المصدر - “نريد ساهر” هاتان هما الكلمتين اللتان قالهما أهالي الطائف بعد وقوع الحوادث المأساوية على طريق الحوية، والتي تحصد أرواح سالكي الطريق من طلاب وطالبات جامعة الطائف والكلية التقنية والكلية الثانوية والقطاعات العسكرية.
وفي تفاصيل هذه المأساة اليومية التي تفتح “المواطن” ملفها حيث تقع يومياً الحوادث المرورية الشنيعة بهذا الطريق الخطر في ظل الغياب التام لمرور الطائف، والتجاهل التام من إدارة المرور.
ووقع عصر يوم الخميس حادثان منفصلان على طريق الحوية، كان الأول انقلاب سيارة من نوع سوناتا تقل شابين، ونتج عنه وفاة أحدهم وتعثر الآخر بكسور، فيما كان الثاني عبارة عن اصطدام سيارة من نوع كامري بسيارة أخرى، وذلك قبل كوبري الحلقة، وتم نقلهم عن طريق الهلال الأحمر إلى أحد مستشفيات المحافظة.
وقد شهد الحادثان تجمهراً كبيراً من طلاب الجامعة والكليات وسالكي الطريق، بينما تعرقل السير عند الحادث الأول لعدة دقائق وبعد مباشرة إحدى دوريات المرور تم تنظيم حركة السير.
وعلمت “المواطن” أن الشابين الذين وقع لهما الحادث أحدهما يدرس في الكلية التقنية بالرميدة.
وقال يوسف بن محمد بن مصلح الحارثي أن طريق الحوية حصد أرواح الكثير من سالكيه في ظل الغياب للمرور الذي لم يحرك ساكنا في الأرواح التي تحصد يومياً مشيراً أن الحل الأفضل لتقليل الحوادث هو تطبيق ساهر على امتداد طريق الحوية.
وأضاف نادر بن سلطان الثبيتي أحد طلاب جامعة الطائف أنه يشاهد بعض المتهورين من طلاب جامعة وكليات بأوقات مختلفة يجعلون الطريق استهتاراً بالسرعة الزائدة.
وأردف زياد الخديدي أن أغلب أسر الطلاب والطالبات يفجعون بوفاة أحد أبنائهم أو أقاربهم في هذا الطريق الخطير، مؤكداً أن الرادع الحقيقي هو تطبيق نظام ساهر.
وأشار وليد الخالدي إلى أن الطريق خلال أوقات الدوامات يسبب هوساً لأهالي المحافظة؛ وذلك خوفاً على أبنائهم الطلاب والطالبات من الحوادث المرورية التي عُرف بها هذا الطريق.
وقد نشرت “المواطن” مراراً وتكراراً في أكثر من خبر مناشدة أهالي المحافظة بوقف حصد الأرواح دون مجيب.
تقلا عن المواطن
وفي تفاصيل هذه المأساة اليومية التي تفتح “المواطن” ملفها حيث تقع يومياً الحوادث المرورية الشنيعة بهذا الطريق الخطر في ظل الغياب التام لمرور الطائف، والتجاهل التام من إدارة المرور.
ووقع عصر يوم الخميس حادثان منفصلان على طريق الحوية، كان الأول انقلاب سيارة من نوع سوناتا تقل شابين، ونتج عنه وفاة أحدهم وتعثر الآخر بكسور، فيما كان الثاني عبارة عن اصطدام سيارة من نوع كامري بسيارة أخرى، وذلك قبل كوبري الحلقة، وتم نقلهم عن طريق الهلال الأحمر إلى أحد مستشفيات المحافظة.
وقد شهد الحادثان تجمهراً كبيراً من طلاب الجامعة والكليات وسالكي الطريق، بينما تعرقل السير عند الحادث الأول لعدة دقائق وبعد مباشرة إحدى دوريات المرور تم تنظيم حركة السير.
وعلمت “المواطن” أن الشابين الذين وقع لهما الحادث أحدهما يدرس في الكلية التقنية بالرميدة.
وقال يوسف بن محمد بن مصلح الحارثي أن طريق الحوية حصد أرواح الكثير من سالكيه في ظل الغياب للمرور الذي لم يحرك ساكنا في الأرواح التي تحصد يومياً مشيراً أن الحل الأفضل لتقليل الحوادث هو تطبيق ساهر على امتداد طريق الحوية.
وأضاف نادر بن سلطان الثبيتي أحد طلاب جامعة الطائف أنه يشاهد بعض المتهورين من طلاب جامعة وكليات بأوقات مختلفة يجعلون الطريق استهتاراً بالسرعة الزائدة.
وأردف زياد الخديدي أن أغلب أسر الطلاب والطالبات يفجعون بوفاة أحد أبنائهم أو أقاربهم في هذا الطريق الخطير، مؤكداً أن الرادع الحقيقي هو تطبيق نظام ساهر.
وأشار وليد الخالدي إلى أن الطريق خلال أوقات الدوامات يسبب هوساً لأهالي المحافظة؛ وذلك خوفاً على أبنائهم الطلاب والطالبات من الحوادث المرورية التي عُرف بها هذا الطريق.
وقد نشرت “المواطن” مراراً وتكراراً في أكثر من خبر مناشدة أهالي المحافظة بوقف حصد الأرواح دون مجيب.
تقلا عن المواطن