المصدر -  في عيد الاضحى اصبح الطفل ثابت ممدوح المرشدالبالغ من العمر 4 سنوات احد ضحايا الاهمال والتهاون بدم بارد بل *ضحية الاهمال الطبي و غياب الأطباء. حيث اصيب بانفجار بالزائدة الدودية مما أثرت في حالته الصحية وعرضته للموت . هذه القصة*يرويها *والد الطفل ثابت لــ " غرب *" المواطن ممدوح *: حيث يقول ان ابنه اصيب بإسهال شديد و قيء وصاحبتها حرارة مرتفعة لستة أيام وعند مراجعتي لعدة مستشفيات واعطائه مغذيات التي لم تسعف ابني حيث أعود به إلى المنزل وهو كالجثة الهامدة . قررت حينها والحديث لوالده الذهاب به الى مستشفى قوى الأمن وكان للاسف*بنفس الطريقة دون اي تشخيص او فحص لمعرفة السبب بل إكتفوا بإعطائه مغذية وواجبروني بإعادته* للمنزل و حالته الصحية تسوء ولم يطرأ عليه تغيير*. بل ضل يعاني ليومين ولم يتحسن *واضطررت ان اعود به للمستشفى وعند اجراء الفحوصات تبين انه مصاب بالزائدة الدودية؟! وهنا للاسف اعتذروا عن تقديم العلاج لابني بسبب عدم وجود طبيب جراحة اطفال*؟! فتم تحويلي لمجمع الملك فهد الطبي وبعد أخذ العينات والتحاليل وانتظار قارب الساعتين تم رفض علاج ابني بحجة ان الطبيب في اجازة ؟! فذهبت به الى مستشفى الخبر الجامعي حيث تم استقباله وقرروا اجراء العملية وبعد عملية التخدير امتنعوا عن اجراء العملية لوجود كتل وسموم بسبب انفجار الزائدة وقرروا تنويمه لمدة عشر ايام مع اخذ العلاج اللازم . الطفل ثابت المرشد يقضي هذا العيد في حاله خطيره**تسبب بها الاهمال وعدم المبالاة ؟  

*فمن المسؤول ؟