المصدر -
*اصبح تعثر المشاريع معضلة تؤرق المواطنين والمقيمين بمركز*السيل الكبير تعاني من نقص الخدمات وتهاون البلدية *في عدة أحياء ومنها حي الودايين وحي الدراريج وحي ابو الخويرمه و حي الغروب وحي الزلاله.
حيث أصبحت مثار شكوى أهالي قرية السيل الكبير لما يصاحبه من تبعات سلبية تؤثر على روتين الحياة اليومية للمواطنين وخاصة أبنائهم الطلاب الذين يرتادون الطرق و الشوارع ذهاباً واياباً الى مدارسهم والى جامعاتهم ناهيك عن الموظفين واهالي الحي لقضاء أشغالهم ومصالحهم عبر الطرق والشوارع المتهالكة والتي تفتقر الى ابسط الحلول .
*هذا وقد ترك تأثيراً سلبياً على المواطنين ولاسيما وهم ينعمون في بلد الأمن والأمان في عهد ملك الحزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ” حفظة الله ” وحكومته الرشيدة .
*أهالي قرية السيل الكبير يمنون النفس بأن يطالهم التطور والازدهار بمحافظة والورد والمصيف ، والامل والاماني معقوده على أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل رعاه الله و سعادة محافظ محافظة الطائف المكلف الاستاذ سعد الميموني و سعادة أمين آمانة الطائف *لينهو معاناتهم وأن يستجيبو لمطالبهم المشروعة *والمكلف بها *أمانة الطائف وفرع بلدية السيل الكبير .
صحيفة غرب الإلكترونية ، ترفع مطالب الأهالي إلى أمانة الطائف بحثاً عن إيجاد حلول عاجلة فيما أشارو إليه كتدني الخدمات البلدية للسفلتة والطرق الفرعية داخل الاحياء السكنية في حي الوداين و حي الدراريج و حي الغروب وحي الخويرمه و حي الزلاله فشوارعها مليئة بالحفر والتشققات ومضت عليها فترة طويلة دون أن تحظى بأية صيانة أو إعادة سفلتة .
مشيرين إلى أن الغبار والأتربة التي تجتاح منازلهم بسبب غياب الطبقة الأسفلتية في المشروع حيث إن تقاعس المقاول ألحق الضرر بالسكان من تل الطراق الترابيه الغير معبدة والتى تتصاعد منها الأتربة والغبارداخل منازل المواطنين التي يقطنها الأطفال وكبار السن ومرضى الربو .
وأيضا ً من مطالبهم إنشاء حديقة وإنارة الاعمدة الكهربائية وعمل أرصفة للشوارع العامة وتحسين مدخل المركز*والاحياء التابعه لها خصوصا وهي *واجهة للحرم المكي *ويرتادها *الحجاج من شرق المملكة *.
و في نفس السياق يطالبو ا بالنظر *إلى حالة الكبري الرابط بين شمال القرية ، مما شكل هاجساً مخيفاً لدى الاهالي وخصوصاً اوقات الامطار حيث يحتاج إلى صيانة واعادة تأهيل .
صحيفة *غرب الالكترونية ” تحفظ لبلدية السيل الكبير والمجلس البلدي حق الرد, وعلى استعداد بنشر أي بيان صحفي يخص مطالبات الأهالي.