المصدر - سؤال يتبادر لأذهان كل من حضر للملتقى على أرض فندق هوليدي إن الإزدهار بالرياض، حيث أقام مجموعة من الشباب والفتيات ما يعتبرونه فعالية لإسترجاع ذكريات التسعينات وقد كانت الصحيفة متواجدة هناك وطلبت منهم السماح لها بالدخول فتم رفض ذلك لأسباب مجهولة وغير مفسرة من قبل بعض الأشخاص وكان يظهر عليهم الارتباك والتوتر من الأسئلة والإستفسارات ورفض الإجابة عليها. تمكنت غرب من الدخول كجمهور بعد رفضهم حتى بعد شراء التذاكر بحجة الخوف من الصحافة على حد قولهم. للإستطلاع على من يقف خلف هذا الحدث واهدافه وهل هو مصرح لهم من قبل جهات حكومية وماهي أهدافهم وهل هي تخدم توجهات الشباب السعودي الطموح لرفع راية بلدنا عاليًا.
بعد دخول الفعالية لم يكن هناك ركنٌ للاستفسارات للإجابة على استفسارت الجمهور، بعد ذلك قام الفريق الإعلامي بأخذ جولة لإستطلاع أركان الفعالية. حيث تمت مقابلة بعض من زوار الفعالية خارج مكان الفعالية. وجدناهم متضايقين بسبب سوء التنظيم وعدم وجود لوحات إرشادية لهم داخل المهرجان.*فقد أثارت الفعالية غضب الجمهور الذي عاش حقبة التسعينات .
قال م.ر*: الحقيقة كنت متحمساً أنا وأطفالي لأسترجع الماضي معهم . ولكن الصدمة كانت تخيم على وجهي عند دخولي .
حيث أن قيمة التذاكر لي ولأبنائي عالية ولا تتناسب مع الفعالية. أعتبر ذلك استنزاف لأموال الزوار بدون تقديم ما يليق بذلك.
وقالت ن. ف*: عنوان الفعالية استرجع ذكريات التسعينات وهذا غير صحيح ويعتبر غش وتضليل للزائر لأن الموجد (فود ترك) ولا هناك اي شي يدل علي ذكريات التسعينات.
و اضافت م. د*: أن البوثات المشاركة ليس لها علاقة بحقبة التسعينات التي عشتها وكلها اشياء عصرية وحديثة. ونطالب الجهات المختصة أن لا تدع مثل هذه المواضيع تفوت دون التحقيق معهم ومسآلتهم عن ما فعلوه لحفظ حقوق الزوار وإيقاف العبث الذي لايليق. بِنَا كبلد مسلم ولا يليق بهيئة الترفيه الموقرة.