شارك تعليم الخرج اليوم الأثنين في ملتقى القيادات بجامعة الأمير سطام ( رؤية المملكة 2030 استشراف الحاضر للمستقبل ) الذي تنفذه عمادة شؤون الطلاب ( قسم الطالبات ) ولمدة يوم واحد في مقر فندق شمسة وسط حضور من الأكاديميات من داخل جامعة الأمير سطام ومن خارجها من التربويات من إدارة التعليم بمحافظة الخرج والجهات الأخرى ، إذمثّل تعليم الخرج في هذا الملتقى مساعدة مدير التعليم للشؤون التعليمية أ. شريفة بنت شعلان القرني ، رئيسة قسم الموهوبات أ.هدى الرشيدي ، رئيسة قسم التربية الخاصة أ.تهاني الربيع ، رئيسة قسم رياض الأطفال أ. هدى العليوي ، مساعدة مدير الإعلام التربوي أ.فاطمة بنت سعود العثمان ومشرفة رياض الأطفال أ. نورة الزهراني والقائدة قمرى العتيبي والقائدة ومالكة مدارس أسمى المعاني أ. هياء الجبرين ، مسؤولة العلاقات العامة بمكتب المساعدة أ. مها السويلم . افتتحت اللقاء الدكتورة دلال المطرفي وكيلة عمادة شؤون الطلاب واعلنت عن أهدافه ثم كلمة لمعالي مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي تحدث فيها عن رؤية 2030 وأنها بمثابة خارطة طريق ارتكزت على مكامن قوة في المملكة وأشار إلى أن الرؤية ركزت على الإنسان وهو الإستثمار و القوة الحقيقية . وأخذت الدكتورة نورة الضعيان دفة إدارة الملتقى والذي ناقش محاور مهمة تناولت جزئين الأول وضع تصور وبناء لشخصيات قادة المستقبل والجزء الآخر اشتمل على عرض منهجي ورؤى استشرافية لمشاريع من أجل التمكين والتكامل وهي ( ذوي الإعاقة وفرص العمل ، تنمية مواهب المرأة السعودية ، سد الفجوة بين مخرجات التعليم العالي وسوق العمل تأسيس مجالس مهنية سد ما تحتاجة القطاعات التنوية ) وتضمنت ورقة العمل المقدمة من المساعدة التعليمية أ. شريفة القرني والمعنونة بـ " بناء شخصيات الأطفال ومواهبهم حتى يكونوا عناصر فاعلة في مجتمعهم وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة لوظائف المستقبل " استهلت القرني في بداية استعراض ورقتها بشكر معالي مدير الجامعة والقائمين على تنظيم اللقاء

وقالت إن رؤية المملكة رسمت التوجهات العامة والسياسات والمستهدفات مما يجعل المملكة رائد للوصول الى مستقبل زاهر واضافت الإهتمام بالطفل بمتطلباته يتفق مع رؤية المملكة 2030 وبعتبر خارطة طريق و هو احد ركائز المهمة في الرؤية وهذة المرحلة العمرية تمثل نواة تنموية في المجتمع واردفت عندما يهتم صرح تعليمي بالمحافظة بعقد لقاءات مثمرة كهذه فهدا يعكس توجهات الجامعة وأن لها ابعاد وطنية ومستقبلية تجد انعكاسها في المنطقة وتمثل سياسة الجامعة وقدمت القرني توطئة تاريخيه لبدايات افتتاح الروضات في المملكة والتقدم والتوسع لوزارة التعليم في مرحلة رياض الاطفال وهذا يدل على امتداد واقعي لحكومة خادم الحرمين الشريفين والقيادة الرشيدة واكدت على أن رياض الأطفال هي المرحلة التي يكتسب فيها الطفل القدرات والمهارات والمعارف وبناء الشخصية وتمنحهم التمكين مستقبلا واستشرافا للمستقبل اهتمت حكومتنا الرشيدة بهذه الفئة العمرية وذكرت القرني أن التحول الوطني ركز على بناء جيل متعلم والاهتمام بمرحلة الأطفال ورعاية الأطفال ومساعدتهم في اكتساب المهارات . وقدمت تصور واقعي عن رياض الأطفال في المحافظة مستدلة بإحصائيات عن واقع رياض الأطفال في المحافظة ..

وعرجت على تبني حقوق الطفل وانطلاقها من الشريعة الإسلامية ودعم المشاريع التي تعزز تلك الحقوق وتعزيز الممارسات العملية في ذلك . ،،واكدت على التكاملية بين الجهات الحكومية ذات العلاقة والنظرة الطموحة والإهتمام بالجيل من خلال الإهتمام بالطفولة وصناعة الأدوار الحقيقية وختمت القرني ورقتها بتوصيات قيمة تصب في تحقيق اهداف الملتقى ...

تجدر الإشارة إلى مشاركة كوكبة من الاكاديمين/ات والتربويات في هذا الملتقى فقد شارك الدكتور ثلاب الشكرة و الدكتورة نورة الزعاقي ، الدكتورة نوف التميمي ، الدكتورة حصة الهزاني ، الدكتورة عزيزة الرويس ، المربية الفاضلة صالحة الداعج وختم الملتقى بتكريم المشاركات بدروع تذكارية ...