المصدر -
*متابعة :
*رغم ما أثير الا ان أمانة جدة والمسئولين بمحافظة جده *في صمت يكتنفه الغموض ؟ *ودونما*أدنى مبادرة *تفضي لحل هذه المشكله؟!!*
*ألأمانة*تجاهلت طموحاتهم وتناست* أنهم بشر .. وتجاهلت أن النفوذ و السلطة تكليف*و في نفس الوقت أمانة و مسؤولية*
ملخص للحلقة التى أذيعت ببرنامج الثامنة :
كشفت الحلقة التي ناقشت" البسّاطات في مدينة جدة " من برنامج "الثامنة" مع داود الشريان، أن هناك سر ماء خلف أمانة جدة، فبعد أن قامت بمنح البسّطات تصاريح لإقامة أكشاك، عادة مرة أخرى وقامت بهدمها بحجة أن التصريح لبناء خيام وليس لبناء أكشاك، كما أوضحت الحلقة *ضرورة توفير أماكن مناسبة للبسّاطات للمارسة نشاطهن كأسر منتجة، في حين شددت الحلقة على ضرورة إعادة حقوق الأسر والإلتزام بالعقود الموقعة، وذلك بحضور مدير إدارة برامج المسؤولية الإجتماعية بالغرفة التجارية* فيصل* باطويل, وعدد من البساطات : أم سعد، أم نواف, أم تركي , أم رائد.
الجزء الأول
كانت البداية بتقرير أعده الزميل علي الأسمري، عن وضع البساطات في جدة.البسّاطات أكدوا لكاميرا"الثامنة" أنهن حصلن على التصاريح وقامن بدفع الرسوم المتمثلة في 600 ريال عن كل بسّاطة، ولكن تفاجأن بأن مساحة البسطة الواحدة لا تتجاوز 2×2 وهي بالتأكيد لا تكفي ولا تنفع.
إحدى البسّاطات أوضحت للثامنة، أن هناك سر ماء وراء البلدية، فبعدن أن بدأنا في بناء مشاريعهن قامت بهدمها، فميا أكدت خرى، أنها توسلت للحصول على نصف متر زيادة لبسطتها دون جدوى.
عاد الحديث للإستديو حيث قالت البسّاطة أم سعد:"أنا متزوجة ولدي خمس أبناء وزوجي متقاعد، أساعد زوجي بالعمل اليدوي".وأضافت البسّاطة أم نواف:"أنا متزوجة وزوجي متقاعد ومصاب بمرض السرطان ولدي أربع أبناء، عملت منذ عام ولكن تم مصدرة مبسطي".
وزادت البسّاطة أم تركي:"أنا متزوجة وزوجي متقاعد ولدي سبعة أبناء أحدهم طفلة من ذوي الإحتياجات الخاصة".وأوضحت البسّاطة أم رائد:"أنا متزوجة وزوجي متقاعد ولدي سبعة أبناء، أحدهم مقعد بسبب حادث ألم به، أعمل في البسطة منذ ثلاثة أعوام".
وأشارت أم سعد:"بدأت بمبسط في شارع إسكان الجنوب بجدة، جلسنا على الرصيف طالبنا البلدية والأمارة دون جدوى، وبنية لنفسي كشك خاص بي بعد قرض من جمعية البر، وطلبت من مدير البلدية تصريح لفتح محل ووعدني، وعندما جاء الموعد أمرني بفتح المحل، ولكن بعد أيام قامت البلدية بإزالة المحل، إتصلنا عليهم وحضر خالد الحميد ووعد بتصحيح وضعنا، صدقنا ولكن لا زلنا كما نحن بضائعنا في البضائع، وسعيد القرني وعدني بالسكوت وإعادة المحلات ولكن لم يحدث".
وأكدت أم نواف:"تقدمت للبلدية الفرعية وشرحت لهم ظروفي، أخذت طاولة لحين صدور التصريح، وأخبروني بعد ذلك بإغلاق طلبي وطيه، دون إخباري بذلك بحجة عدم وجود مكان رغم وجود أماكن شاغرة على مد الإسكان".
وأضافت أم تركي:"أنا بدأت على الرصيف لمدة خمس سنوات، ولكن بعد دفع 600 ريال وحصلت على العقود والرخص وعند البناء، أخبرونا أن التصريح ليس للكشك وإنما لمظلة، وقاموا بإزلاته رغم أنه كلفني 7000 ريال، لماذا قاموا بإزالة 13 كشك دفعة واحدة، رئيس البلدية قال أن لديه أمر بمنع بناء كشكات وإنما التصريح لبناء مظلات فقط، البداون لهم خيام وإهل الجنوب لهم العشش هكذا قال وكيل الأمانة القرني".
وفي ختام هذا الجزء قالت أم رائد:"راجعت الأمين هاني أبو راس، في كل مرة البلدية تقوم بسحب بسطاتنا، عند الشكوى يجبرونا بدفع غرامة 500 ريال لإسترجاع أغراضي التي قامت البلدية بمصادرتها".
*
الجزء الثاني
بدأ هذا الجزء بإستعراض تقرير أعدته الزميلة نوف خالد، رصد حلقة سابقة، قام خلالها البرنامج بمناقشة موضوع"البسّاطات"حيث طالبن خلال تلك الحلقة بتوفير أماكن خاصة بهن، حيث بادرت أمانة منطقة الرياض بإنشاء مشروع متكامل للبسّاطات، كأول مشروع على مستوى أمانة الرياض، بداية لإنشاء 20 مشروع مشابه.
عاد الحديث للإستديو حيث قال مدير إدارة برامج المسؤولية الإجتماعية بالغرفة التجارية* فيصل* باطويل:"نحن لدينا 600 اسرة منتجة، وبالتالي هي لاترغب في أماكن التسويق على مدار الأسبوع، آلية التسويق تختلف عن ما سمعت، نحن نختار لهم أماكن متميزة فنادق فخمة ومراكز تجارية معروفة، ونؤمن لهم فترة خمسة عشر يوم للبيع المباشر، وإيجاد صفقات للمستقبل".
وأضاف باطويل:" قبل يومين كان المنتدى الثالث للإسر المنتجة، والأميرمشعل بن عبدالله وافق على تبني برنامج يضمن لنا التواجد في المراكز التجارية المعروفة، لنصب 200 خيمة مكيفة في المواقع، نحن نتمنى أن يكون 100% أو 50% من إنتاج الأسر، من تتوفر بهن هذه الشروط تصبح من الأسر المنتجة ويحق لها الإنتساب إلينا".
وعلقت أم رائد:"البلدية قالت أنه يجب أن نرضى بالمظلة ذات المترين، كيف نستطيع الجلوس في هذه المساحة الصغيرة، البلدية"ما أعطتنا وجه" وأخبرتنا بالذهاب للشكوى ضد من وقع معنا العقود، جارتي قامت بالبناء وأجبروها على قص 20سم، وفي كل مرة يأمرونها بالقص ما تسبب لها في خسائر مادية".
وأوضحت أم سعد:"البلدية على دراية تامة بمساحة المحل وإرتفاعه ولكن قامت بإزالته بحجة أنه من المفترض أن يكون خيمة".وزادت أم نواف:"البنايات في المشاريع السابقة أفضل من حيث البناء والشكل، ولكن في هذه المرة كانت البنايات أصغر ورغم ذلك قاموا بإزالتها".
وأشارت أم نواف:"عندما أغلقت البلدية طلبي، أخبروني أنه ليس من الشروط أن يكون لدي كشك على نفس الممشى، ولكن أنا رفضت لأن منزلي في السكن ولا أحتاج للمواصلات، الذهاب لموقع آخر يكلفني قيمة المواصلات التي لا أملكها في الأساس".
وفي ختام هذا الجزء قال باطويل:"الأخوات لم يقوموا بزيارتنا في الغرفة التجارية، رغم وجودنا منذ 3 أعوام، هم كالبدو يبحثو عن الأماكن التي يتواجد بها العملاء القادرين على الدفع، هن موضوعهن يختلف عن منتجون، ونحن نرحب بهن ويمكن لهن الإنضام إلينا في الغرفة التجارية".
*
الجزء الثالث
بدأ هذا الجزء بحديث باطويل بقوله:"هاني أبو راس كان ممن ساهموا في إطلاق برنامج"كلنا منتجون" كان يحصل على التصاريح من أمير جدة الأمير مشعل بن عبدالله، ويبدوا أن مشكلة هذه الأسر لم تصل إليه، أنا لا أدافع عنه ولكن أقول كلمة حق، نحن مستعدين لمساعدة هذه الأسر، قبل ثلاثة أيام كانت لدينا برامج استطعت أكثر من 300 أسرة الإستفادة منها، وعقدت إتفاقات للمستقبل قد نغير من تسويق الأخوات في حال الإنضمام إلينا".
وعبر الهاتف قالت الإعلامية هيفاء الثمالي:" أنا حزنت على وضع الأخوات، الوضع مأساوي جداً وقصة رهيبة من المعاناة والإستبداد والتعسف، أنا كإعلامية أحاول الوصول إلى المسؤولين بطريقتي، مشكلتنا هي تحت إيطار واحد وهي أمانة جدة، حتى مدير بلدية الجنوب كان يقول للأخوات أنه عبد مأمور، هناك إستصغار للناس وتقليل من شأنهم، كل الأخوات سعوديات والبلدية ليس لديها إستعداد لتحمل مسؤوليتها، وأتمنى من خلال البرنامج التواصل مع أمير المنطقة، أنا لدي رسالة أريد أن أوصلها للأمير، هناك كثير من الأسر لديها قصص مؤلمة، الأمانة لا تتكلم مع المخالفات بسبب الواسطة لديهن، زوجة مدير بلدية الجنوب لديها بسطة، قام بالإتصال بالمباحث للتهجم علي وإتهامي بإنتحال صفة"مباحث" رغم أنه يعلم أني صحفية، هناك إستبداد وتعسف هناك تحايل على القانون وعدم إحترام المواطنين والمواطنات، الأمانة لا تحترم المواطنين، الأخوات يستقلون الأجرة رغم معاناتهن، مشكلتنا الأساسية هي عدم وجود إحترام للأخوات، ولكن لم نحصل على تجاوب".
وأضافت أم عمار:"الأمانة قامت بإزالة نفسياتنا قبل إزالة البسطات، طالبونا بالتصريح وتحسين أوضاعنا، ولكن بعد ذلك قاموا بهدم نفسي ومعنوي لأمانينا".وزادت أم خالد:"راجعت البلدية للتقديم ووضعوني في الإنتظار، ولكن لم يتصل بي أحد وتركتهم، أنا إمرأة زوجي مريض وأطلب الرزق لأبنائي، هذا هو وضعنا لو لم أكن محتاجة لما أحتجت لأحد".
وأوضحت أم نوف:"مشكلتني مع البلدية فلم هندي نهايته غير سعيدة، قبل اربع سنوات طالبنا بتصاريح وبعد الحصول على عقود قمنا بإنشاء أكشاك على حسابنا الخاص، بعد ذلك قامت البلدية بإزالة الإكشاك".وقالت أم تركي:"نحن نريد العدل والمساوة بيننا وبين أسر عبداللطيف جميل، نطالب بالتنظيم والكشكات المناسبة".
البلدية قامت بهدم الكشك رغم أنه كلفني 7000 ريال