المصدر - ترأس مدير تعليم ينبع الدكتور محمد بن عبدالله العقيبي اليوم الخميس بقاعة الاجتماعات بالإدارة اللقاء الأول لعرض التوجهات الجديدة لوكالة التخطيط والمعلومات في بناء الخطة التشغيلية بحضور المساعدين للشؤون التعليمية والمدرسية سليم العطوي و عبدالعزيز القرافي ومدير التخطيط والتطوير سعد الرفاعي ورؤساء الأقسام بالإدارة ..
وجرى خلال اللقاء استعراض الخطة الاستراتيجية ومشروع مؤشرات قياس الأداء قدمه مشرف التخطيط والتطوير صالح العلوني تناول من خلاله الهيكل العام للخطة الاستراتيجية والتوجهات الجديدة في وكالة التخطيط والمعلومات، والأهداف الاستراتيجية وسياساتها ومؤشراتها ومبادراتها المركزية ، ومفهوم المؤشرات وأهميتها ، وبعض التطبيقات لمشروع قياس الأداء الاستراتيجي وتقنياته ونماذج بناء الخطة التشغيلية وأهدافها التفصيلية ، وأمثلة تطبيقية لأهداف الخطة ..
وأكد مدير التعليم على دور القيادات وفريق العمل ودورهم في التخطيط وبناء مؤشرات الأداء بصورة واضحة ، وفي تقييم مستوى تحقيق كل استراتيجية وتحديد الانحرافات وتفسيرها وتوضيح أسبابها ، مبينا أن البدء في بناء مؤشرات الأداء يأتي بمجرد فهم المؤسسة التعليمية وتقديرها لأهميتها .. مشددا على ضرورة أن تتحول المؤشرات إلى ممارسات فعلية في منظومة العمل ..
وذكر "العلوني" أن هذا العمل يأتي في طور عدد من التغييرات الجذرية التي تشهدها الخطة الاستراتيجية للوزارة، وكذلك الخطط التشغيلية لإداراتها المختلفة. وذلك تزامنا مع المرحلة الجديدة التي تعيشها المملكة العربية السعودية، والتي شهدت إطلاق رؤيتها الطموحة 2030. مضيفا أن وكالة التخطيط والمعلومات تبنت عددا من المشروعات المهمة في بناء الخطة وحوكمتها ، وهي بصدد وضع اللمسات الأخيرة لبعض جوانب هذا المشروع الاستراتيجي بما يحقق المستقبل المنشود لرقي وتحسين جودة مخرجات التعليم .
مشيرا إلى أهمية أن تكون المؤشرات مدعومة من قبل أصحاب القرار والقيادات كأدوات في إدارة وقيادة المنظ,مة لتحقيق رؤيتها فلا فائدة من هذه المنظومة إن لم يتم استثمارها في صناعة القرار واتخاذه ، بحيث تقود العمل باتجاه العمل في المنظمات نحو تحقيق النتائج المرغوبة .
جدير بالذكر أن التخطيط والتطوير بصدد تنفيذ عدد من البرامج والورش التدريبية لرؤساء الأقسام ومنسقي الخطة التشغيلية ( بنين ـ بنات ) في بناء الخطة ومتابعتها وتقويمها من خلال مشروع قياس الأداء (المؤشرات التعليمية ) .
وجرى خلال اللقاء استعراض الخطة الاستراتيجية ومشروع مؤشرات قياس الأداء قدمه مشرف التخطيط والتطوير صالح العلوني تناول من خلاله الهيكل العام للخطة الاستراتيجية والتوجهات الجديدة في وكالة التخطيط والمعلومات، والأهداف الاستراتيجية وسياساتها ومؤشراتها ومبادراتها المركزية ، ومفهوم المؤشرات وأهميتها ، وبعض التطبيقات لمشروع قياس الأداء الاستراتيجي وتقنياته ونماذج بناء الخطة التشغيلية وأهدافها التفصيلية ، وأمثلة تطبيقية لأهداف الخطة ..
وأكد مدير التعليم على دور القيادات وفريق العمل ودورهم في التخطيط وبناء مؤشرات الأداء بصورة واضحة ، وفي تقييم مستوى تحقيق كل استراتيجية وتحديد الانحرافات وتفسيرها وتوضيح أسبابها ، مبينا أن البدء في بناء مؤشرات الأداء يأتي بمجرد فهم المؤسسة التعليمية وتقديرها لأهميتها .. مشددا على ضرورة أن تتحول المؤشرات إلى ممارسات فعلية في منظومة العمل ..
وذكر "العلوني" أن هذا العمل يأتي في طور عدد من التغييرات الجذرية التي تشهدها الخطة الاستراتيجية للوزارة، وكذلك الخطط التشغيلية لإداراتها المختلفة. وذلك تزامنا مع المرحلة الجديدة التي تعيشها المملكة العربية السعودية، والتي شهدت إطلاق رؤيتها الطموحة 2030. مضيفا أن وكالة التخطيط والمعلومات تبنت عددا من المشروعات المهمة في بناء الخطة وحوكمتها ، وهي بصدد وضع اللمسات الأخيرة لبعض جوانب هذا المشروع الاستراتيجي بما يحقق المستقبل المنشود لرقي وتحسين جودة مخرجات التعليم .
مشيرا إلى أهمية أن تكون المؤشرات مدعومة من قبل أصحاب القرار والقيادات كأدوات في إدارة وقيادة المنظ,مة لتحقيق رؤيتها فلا فائدة من هذه المنظومة إن لم يتم استثمارها في صناعة القرار واتخاذه ، بحيث تقود العمل باتجاه العمل في المنظمات نحو تحقيق النتائج المرغوبة .
جدير بالذكر أن التخطيط والتطوير بصدد تنفيذ عدد من البرامج والورش التدريبية لرؤساء الأقسام ومنسقي الخطة التشغيلية ( بنين ـ بنات ) في بناء الخطة ومتابعتها وتقويمها من خلال مشروع قياس الأداء (المؤشرات التعليمية ) .