عمالة مخالفة لانظمة الاقامة تسكن المردم و تهدد المنطقة أمنيا*
دعا أهالي أحياء جنوبي جدة وخصوصا حي الخمرة ، الأمانة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف ما أسموه بكارثة بيئية جديدة تهدد حياتهم، جراء اشتعال النيران في أكوام من النفايات، جمعها ويجمعها مجموعة من العمالة المخالفة لنظام الإقامة في أراض فضاء تتوسط *الأحياء السكنية.ودأبت العمالة المخالفة حسب ما أفاد عدد من أهالي الأحياء المجاورة لما وصفوه بالمرمى الجديد، على تجميع النفايات والاتفاق مع مجموعة من العمالة التي تمتهن نقل النفايات ومخلفات المباني من داخل أحياء المدينة إلى الموقع المذكور، تدفع لهم مبالغ مالية على كل حمولة يتم إيصالها هناك. وتعمد العمالة المخالفة إلى حرق النفايات وخاصة إطارات السيارات، والمواد البلاستيكية لاستخراج المعادن منها لاسيما معدن النحاس.
وكانت الأمانة قد نفت على لسان مصدر مسؤول وجود أي مردم تابع للأمانة غير الموقع الرئيسي الوحيد الواقع شرق جدة، رغم تناقض * حديثها بالواقع *الان ؟!
فيما شددت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة على أن هناك شروطًا وآليات واضحة للمرادم وأن جميع المرادم التي تقام بدون الاشترطات البيئية تشكل خطرًا بالغًا.
وفي تصريحات*لرئاسة الأرصاد وحماية البيئة *ذكرت فيها* إن وجود المرادم المخالفة للاشترطات البيئية يشكل خطرًا كبيرًا خاصة لما تنتجه من غازات وسوائل تهدد صحة الإنسان والبيئة بشكل عام كما أن هناك شروطًا للمرادم منها أن تكون على بعد مسافة كبيرة من السكان وأن تكون مغطاة بشكل معيَّن.
وتؤكد أن الرئاسة تتصدى لكل ما يضر الصحة من مرادم عشوائية لافتًا إلى استقبالها البلاغات وتكوين لجنة للاطلاع على المواقع التي يبلغ عنها من قبل المواطنين أو الجهات.