المصدر - نجلاء الحجازي - ابها*
في لحظات من الحزن تودع احدى طالبات الإبتدائية الثالثة لتحفيظ القران للبنات بأبها اهلها كل يوم وداع الذي يخاف الا يعود بسبب المبنى المتهالك للمدرسة والذي ازداد سوءا مع موجة الاجواء الممطرة التي مرت بها منطقة عسير وبالذات مدينة ابها التي تأثرت كثيرا من هذه الموجة القوية.
فلا المبنى يسعف ولا المسؤول يسمع والضحايا هم طفلات المدرسة واللاتي قلوبهن على ورق خوفا من سقوط المبنى عليهن في أي لحظة مع عدم تعليق الدراسة على الأقل .
فأين السامع والمنقذ بعد الله ؟
وإين أذن المسؤول عن صدى صراخ هولاء الطالبات البريئات.