقيقي لهذا الوطن في عصر المعرفة المتجددة .
وأشار الدكتور المديرس إلى أن تكريم المتميزين هي سمة من سمات الوطن الغالي في ظل هذا العهد الزاهر الذي يعزز التميز والتفوق ويدعو للمبادرة والإبداع, لافتاً النظر إلى أن الإدارة العامة للتعليم تبنت رؤيتها المجتمعية التي جعلت في سلم أولوياتها شحذ الهمم والتنافس في مجالات الخير والنماء لبناء الوطن، مستعرضا المراكز الأولى التي حققها طلاب وطالبات المنطقة الشرقية في عدد من المسابقات.
وهنأ الدكتور المديرس في ختام كلمته الفائزين والفائزات، معبرا عن شكره للداعمين الذين كانوا شركاء نجاح تعليم الشرقية.
بعد ذلك ألقيت قصيدة شعرية.
ثم ألقى الداعم الرئيس للحفل المدير الإقليمي لبنك الرياض بالمنطقة الشرقية إبراهيم الشهري كلمة نوه فيها برعاية سمو أمير المنطقة الشرقية للحفل السنوي لتعليم المنطقة الشرقية, معرباً عن اعتزازه بالمشاركة في الحفل الذي يعكس بجلاء تام قيمة العلم كتاجٍ يعلو فوق هامات الأولويات في هذا الوطن المعطاء، ويستحوذ على مكانته الرفيعة من دعم ورعاية القيادة الحكيمة .
بعدها شاهد سموه والحضور عرضاً مرئياً يحكي التطور والنهضة العلمية التي شهدتها المملكة بشكل عام والمنطقة الشرقية بشكل خاص.
إثر ذلك ألقى راعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية كلمة أعرب فيها عن فخره بهذه الكوكبة الذين تميزوا في مجالات مختلفة، مؤكدا سموه أن ما توليه الحكومة الرشيدة من متابعة لقطاعات الدولة كافة والتعليم على وجه الخصوص ليبرز أهمية هذا القطاع في بناء الإنسان واستثمار طاقاته.
وأكد سموه أن مشاريع الخير التي دشنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ في زيارته الميمونة للمنطقة الشرقية ستؤتي ثمارها قريبا ,التي تحمل التطور والبناء والنماء.
وقال سموه :" إن مملكتنا تسعى نحو تنمية شاملة ومتوازنة نحو غد مشرق ومستقبل واعد ولن يتحقق هذا إلا بعقولكم وسواعدكم والعمل الجاد المخلص في سبيل النجاح والتميز"، معربا عن سعادته بالمتميزين الذين حققوا الصدارة في مجالات مختلفة، وأنهم الوجه المشرق والنواة الحقيقية للنمو والازدهار.
وفي ختام الحفل كرّم سمو أمير المنطقة الشرقية الطلاب والطالبات المتميزين الذين حققوا المراكز المتقدمة في شتى المجالات العلمية في المملكة وخارجها, والرعاة والداعمين للقطاع التعليمي بالمنطقة الشرقية، فيما تسلم سموه درعا تذكاريا بهذه المناسبة قدمه مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية.
وبدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس كلمة أعرب فيها عن سعادته برعاية أمير المنطقة لحفل الإدارة السنوي, مشيرا إلى أن هذا الحفل يتزامن مع ميزانية الخير والنماء التي بلغ نصيب التعليم منها 200 مليار ريال وهي أكثر من ٢٢% من المصروفات العامة للدولة, وهو الأمر الذي يؤكد أن حرص القيادة الرشيدة -حفظها الله- في الاستثمار الحقيقي للإنسان هو المكسب الحقيقي لهذا الوطن في عصر المعرفة المتجددة .
وأشار الدكتور المديرس إلى أن تكريم المتميزين هي سمة من سمات الوطن الغالي في ظل هذا العهد الزاهر الذي يعزز التميز والتفوق ويدعو للمبادرة والإبداع, لافتاً النظر إلى أن الإدارة العامة للتعليم تبنت رؤيتها المجتمعية التي جعلت في سلم أولوياتها شحذ الهمم والتنافس في مجالات الخير والنماء لبناء الوطن، مستعرضا المراكز الأولى التي حققها طلاب وطالبات المنطقة الشرقية في عدد من المسابقات.
وهنأ الدكتور المديرس في ختام كلمته الفائزين والفائزات، معبرا عن شكره للداعمين الذين كانوا شركاء نجاح تعليم الشرقية.
بعد ذلك ألقيت قصيدة شعرية.
ثم ألقى الداعم الرئيس للحفل المدير الإقليمي لبنك الرياض بالمنطقة الشرقية إبراهيم الشهري كلمة نوه فيها برعاية سمو أمير المنطقة الشرقية للحفل السنوي لتعليم المنطقة الشرقية, معرباً عن اعتزازه بالمشاركة في الحفل الذي يعكس بجلاء تام قيمة العلم كتاجٍ يعلو فوق هامات الأولويات في هذا الوطن المعطاء، ويستحوذ على مكانته الرفيعة من دعم ورعاية القيادة الحكيمة .
بعدها شاهد سموه والحضور عرضاً مرئياً يحكي التطور والنهضة العلمية التي شهدتها المملكة بشكل عام والمنطقة الشرقية بشكل خاص.
إثر ذلك ألقى راعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية كلمة أعرب فيها عن فخره بهذه الكوكبة الذين تميزوا في مجالات مختلفة، مؤكدا سموه أن ما توليه الحكومة الرشيدة من متابعة لقطاعات الدولة كافة والتعليم على وجه الخصوص ليبرز أهمية هذا القطاع في بناء الإنسان واستثمار طاقاته.
وأكد سموه أن مشاريع الخير التي دشنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ في زيارته الميمونة للمنطقة الشرقية ستؤتي ثمارها قريبا ,التي تحمل التطور والبناء والنماء.
وقال سموه :" إن مملكتنا تسعى نحو تنمية شاملة ومتوازنة نحو غد مشرق ومستقبل واعد ولن يتحقق هذا إلا بعقولكم وسواعدكم والعمل الجاد المخلص في سبيل النجاح والتميز"، معربا عن سعادته بالمتميزين الذين حققوا الصدارة في مجالات مختلفة، وأنهم الوجه المشرق والنواة الحقيقية للنمو والازدهار.
وفي ختام الحفل كرّم سمو أمير المنطقة الشرقية الطلاب والطالبات المتميزين الذين حققوا المراكز المتقدمة في شتى المجالات العلمية في المملكة وخارجها, والرعاة والداعمين للقطاع التعليمي بالمنطقة الشرقية، فيما تسلم سموه درعا تذكاريا بهذه المناسبة قدمه مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية.