المصدر -
كم هوا مؤلم جداً عندما لايكون هناك عدل، وخصوصاً في مايمس حاجة المواطن من الخدمات التي تعد من ابسط حقوقه ، ليعيش عيشة كريمة.. في هذا البلد العزيز التي أولته حكومتنا الرشيدة كل الاهتمام والرعاية ، وحرصت على إقامة العدل والمواساة بين المواطنين بمختلف شرائحهم وطبقاتهم ..*
وكم هوا مؤلم ايضاً عندما يرى هذا المواطن البسيط أن الخدمات البلدية ليست في ذاكرة بعض المسؤلين في البلديات، كون أن هذا المواطن شائت به الاقدار أن يسكن بحي معظمهم من اصحاب الدخل المحدود ، ويشاهد بأم عينه أن الأحياء المجاورة وخصوصاً المخططات الحديثة تنعم بالخدمات البلدية كاملة ، كونهم من الطبقة المخملية . .*
وكم هوا مؤلم أن يشاهدون كل صباح الشوارع الرئيسية للمدينة تختال ضاحكة من الحسن والجمال وهي بين يدي عمال البلدية تتزين وتنظف وتحت أعين رقيب البلدية ..
كم هي قمة الاحباط التي وصلوا إليها سكان هذا الحي وكأنهم غرباء في وطنهم .*
*هذا ماشعرت به ورأيته في أعينهم التي تكاد تفيض دماً بدل الدمع ، عندما التقيت بأحد المواطنين الساكنين ( بحي ( أ ) بذيبية حفر الباطن ) وهوا أقدم حي بالذيبية ولكن للأسف اصبح الان في عالم النسيان.
قال وبكل حرقة شاهد هذا الحي الذي أصبحت شوارعه مستنقع للأمطار ومرتع للكلاب الضالة التي تقتات من حاويات النفايات المكدسة بالنفايات ، كل هذا لعدم وجود تصريف للمياه التي تداهم منازلنا عند هطول الأمطار في كل عام ، وأغلب الشوارع ترابية لم تتم سفلتتها ، وايضاً أغلب شوارع الحي يفتقر للانارة ، وما أن يحل الظلام بهذا الحي نشعر وكاننا معزولين عن العالم ، لانستطيع الخروج والسير في شوارع الحي ، وبصريح العباره كأننا في دولة أفريقية ، عندها تركته وأسرعت ف الخروج من هذا الحي تاركاً أهله المغلوب على أمرهم .. مصطحباً معي بعض الصور التي تحكي معانات أخوة لنا ينتظرون الفرج وكلهم أمل رغم معاناتهم .
ذيلوا تلك الصور بعدة أسئلة ، يتمنون أن تجد صداها بفارغ الصبر .*
أولاً : أين دور بلدية الذيبية بحفر الباطن ،وما موقفها ؟*
ثانياً : أين دور أعضاء المجلس البلدي ببلدية الذيبية بحفر الباطن الذين هم همزة الوصل بين المواطن والمسؤل والمؤمل فيهم أن يوصلوا معاناتهم للمسؤلين ؟ وإليكم الصور التي تحكي واقع هذا الحي.
*
