لوحظ*مؤخراً إنتشار وكثرة المتسولون*عند الإشارات وفي المحلات وأمام المساجد .. وفي كل شارع وسكه .. و*تنوعت أساليب التسول لديهم .
فمنهم من يلاحق الشخص وقد يسبب*له الاحراج أمام المارة أو أمام عائلته*حتى ياخذ منه المال .*
ومنهم من يستخدم الأطفال في التسول كوسيلة إستدراج عطف الناس .*
ومنهم من يلاحقهم عند أبواب المطاعم ليظفر بالمال أو بوجبة دسمة .*
ومنهم من يقف عند إشارات المرور معرضاً نفسه للخطر .
واغلب المواطنين قد يجهل وضع*المتسولون*من هم أو ماهي*مخططاتهم أو إلى من سيذهبون بتلك الأموال .
وقد لايفكرون*بأن مملكتنا الغالية مستهدفة أمنياً داخلياً وخارجياً .
علماً إنه قد سبق وأن*صدرت*فتوى*من*مفتي عام المملكة سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ على عدم التصدق على المتسولون*عند الإشارات والمنازل وفي الشوارع لما في ذلك من عرقلة لجهود الجهات المختصة في مكافحة التسول.*
وايضاً*قد نوهت وزارة الداخلية في تصريح سابق لها بأنه سيتم ترحيل أي متسول مهما كانت جنسيته إلى أن المتسولين متجاهلين هذا التصريح تجاهلاً تاماً ومستمرين في إستعطاف الناس وجمع الأموال . وكذلك المواطنين*لم يعو خطورة إعطاء المتسولون .. فهناك أحد الامرين..*إما*انه لم تصلهم تلك التصريحات من الجهات المعنية*بشأن المتسولون .. أم أن لديهم طيبة مفرطة تتجاهل خطورة المتسولون ..*فأين تكمن المشكلة .. هل في جهل المواطن بخطورة المتسولون ..*
أم في عدم توعية المواطن عن طريق*الجهات المعنية ...