بواسطة :
11-07-2016 06:08 صباحاً
26.9K
المصدر -
حفظ النعمة.. ثقافة بحاجة إلى رعاية وتنظيم ومشاركة وطنية ومجتمعية
يقول الله عز وجل في سورة التكاثر: “ثم لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ”جديرة هذه السورة بالتأمل، وهذه الآية بالتدبر فقد حملت من المعاني والدلائل ما يدعو لمراجعة النفس وتأمل الواقع والنظر إلى مستقبل الإنسانية مع الهدر الحاصل للنعم ، لندرك أين تسير مع أبعاد الرؤية القرآنية لـ “التشريف والتكليف” وأبعاد المحاسبة على هدر النعم وحفظها والسؤال عنها عندما ” تتكاثر النعم” ويتعاظم الترف والإسراف ، خصوصا في شهر رمضان الفضيل ، الذي يتحول لموائد تتنوع بأشكال الطعام والشراب ،وتزداد المعاصي في عيد الفطر المبارك بتزايد التبذير والتهاون فيها ورميها في مكبات النفايات *للأسف .!
ظاهرة*الهدر العام الذي أصبح بحاجة إلى تنبيه لمراجعة أخلاقيات الاستهلاك وقيم محاربة الجوع والفقر والإسراف والتبذير،وعواقب تلك التصرفات التى لا تليق بمجتمع مسلم يجب ان تقف الى هذا الحد الغير مقبول وغير مرضي وينذر بكارثه لا تحمد عقباها ويجب ان تنتشر التوعية وتسن العقوبات .
حتى لا نصل الى ما وصلت اليه تلك الدول التى تحبث عن قوتها في زخم الجوع والعوز .
نترككم مع تلك الصور و المقاطع المؤسفة .