عبدالرحمن العامري - الرياض*
أطلق وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى اليوم الأربعاء 7 ذو القعدة مسابقة " معالم سعودية" التي تستهدف طلاب وطالبات التعليم العام في الإجازة الصيفية. و ذلك بحضور عدد مسئولي الوزارة و الطلاب المهتمين بالألعاب الالكترونية و ممثلي وسائل الإعلام وقال معالي وزير التعليم في تصريح له أن المسابقة تهدف إلى ترسيخ مفهوم المواطنة والهوية السعودية والإسلامية، كما تهدف إلى توجيه الطاقات الإبداعية لدى أبنائنا و بناتنا لتعزيز الوعي بالماضي والمساهمة في المستقبل. وتحفيز الطلاب والطالبات على التعلّم عن طريق الترفيه. وأضاف العيسى أن المسابقة ليست الأخيرة من نوعها سعياً لتنمية المواهب وتحفيزها في المجالات الهادفة. وداعماً للتنوّع في البرامج والأساليب التربوية بما يتوافق مع اهتمام الطلاب والطالبات وتوقعاتهم المستقبلية.
من جانبه قال وكيل الوزارة للمناهج والبرامج التربوية الدكتور محمد بن عطية الحارثي أن المسابقة تضم أربعة محاور رئيسية وهي المعالم التاريخية والمعالم الحديثة والمعالم المستقبلية (رؤية المملكة 2030). إضافة إلى معالم الحج والعمرة وأضاف الحارثي أن المسابقة تمر بعدة مراحل من أبرزها مرحلة التسجيل في المسابقة واختيار التحدي ومرحلة تنفيذ التحديات وتسليمها ومرحلة التصفيات والترشيح و الفترة التدريبية و التطويرية و مرحلة التصويت و أخيرا اختيار الفائزين. مشيرا إلى أن جميع هذه المرحل موضحة التفصيل في موقع المسابقة الالكتروني.
*و قال الحارثي أن المسابقة تعدّ من البرامج التربوية الصيفية التي تهدف لتوظيف تقنية المعلومات كأداة للتعلم بالترفيه، وذلك استثماراً للفترة المتبقية من الإجارة الصيفية، إضافة للعديد من البرامج التي طرحتها الوزارة مع بداية الصيف كبرنامج إجازتي.*
وقال الحارثي أن المسابقة تعتمد على استخدام ألعاب التصميم والبناء لتصميم معالم المملكة، وتتطلب القراءة عن المعالم بشكل دقيق من أجل تصميم وبناء المعالم الخاصة بالمملكة وفقا للمحور الذي يشارك فيه المتسابق أو المتسابقة، مؤكدا أن ذلك سيمزج التعلم عن تاريخ وثقافة المملكة ومعالمها التاريخية والحديثة وما تتطلع إليه مستقبلاً ضمن رؤية ٢٠٣٠ بالترفيه أثناء تنافس المتسابقين في الأوقات والأماكن التي تناسبهم، سواء أكانوا داخل المملكة أم مسافرين لقضاء الإجازة في الخارج. **
واختتم الدكتور الحارثي تصريحه برفع خالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده ولسمو ولي ولي العهد حفظهم الله على ما يحظى به التعليم من عناية واهتمام ودعم لا محدود مما يتوجب عَلِينا جميعا العمل على تحقيق تطلعاتهم -حفظهم الله-بما يضمن تقدم التعليم في بلادنا المباركة إن شاء الله.
