المصدر - متابعة - محمد المالكي
ما زالت أُمّ “معاق الطائف” ترفض استلام جثته ودفنه منذ شهر تقريباً، وما زال في ثلاجة الموتى بمستشفى الملك فيصل، حيث تطالب بالتحقيق في أسباب وفاة فلذة كبدها وتوجه أصابع الاتهام لإهمال مركز التأهيل في المحافظة، وطالبت بضرورة إظهار مقطع فيديو عن بداية تردي حالة ابنها، حيث إن المركز مزوّد بكاميرات في كافة الأقسام.
وبحسب المواطن أوضحت الأمّ المكلومة، أن ابنها مات خنقاً وأنها أبرقت برقية للداخلية وأخرى للشؤون اﻻجتماعية، وحقوق الإنسان، تطالبهم بالتحقيق وإظهار حقيقة وفاة ابنها.
وذكرت الأم عبر حسابها بـ”تويتر”: “توفي ابني في 22 / 3 / 1436 وهو إلى اﻵن بالثلاجة ولم نحصل على أي تقرير وﻻ معلومة، وأناشد وﻻة اﻻمر بإظهار سبب الضرب والوفاة فهو من ذمة الله في ذمتكم”.
وأضافت الأم: “طاح أكثر من مرة وتكسرت أسنانه الأمامية ودخل المستشفى عدة مرات، وأجرى عمليتين بيده وبرأسه 9 غرز، ويعطونه حبوباً منومة عشان ﻻ يتعبهم وﻻ أكل وﻻ شرب وغيره كثير شوف عيني وإذا ولدي راح ففي غيره كثير وكلهم مثل ولدي ولكن اللي يقهر من 22 / 3 إلى اﻵن بالثلاجة بدون الإدﻻء بأي معلومة من اﻻدعاء العام ويقولون إنه تضارب مع معاق ورفضوا أننا نشوف الفيديو وأنهم نقلوه للملك فيصل وهو تعبان من موجة البرد على الطائف، وأثرت على قلبه وصار له هبوط بالقلب”.
وأكدت الأم، أنها ما زالت ترفض استلامه لحين إصدار تقرير طبي متكامل ومحاسبة أوجه القصور، كاشفه أن ما يحرق قلبها هو أنها لم تعلم أنه قد توفي إلا بعد زيارتها لتبحث عن ابنها المعاق على سريره وبعد السؤال كانت الصدمة، وذكر لها المركز أن ابنها مات وفي ثلاجة الموتى.
واختتمت الأم:” فؤادي يتمزق كل ساعة على ابني الذي في الثلاجة، وأتذكره في كل زيارة وهو في قمة فرحه بساعة اشتريها له وجوال لعبة ويبكي لو ما أحضرتها له وينتظرها بكل زيارة”.