المصدر - الغربية - تقرير- مسفر الخديدي :
*
دعوة للمشائخ والأعيان والشخصيات الإجتماعيه لصنع القدوه.. بالبدء بأنفسهم في منع هذه الظاهرة.. حتى يكونوا القدوة التي يقتدى بها
http://www.youtube.com/watch?v=lblBCszYSdE&feature=youtu.be
كاد شاب أن يلقي حتفة لولا عناية الله سبحانة وتعالى ...
في أحد المناسبات بمدينة الطائف *يوم الجمعة الماضية في مفرق بني سعد بقصر البساتين .
* حيث أستعرض أحد الشبان .ببندقيتة القداحي . أو بما تسمى المقمع.. والتي تكون زهبتها من البارود الخالص. حيث أنفجرت الزهبة في نفس الشاب ومن هم حولهحيث أصيب بحروق وإصابة شخص آخر بجوارة إصابة خفيفة .
لكن رحمة الله *لطفت بالجمهور والملتفين حولهم .
*الحادثة أربكت الحاضرين لكن سرعان ماعاد الحفل إلى وضعة الطبيعي.ولكن كانت هناك.*خسائر جسديه تسببت في* حروق بليغه حدثت للمصاب ومن معه ؟!
*ولكن يبقي هناك ما يتربص بارواح المواطنين من إستخدام تلك الإسلحة البالية التي تفتقر لأدني سبل السلامة . وخطرها قد يطال المركبات والمحيطين بها . وإستخدامها دونما إتباع أصول تلك الإستخدامات وخصوصا عندما تكون بأيدي بعض الرعاع من الشباب اللغير مسئول ؟
إن هذه العادة التى يمارسها القبائل لا يجب ان تستخدم في المدن وإن كان لا بد فأحرى بإستخدامها في القرى وباحات واسعه . ألا إننا لا ندعوا إلى إنتشارها ولكن أقل الضرر
ويجب على المسئولين أن يضعوا حدا لتلك الممارسات التى تعدت من إستخدام السلاح البارودي إلى الأسلحة الآلية الفتاكه وبكميات هائلة كما حدثت في صيف هذا العام وانتشرت مقاطع الفيديو حولها .
وان ذلك الممارس يجب أن يتوقف وبأنظمة صارمة والتعاون مع الجهات والمنظمات القبلية في المنطقة ممثلة في شيوخ القبائل .
ويجب على كل شخص أن يبرز خطورة هذا الأمر بسرد أحداث قد حولت مناسبة سعيدة الى أحزان أو أن يعرض مقطع فيديو أو صورة فوتوغرافية تبرز خطورة هذا الأمر, قد تكون هذه صور مباشرة للضرر من إطلاق النار ولكن دعونا نسأل سؤالاً ؟هل يعلم من يطلق النار فى الهواء يعلم بأن هذا العيار النارى يعود إلى الأرض مرة أخرى وبنفس سرعة الإطلاق ولكن هذه المرة دون معرفة أين سيحط هذا العيار فلربما سقط على إنسان أو حيوان على بعد عشرات الأمتار من المكان *فقتله
*دعوة المؤسسات الحكومية والشخصيات الإجتماعيه إلى توقيع معاهدة وإصدار قوانين *تمنع إستخدام السلاح في الأفراح وتجريم المخالفين؟
*ومن هذا المنطلق الوطني والإنساني ندعو جميع أبناء الوطن الغالي ومن يمثلهم من المشائخ والأعيان والشخصيات الإجتماعية والإعتبارية والرسمية إلى الوقوف دون هذه الممارسات *ووضع الأنظمة التي تجرم ممارسة هذه العادة السيئة حفاظا على أرواح الأبرياء ووضع عقوبة رادعة لكل من يقوم بذلك ونترك تحديد نوع وحجم العقوبة لكم على أن تكون لصالح المواطن والوطن على حد سواء *وعسى أن يلتزم بها الجميع لصالح الجميع .
بلا شك فالخطر قائم وللنظام حدود وللفرح حدود* وللعادات حدود .
رساله للمسئولين .!*
/n