برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، يحفظه الله* وبحضور معالي الدكتور أحمد العيسى وزير التعليم تفتتح جامعة الباحة العديد من مشروعاتها التعليمية هذا اليوم.
ومن جانبه أكد مدير جامعة الباحة المكلف الدكتور عبدالله بن محمد الزهراني أنه تم البدء في استقبال طلاب ومنسوبي كلية الصيدلة وكلية العلوم الطبية التطبيقية* وكلية طب الأسنان بمباني المدينة الجامعة بالعقيق وكذلك منسوبات وطالبات الجامعة بالمجمع الأكاديمي لكليات البنات* والتي تشمل كلية* الطب والعلوم الطبية والعلوم وكلية الآداب والعلوم الإنسانية* .
وأشار الدكتور الزهراني الى إن مشروع إنشاء مباني كليات البنات العاجلة تم إنجازه بفضل الله تعالى حسب الجدول الزمني المخطط له على مرحلتين مدة المرحلة الأولى اثنا عشر شهرا والمرحلة الثانية ثمانية عشر شهرا, واليوم تفخر الجامعة بافتتاح هذا المشروع برعاية كريمة من سمو أمير منطقة الباحة للاستفادة منه هذا العام الدراسي ويشمل هذا المشروع في مرحلته الأولى على إنشاء عدد عشرة مبانٍ بتكلفة إجمالية بلغت تقريبا 156 مليون ريال، حيث تم إنشاء خمسة مبان بالباحة لتكون مقرا لكلية الطب وكلية العلوم الطبية وكلية العلوم وكلية الآداب والعلوم الإنسانية وإنشاء ثلاثة مبانٍ بمحافظة المخواة خصصت للأقسام العلمية* لكلية العلوم والآداب وكذلك اشتملت هذه المرحلة على إنشاء مبنيين لكلية العلوم والآداب بمحافظة المندق .
وأضاف الدكتور الزهراني أن هذه المباني تتكون من ثلاثة أدوارحيث تم تخصيص الدور الأرضي لمعامل الكليات والدور الأول خصص للقاعات الدراسية والدور الثاني لإدارة الكلية وأقسامها والمكاتب الإدارية لأعضاء هيئة التدريس والموظفات كما شملت المرحلة الثانية إنشاء مبنى الفصول الدراسية بالباحة والمكون من أربعة أدوار بمساحة 8000 م2 يشتمل الدور الأرضي على المكتبة المركزية للطالبات وقاعة متعددة الأغراض لأنشطة الطالبات، أما الأدوار المتكررة تحتوي على عدد ثلاثون قاعة تدريسية بمساحات مختلفة تتراوح بين 80 و 120 م2 منها عدد عشر قاعات للتعليم عن بعد.
وأوضح الدكتور الزهراني أن كافة المباني العاجلة تضم مباني خدمات مساندة للشبكات التعليمية ومبنى للتشغيل والصيانة ومبنى لتقنية المعلومات وكافتيريا للطالبات ومصلى حيث روعي في تنفيذ هذه المباني على أن تكون مزودة بأفضل الأنظمة الكهربائية والميكانيكية من إنذار وإطفاء وإدارة ومتابعة ومراقبة متطورة للمنشآت وكذلك أنظمة الطاقة الاحتياطية ونظام الساعات المركزية والهاتف الشبكي وأنظمة التبريد والتكييف المركزي والمصاعد كما تم تزويد هذه المباني بخدمات الإنترنت والمحاضرات عن بعد عن طريق نظام الفيديو كونفرانس.
مؤكداً على أن تنفيذ البنية التحتية من أعمال الموقع العام للثلاثة مواقع "الباحة، المخواة، المندق" وتشمل أعمال التسوية وشبكات التغذية والصرف والري وخزانات المياه الأرضية وشبكة الكهرباء والإنارة الداخلية والخارجية لكل موقع وأرصفة وممرات ومساحات خضراء وأسوار خارجية وبوابات لدخول وخروج الطالبات وبوابات للطوارئ والخدمات وطرق ومواقف خارجية.
وعن مشروعات المدينة الجامعية أوضح الدكتور الزهراني أنها تسير وفق المخطط له و تضم ثمان مشروعات كلية العلوم الطبية التطبيقية بطاقة استيعابية 2400 طالب وتم تسكين ثلاث كليات في هذا المبنى وهي** كلية العلوم الطبية التطبيقية وكلية طب الاسنان وكلية الصيدلة* والمركز الطبي الجامعي وتم تشغيلها مطلع العام الجامعي الحالي و المبنى الإداري ويشمل 290 مكتب* مقسمة لمكاتب مجمعة ومكاتب فردية* ومباني كلية الهندسة "المرحلة الأولى" بطاقة استيعابية 2400طالب تم الاستلام الابتدائي للمرحلة الأولى و كلية الطب والذي يستوعب لــ 2400طالب ومباني المستشفى الجامعي بطاقة استيعابية 460 سرير ومبني إسكان أعضاء هيئة التدريس ويشتمل على 99 فيلا، و9 عمائر، و4 عمائر، كما تم أنجاز 80% من المشروع وإسكان الطلاب ومن المتوقع الاستفادة منه مطلع العام الحالي .
مشيرا إلى أن هذا المشاريع قد انطلق العمل فيه منذ سنوات مضت بمتابعة مستمرة من قبل سمو أمير منطقة الباحة الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز.
*****************
جامعة الباحة.. طموح يتجاوز الحلم.. وشراكة أكاديمية متميزة!!
تأسست جامعة الباحة بموجب الأمر السامي الكريم رقم* 9682/ م ب وتاريخ 5 / 8 / 1426 هـ* وتضم الجامعة في مرحلة التأسيس على خمس عشرة كلية، وأكثر من ثلاثين برنامجاً لمرحلة البكالوريوس، وعشرةً برامج للدراسات العليا، وثلاثة برامج دبلومات عليا.
وتطمح جامعة الباحة في خطتها الإستراتيجية لأخذ مكانة رائدة في التعليم، وتجتهد للوصول إلى الاعتراف العالمي لأقسامها وبرامجها، من خلال تحقيق الشراكة الأكاديمية في البرامج التعليمية مع الجهات المتميزة، وتبادل الخبرات العلمية والأكاديمية، وإعداد برامج ذات جودة أكاديمية عالية لسائر كلياتها، تتناسب مع احتياجات المجتمع، ومتطلبات التنمية وسوق العمل في مجال التعليم. وتركز على التنوع في البرامج الدراسية، التي تقدم للطلاب فرصا كبيرة، من أجل التوافق بين خبراتهم الأكاديمية، وأهدافهم الوظيفية والحياتية.
وتقوم كليات الجامعة بتنمية مهارات الطلاب، وتدريبهم على مختلف التطبيقات العلمية، وتصقل مواهبهم، وتنمي فيهم روح الإبداع، وتزود المجتمع بما يحتاج من الكفاءات.
وأصبحت الجامعة تقدم المزيد من البرامج التي تخدم المجتمع، مما أتاح الفرصة لكل من يطمح من أبناء المجتمع السعودي، على مختلف ظروفهم، لتأهيل أنفسهم، ومواصلة تحصيلهم العلمي العالي، وذلك من خلال إطلاق عدد من البرامج الدراسية والتأهيلية التي وفرتها الجامعة.