المصدر - نوره العوهلي :
نفذت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض ممثلة في إدارة التخطيط**والتطوير ورشة عمل لمادة (المهارات التطبيقية علم ومهارة ) في قاعة الاجتماعات بمبنى المساعد للشئون التعليمية ( الوشم ) قدمتها مشرفة النظام الفصلي بتعليم الرياض الأستاذة غادة الوعلان للتعريف بماهية مادة المهارات التطبيقية وأهدافها وشرح آلية تنفيذها وتحديد مكان وضوابط تنفيذ المادة .
وحضر الورشة مشرفات النظام الفصلي في إدارة الإشراف التربوي ومشرفات**النظام في مكاتب التعليم ومنسقة النظام في إدارتي نشاط الطالبات والتدريب والابتعاث التربوي .
وقالت الوعلان إن المهارات التطبيقية تركز على التطبيق والممارسة الأدائية المحفزة لقدرات المتعلم , كما أنها تعتمد على تنوع المجالات بحسب الميول والاهتمامات وتركز على الجوانب المهارية أكثر من كونها مجرد معلومات .
ثم وضحت الوعلان أن هذه المادة تنمي القيم الإيمانية للمتعلمين وتغرس في نفوسهم اعتزازهم بدينهم وانتماءهم لوطنهم ومجتمعاتهم
كما ذكرت أن المادة**تنفذ داخل المدرسة أو خارجها بإشراف مباشر من المعلم والمعلمة وفقآ لطبيعة المادة وبموافقة واضحة من أولياء الأمور**, ومن المهم ضمان أمن وسلامة الطلاب عند التطبيق خارج المدرسة مع مراعاة عدم إضافة أعباء مادية على المتعلم وفي حال تطلب تنفيذ بعض الوحدات ميزانية فيمكن الصرف عليها من الميزانية التشغيلية للمدرسة ما أمكن ذلك .
وقالت : الطالب المتميز سيحصل على**شهادة مهارة في المجال الذي أتقنه , كما أكدت الوعلان على أن مادة المهارات التطبيقية تعامل مثل سائر المواد الدراسية من حيث النجاح والإكمال والتعثر.
وأما ما يخص الطلاب المنتسبين فإنهم يقدمون ( المشروع الختامي ) لكل وحدة وتتم مناقشتها من قبل المعلمين من(100) مائة درجة بواقع 70درجة للمشروع و30درجة لمناقشة الاستيعاب والفهم
وقالت الوعلان إن مشاريع المهارات التطبيقية في كافة المستويات تحولت من المشروعات**الكمية إلى المشاريع النوعية وبالتالي سيكون تركيزها في عدد أقل من المشاريع للحصول على تحسين أكبر في نوعيتها وكفاءة تنفيذها , كما أنه يتاح لكل فريق عمل**تأسيس حساب واحد للمشروع عبر إحدى الشبكات الاجتماعية للتعريف بمشروعه ونشره وتوثيقه
الجدير ذكره أنه سيشكل في كل مدرسة لجنة ( المهارات التطبيقية ) برئاسة قائد وقائدة المدرسة وعضوية مشرفي ومشرفات النشاط ومعلمي المادة المكلفين بتدريسها للارتقاء بتطبيق المادة وتحقيق أعلى عائد منها ومتابعة منجزات الطلاب .
ختاماً المهارات التطبيقية مادة دراسية تعني بالجانب التطبيقي الذي يؤهل المتعلم ليكون شريكا مهما وعضوا فاعلا في مجتمعه ، وتسهم في تهيئته للحياة من جهة ؛ ولعالم العمل واحتياجاته من جهة ثانية ؛ إضافة إلى تعزيز القيم وتنمية المهارات المتنوعة التي تتطلبها طبيعة المجالات المستهدفة فيها . لذلك لابد من بذل كافة الجهود التي تدعم هذه الأهداف.
وختمت الوعلان حديثها أنه من أرا د الاستزادة**في فهم ماهية مادة*المهارات التطبيقية وما يتبعها , فعليه الاطلاع عليها في مكتبة النظام الفصلي في بوابة وزارة التعليم وأيضا النظام الفصلي – الرياض
https://goo.gl/bd30jf