المصدر -  

الغربية - مسفر الخديدي

أليس في قلوب هولاء رحمة.؟*

يتداول الناس مقطع فيديو وصور عبر التواصل الاجتماعي في أيام عيد الاضحى بشأن الذبح العشوائي (النحر )من أشخاص لا أعتقد أنهم مهنيين في ذبح الهدي هم مجرد ناس بلا رحمة ولا أنسانية .

همهم الاول المكسب المادي دون مراعاة لحقوق الله .وحقوق الناس فيما يقومون به من أنتهاك همجي دون رأفه بهذة الحيوانات التي أنعم الله بها على عبادة.

لقد أمتهن السباك والبنشري والدهان والنجار ومن هب ودب من العمالة الاجنبية التي أبتلينا بها . دون رقيب أو حسيب .فمنهم من حول ورش السيارات الى أمكان جزارة ومنهم من أتخذ الاحواش والبيوت المهجورة والاماكن المشبوة لمزاولة المهنة الوقتية في أيامها المعدودة .!

واندرج علينا المثل الشعبي القائل تعلم الحلاقة في رأس المساكين.

نعم نحن شعب طيب وكريم ونود الخير والمنفعة لكل عربي ومسلم يفد*الى هذا البلد المعطاء.

لكن للأاسف أستغل الوافدين كرمنا وطيبتنا وبداء يعبث في أرزاقنا وعقيدتنا *. ومن المعيب جدآ أن نحمل المسؤولين أو ألجهات الرقابية أخطأئنا في شئ أرتضيناه على أنفسنا ومنحنا الوافد أن يستغل مثل هذة الاماكن ليغبث**كيفما شاء .***

اليس المواطنين مساهمين في مثل هذة الاسقاطات ؟ * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * على الرغم من التحذيرات التي أطلقتها الجهات *الرسمية بهدف منع الذبح العشوائي .

وقد وفرت الدولة المسالخ وتحت أشراف ديني وصحي . وحسب الشريعة الاسلامية التى أوصت بحسن الذبح واراحة الذبيحة . حيث قال رسول الهدى*( إن الله كتب الإحسان على كل شيء ، فإذا قتلتم*فأحسنوا*القِتلة , وإذا ذبحتم*فأحسنوا الذبح*، وليحد أحدكم شفرته ، وليرح ذبيحته ) رواه مسلم****************************************************************** فلماذا هذه الصور العشوائة والتزاحم ودفع أمثال هولاء الفئة التى لا تعي معنى الاسلام *والرحمة فالدين يسر وليس بعسر*وقد وهب لنا الله متسع من الوقت في أربعة أيام لنحر الهدي في أيام التشريق . اليس من السنة والمستحب أن نشرف على ضحيتنا بأنفسنا . ونذكر اسم الله عليها ونكبر ؟*

مقطع الفيديو والصور ليست من الدين الاسلامي في شيء ! *وهي حقيقة وليست*من صنع الخيال هذا هو الواقع . فمن المسئول إذاً ؟

ظهرت فيه أفعال تقشعر له الابدان وتشمئز منه النفس المسلمة وماهي أفعال مسلم يعي ما يفعله بهذه*ألأنعام**البريئة التي تم تعذيبها وهي حيه وذبحها على الواقف من أشخاص ليس في قلوبهم رحمة بل يقذفونها بوحشية من جهة الى أخرى

وتذكرت الهدي النبوي مع الحيوانات وكيف أمر النبي صلى الله علية وسلم بالرفق معها حتى أثناء ذبحها . وخذ من هذا الحديث عبرة.. (( مر رسول الله صلى الله علية وسلم على رجل وضع رجلة على صفح شاة وهو يحد في شفرته وهي تلحظ إلية ببصرها فقال . أفلا قبل هذا ؟* أتريد أن تميتها موتتين ..

صحيفة الغربية تطرح السؤال على المواطن هل أقتنع بما قراء وبما شاهد في مثل هذة المقاطع وهل لديه متسع من الوقت أن يشرف على ضحيته بنفسة دون ان يعتمد على هذه الفئة الظالمة**بل ويشترك معهم في الاثم**؟