نهاد قدسي

نفذت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلة بإدارة رياض الأطفال لقاءً استطلاعيًا تحت شعار ( صانعات مستقبل وطن) واستهدف اللقاء ٢٠٠ قائدة من قائدات روضات مكة المكرمة حكومي وأهلي وتنمية اجتماعية، وذلك يوم الخميس الموافق ١٤٣٨/١/١٢هـ. نفذته مشرفات إدارة رياض الاطفال تحت إشراف مديرة إدارة *رياض الأطفال تهاني زاهد قدسي وبحضور مساعدة المدير العامللشؤون *التعليمية آمنة محمد الغامدي وعدد من مديرات إدارات تعليم مكة.

بدأ الحفل بالسلام الملكي عقبه تلاوة عطرة من الذكر الحكيم. *ثم تلاه كلمة مساعدة مدير عام التعليم *التي أوضحت فيها أن رياض الأطفال هي المكان الأوّل لتنمية إبداع الطفل كونها مؤسسات تربوية واجتماعية تسعى إلى تأهيل الطفل تأهيلاً سليماً للالتحاق بالمرحلة الابتدائية وذلك حتى لا يشعر الطفل بالانتقال المفاجيء من البيت إلى المدرسة، حيث تترك له الحرية التامة في ممارسة نشاطاته واكتشاف قدراته وميوله وإمكانياته وبذلك فهي تسعى إلى مساعدة الطفل في اكتساب مهارات وخبرات جديدة، وتتراوح أعمار الأطفال في هذه المرحلة ما بين عمر الثالثة والسادسة ويحتاج الأطفال في هذه المرحلة إلى التشجيع المستمر من معلمات هذه الرياض من أجل تنمية حب العمل الفريقي لديهم، وغرس روح التعاون والمشاركة الإيجابية، والاعتماد على النفس والثقة فيها، واكتساب الكثير من المهارات اللغوية والاجتماعية وتكوين الاتجاهات السليمة تجاه العملية التعليمية.

ومن جانبها أبانت*مديرة إدارة الإشراف التربوي لمياء بشاوري في كلمة لها عن شدة اهتمام حكومة المملكة العربية السعودية الرشيدة بدعم مرحلة ما قبل المدرسة وذلك من أجل رعاية الطفولة والارتقاء بالمستوى التربوي في البلاد بهدف تهيئة الطفل لاستقبال أدوار الحياة على أساس سليم وتعهده بالتنشئة الصالحة المبكرة ورعاية نموه المتكامل في ظروف طبيعية سوية لجو الأسرة متجاوبة مع مقتضيات الإسلام وتكوين الاتجاه الديني القائم على التوحيد المطابق للفطرة وتهيئة الطفل للحياة المدرسية ‎والوفاء بحاجات الطفولة وصيانة فطرة الطفل ورعاية نموه العقلي والجسمي والخُلقي وفق التعاليم الإسلامية.

ثم تمّ عرض رؤية ٢٠٣٠ قدمتها *نيلم أبو الخير وكيلة الروضة الثانية التطبيقية التي وضحت من خلالها أن هذه الرؤية هي رؤية طموحة لبلادنا للمرحلة الحالية والقادمة وهي رسالة لأجيال المستقبل فهم من يساهم في تنفيذها وإنجاحها . موضحة. أهمية أن يكون لكل روضة في مكة المكرمة دوراً فاعلاً في تبصير الأطفال برؤية المملكة بشكل مبسط في منهج الوحدات ليكونوا متفاعلين معها بصورة إيجابية وتعزيز القيم الوطنية في نفوسهم ومن ثم متابعة دور الأطفال في تحقيق الرؤية وذلك بهدف أن يكونوا بحول الله وقوته فاعلين ومسؤلين عن وطنهم الغالي ، كما وضحت محاور الرؤية ٢٠٣٠ التي تقوم على بناء مجتمع حيوي وإقامة اقتصاد مزدهر ووطن طموح.