المصدر -
**المصنعون ينسحبون وزوار المهرجان يمنعون من الدخول في سابقة لم تحدث منذ 11 عاما
محمد العتيبي**- الطائف*
*شهدت الساعات الأولى من انطلاق مهرجان الورد الطائفي الـ12 في قرية الشعلة السياحية، ، إغلاق الأبواب في وجه الزائرين الذين لا يحملون تراخيص دخول، مما لاقى استهجان المواطنين، لاسيما بعد الترويج الدعائي الإلكتروني الذي قامت به اللجنة الإعلامية للمهرجان، في سبيل زيادة أعداد الزوار، ومواجهة موقف الجهات الثلاث التي قاطعت المهرجان قبل انطلاقه بأيام، وموقف مقاطعة الرعاة أيضا، كما سجل المهرجان انسحاب مصنعي منتجات الورد الطائفي بعد انسحاب تلك الجهات، والرعاةط\ صي.
*واستنكر الكثير من الزوار موقف المسؤولين في المهرجان، من لجنة منظمة، أو إعلامية،حيث من المفترض دخول الزوار على غرار مهرجانات الأعوام الـ 11 الماضية، ما حدا باللجنة الإعلامية بالخروج بتبرير *غير مقنع .
حيث *ذكر رئيس اللجنة الإعلامية لمهرجان الورد الطائفي، "إن بطاقة الدخول ضرورية لكل الزوار لكننا قمنا بإدخال ما نستطيع منهم". .
*حيث أعلن المصنعون انسحابهم، بعد مقاطعة ثلاث جهات له وهي، "السياحة، والأمانة، وغرفة الطائف"، إضافة إلى مقاطعة الرعاة.
واكد عدد من المصنعين، أنهم قروا *الانسحاب من المهرجان قبل ساعات قليلة من انطلاقه، بعد *تهميشهم، وعدم توفر**مكان منظم لهم، مشيرين إلى عدم وجود تراخيص صناعية لعدد كبير من العارضين داخل المهرجان.
ودعا المصنعون إلى ضرورة تدخل الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، في النظر وإنهاء**معاناتهم، وتبيين سبب*إقصائهم من المهرجان، مما حدا بهم** إلى الانسحاب منه.
مطالبين بإسناد تنظيم مهرجان الورد الطائفي، إلى إمارة مكة المكرمة، أو هيئة السياحة، بحيث يصبح**تحت مظلة حكومية. لمنع التجاوزات التي حدثت هذا العام*، اصبح** المهرجان من سياحي، إلى تجاري لمصلحة مستثمرين لاتهمهم *الا مصالحهم الشخصية .
وأكدوا أن ثلاثة في المائة فقط من العارضين في المهرجان هم من أهل الورد الحقيقيين، أما البقية فليس لهم علاقة بالورد، وما هم الا مرتزقة يتاجرون *ببضائع من خارج أرض المهرجان، بهدف *ببيعها والمتاجرة بها.
*كما أن عددا كبيرا من العارضين داخل المهرجان لا يوجد لديهم تصاريح صناعية ؟!
