المنسقة الإعلامية* / فاطمة يوسف*
لقد اتضح أن الصحة النفسية هي أساس رفاهية الإنسان وحياة المجتمع، حيث تشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية إلى أن كل رابع – خامس شخص من سكان الأرض يعاني من اضطرابات ومشاكل نفسية. وأن كل ثاني شخص معرض للإصابة بمرض نفسي خلال حياته. لذا كان الاتحاد العالمي للصحة النفسية أول من بادر بتحديد يوم 10 أكتوبر/تشرين الأول عام 1992 للتوعية بالصحة النفسية. وحصلت هذه المبادرة على دعم منظمة الصحة العالمية.و يكرس هذا اليوم في بلدان العالم لنشر الوعي الصحي بين الناس وتعريفهم بمخاطر التوتر النفسي وعلاقته بالأمراض الأخرى، بعد أن تأكد العلماء من أن الصحة النفسية هي جزء لا يتجزأ من الحالة الصحية للإنسان. كل هذه الفعاليات تهدف إلى التقليل من انتشار الاضطرابات النفسية بسبب الأوضاع الاجتماعية ومشاكل العمل ولأهمية هذا الحدث فقد فعلت ابتدائية النصب* اليوم العالمي للصحة النفسية* عن طريق الإذاعة* الصباحية بإلقاء كلمه* موضحه فيها أهمية الصحة العامة ونشر الوعي الصحي بين الناس بمخاطر التوتر والاكتئاب وماله من تأثير على الشخص وعلى من هم حوله ثم قامت المرشدة الصحية بتوزيع نشرات على جميع منسوبات المدرسة داعية لهن بدوام الصحة.