أبدى عدد كبير من أهالي محافظة الأفلاج، تذمرهم من سوء الخدمات التي يقدمها مستشفى الأفلاج العام للمرضى حيث يعاني من نقص حاد في الكوادر الطبية والفنية والتمريض، علاوةً على تهالك المبنى وسوء خدمات النظافة والتكييف، إلى حد اضطرار أحد المرضى إلى إحضار مكيف على نفقته داخل غرفة التنويم. جاء ذلك عبر هاشتاق "مستشفى الأفلاج" حيث كتب رئيس المجلس البلدي السابق الشيخ مرضي الحبشان، عبر حسابه على توتير "على ملاك مستشفى الأفلاج قرابة 375 موظفًا يعملون خارجها، وفي المستشفى 200 موظف على ملاك مستشفيات أخرى" واصفًا ذلك بـالمعادلة غير المتكافئة. وأضاف أن مشروع البنية التحتية للمستشفى "بمبلغ 83 مليون ريال " لا يزال متوقفًا في الإدارة العامة للصيانة والتشغيل بالوزارة منذ سنوات. وذكر عدد من المغردين أن المستشفى لم يعد صالحًا لاستقبال المراجعين والمنومين، وطالبوا وزارة الصحة بتسريع إجراءاتها "البطيئة والمملة" على حد وصفهم. كما طالب عدد من أهالي الأفلاج بافتتاح قسم المخ والأعصاب حيث يضطرون إلى قطع 150 كم تقريبًا للوصول إلى المستشفى. ووصف أحد المغردين مستشفى الأفلاج بالمريض الذي يعاني من تقلصات معوية حادة تحتاج لتدخل عاجل وفوري من جراح ماهر ولعل توفيق الربيعة يسهم في تعديل ضلعها المعوج، حسب قوله، فيما وصفه آخر بـ "المسلخ البشري" لكثرة الأخطاء الطبية فيه. وطالب المغردون من أهالي الأفلاج وزير الصحة بزيارة المستشفى للوقوف على وضعه الحالي، خاصةً مع اقتراب إجازة الصيف وكثرة الحوادث المرورية، وسرعة توفير طاقم طبي وفني متكامل.