دعا مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي معلمي مادة المهارات التطبيقية إلى أن يضعوا رؤية المملكة ٢٠٣٠ نصب أعينهم وهم يقومون بتقديم وتدريس هذه المادة حيث إنها بنيت لتكون مادة تطبيقية تساعد الطالب لإخراج ما لديه من مهارات وأفكار لتكون واقعاً، وشدد الحارثي على أن التعليم يعد ركيزة أساسية في تحقيق الرؤية، خاصة ونحن في مكة بما حبانا الله من ميزات زمانية ومكانية تقتضي أن يكون طالب المرحلة الثانوية كما هو الحال مع باقي المراحل في صلب هذه الرؤية.

وبين مدير التعليم أنه بالرجوع لهذه الرؤية نجدها تسعى لزيادة عدد الحجاج والمعتمرين خلال السنوات القادمة فينبغي الاستفادة من مجال التطوع الذي يعد أحد مهارات هذه المادة في تدريب وتثقيف وزيادة الوعي لدى الطلاب وأولياء أمورهم نحو خدمة الحاج والمعتمر، مستذكراً ما قدمه الطلاب من خلال مركز " بادر " والذين ضربوا أروع الأمثلة في خدمة الحجيج وزوار بيت الله الحرام.

جاء ذلك خلال رعايته للقاء الذي عقدته إدارة التخطيط والتطوير النظام الفصلي لرواد النشاط ومعلمي مادة المهارات التطبيقية صباح الأربعاء 25/ 1/ 1438هـ بمسرح إدارة التعليم، حيث تناول اللقاء عدة محاور منها مستجدات النظام والإطار العام لمادة المهارات التطبيقية وآلية تنفيذها والتعريف بالإعداد العام والمجالات التخصصية وذلك من خلال العرض التقديمي لمشرفي النظام.