نفذ قسم التعلم الأساسي بتعليم ينبع اليوم ورشة تدريبية بعنوان ( التحليل الصوتي والتهجئة ) أدارتها*عبر الدائرة التلفزيونية*منسقة شعبة الصفوف الأولية*نوف ناصر القحطاني*، واشتملت على عرض تجربة الشعبة في تطبيق مهارات التحليل الصوتي على مدار 8 سنوات ونتائجها الايجابية ، وعرض تطبيقي لمهارات التحليل الصوتي والحوار والمناقشة ، وتزويد المشرفين بحقيبة تدريبية متضمنة تطبيقات وأنشطة واستراتيجيات ومذكرات لمهارات التحليل الصوتي.
*
وذكرت القحطاني أن الورشة تأتي تحقيقا للتكامل في برامج الخطة التشغيلية بين شعبة الصفوف الأولية بنين وبنات داعية إلى استمرار تنفيذ الدورات والورش التربوية لتدريب المعلمين والمعلمات ، والمتابعة الميدانية لتطبيق مهارات التحليل الصوتي من خلال الزيارات الصفية ، و إجراء مسابقة بين الطلاب والطالبات في مهارات التحليل الصوتي ، و عمل دراسات تبين نتائج تطبيق مهارات التحليل الصوتي في المستوى العلمي للطلاب.
*
وأبانت القحطاني أن تعلم القراءة يتطلب معرفة بالجوانب الصوتية للكلام حتى يصبح المتعلم قارئا ، و يتوجب عليه تعلم التطابقات المتنوعة بين الحروف وصورها الصوتية، والمعرفة بأن الكلمات تتكون من صور صوتية غير متلاصقة تعد أساسية لبناء قواعد الترابط بين الصور الصوتية ورسمها، والوعي الصوتي يعد مؤشرا بصورة أكبر من معامل الذكاء، والمفردات وفهم المسموع على مدى قدرة الطفل على تعلم القراءة.
وقالت : " إن الحاجة إلي الوعي الصوتي لا تتمثل في أهميته بالنسبة للقراءة فحسب بل هو ضروري لتعلم التهجي، ولاكتساب مهارات الكتابة ، والمتعلم الذي يكتسب مهارات الوعي الصوتي لن يكون بإمكانه أن يتعلم القراءة – فقط -**بشكل سليم، بل سيتمكن من تهجي الكلمات بصورة صحيحة دون استظهارها، ومن آثار التدريب على الوعي الصوتي والتقدم في ممارسة مهارات الكتابة .
*واختتم اللقاء ، بالإجابة عن أسئلة واستفسارات الحضور على المناقشة الهادفة التي حققت الهدف من الورشة.. مثمنة الجهود الحثيثة لرئيس شعبة الصفوف الأولية حمدان الصيدلاني في إقامة الورشة .*