الإعلام التربوي ـ ينبع
رعى مدير تعليم ينبع الدكتور محمد بن عبدالله العقيبي اليوم الاثنين انطلاقة اليوم العالمي للإعاقة في مدارس محافظة ينبع ودشن فعالياته في متوسطة ابن ماجد الملاح بينبع البحر ،*وذلك بحضور مساعدي مدير التعليم سليم العطوي وعبدالعزيز القرافي ، و رئيس قسم التربية الخاصة عبدالله الغامدي ، وعدد من القيادات التربوية والتعليمية وبعض أولياء أمور الطلاب**.
*
وعند وصول مدير التعليم قام بالوقوف على متجر التربية الخاصة وتعرف من خلال عرض على أهداف السوق وشاهد تطبيقًا عمليًا على الفائدة التي يجنيها طالب التربية الخاصة من هذا المتجر .. و شارك طلاب التربية الخاصة الألعاب الرياضية التي يمارسونها**، ثم أخذ مكانه في الحفل الخطابي الذي*بدأ بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، تلاها كلمة قائد المدرسة عيد القش والتي رحب فيها بالحضور ، مقدما شكره لمدير التعليم على رعايته ودعمه واهتمامه ، ولقسم التربية الخاصة ممثلاً برئيسه وجميع المشرفين ..
ثم توالت فقرات الحفل الذي أعد بهذه المناسبة والتي اشتمل على عدد من الأعمال التي شارك بها معلمي وطلاب التربية الخاصة بالمدرسة ، ثم عرض مرئي للبرامج المنفذة خلال العام الدراسي ، ثم نشيد قدمه طلاب المدرسة مشاركة مع طلاب التربية الخاصة ، وفقرات فردية ، وألعاب ومسابقات رياضية ، وفقرات ترفيهية متنوعة ، واستمع إلى شرحٍ مفصل عن التجهيزات والبرامج والفعاليات المنفذة**.
*عقب ذلك دشن المعرض الفني لفصول التربية الخاصة ثم قام بجولة على الفصول ومرافق المدرسة ، وفي ختام الحفل وزع مدير التعليم الدروع وشهادات التقدير والجوائز على المعلمين والطلاب ..
وأكد "الغامدي" حرص وزارة التعليم على الاهتمام بهذه الفئة الغالية من الطلاب والاحتفاء بمناسباتها العالمية ، واغتنامها لدفع الجهود من أجل تحقيق الأهداف التي تسعى لها حكومتنا الرشيدة .. مضيفا أن الإدارة تسعى لتقديم أفضل الخدمات ، ومن واجباتها تكريمهم وإشعارهم بأهميتهم في المجتمع ومشاركتهم وأسرهم هذه المناسبة وغيرها ..
ودعا "الغامدي" قيادات المدارس والمعلمين إلى تنويع مواضيع هذا اليوم ، و إعطاء المعاق المساحة التي يحتاجها للتعبير عن ذاته وتوفير ما يحتاجه فهو موهوب بالفطرة قادر على المبادرة والمثابرة متى توفرت له الظروف وتهيأت له الإمكانات.
مشيدا بجهود القائمين على فصول التربية الخاصة بالمدرسة على ما شاهده من**برامج بناءه تعبر عن حرصهم على أبنائهم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة**.