نفذت إدارة تعليم ينبع مشغلًا تربويًا بعنوان "الخطط العلاجية الفردية بين التعليم العام وصعوبات تعلم" ، ضم شعبة الصفوف الأولية وقسم التربية الخاصة وتوجيه وإرشاد الطالبات، استضافته الابتدائية السابعة بينبع البحر بحضور مديرة الإشراف التربوي نجلاء فلمبان وعدد من القيادة والمشرفات التربويات ومشاركة أكثر من (٦٠) تربوية ، وأمهات الطالبات ..
ويهدف المشغل إلى التعريف بمفهوم الخطة العلاجية*لتصحيح مسار العملية التعليمية عن طريق توفير بيئة تعليمية تساعد الفئة المستهدفة على استثمار قدراتها الخاصة إلى أقصى حد ممكن ؛ ومساندة المواقف التعليمية في تحسين تحصيل الطالبات وسد الفجوات وتشخيص مواطن القوة والضعف تمهيداً لعملية التحسين والتطوير والعلاج للعملية التربوية .***
*وأكدت رئيسة شعبة الصفوف الأولية نوف القحطاني أن البرنامج اشتمل على عدد من أسس العمل العلاجي ، و تقويم الخطة العلاجية . موضحة أنه ركز على إكساب المهارات والأدوات اللازمة للتمكن من إعداد خطط علاجية تعمل على تحسين مستوى التعليم والتعلم؛ و إتقان مهارة التخطيط لبناء الخطط العلاجية ، والتمييز بين المشكلات التي تعاني منها الطالبة (صعوبة أو تأخر أو بطء تعلم)، وتصحيح الأخطاء التي تقع من بعض المعلمات أثناء التقييم . متناولا عدة محاور تربوية وتعليمية كالتعرف على طالبة صعوبات تعلم ، ثم القياس النفسي لطالبة الصعوبات من خلال الكشف والتصنيف والتقويم ، والفرق بين صعوبات التعلم والتعثر الدراسي من حيث الخطط العلاجية (محاولة وإتقان) .
*من جهتها أشارت مشرفة الصفوف الأولية حياة سليمان*إلى*أن فكرة البرنامج تأتي من منطلق العوامل المؤثرة في تحصيل الطالبات ، والتي اعتمدت على مبرر مساعدة المعلمة في التعرف المبدئي على طالبة الصعوبات من البداية وكيفية التعامل معها ، وإعداد خطط علاجية تتناسب معها حتى تتمكن من الحصول على الحد الأدنى من المهارات**ومساعدتها على التفاعل والمشاركة مع طالبات التعليم العام ، ثم الاندماج في المجتمع .
الجدير ذكره أن البرنامج خرج بعدد من التوجيهات تتمثل في تحديد الطالبات اللاتي يحتجن إلى خطط علاجية من قبل معلمات الصف، ووضع نتائج التقييم في التقرير الخاص بالطالبة ، وتنفيذ خطة تربوية فردية ثم عقد اجتماع مع الأمهات ، مع التأكيد على استمرارية عمل مشاغل تدريبية لرفع كفاءة المعلمات و تزويدهن بالمهارات اللازمة لمساعدة الطالبات من ذوي الصعوبات التعليمية.