المصدر - *جدة:*
الأطعمة المكشوفة والأغذية المنتهية والفاسدة التي نراها يومياً تباع على أرصفة الشوارع أكثر عرضة للتلوث والأتربة والأوساخ وبالتالي تساعد على تفشي الكثير من الأمراض وحالات التسمم التي تفتك بحياة الإنسان في ظل غياب وانعدام الرقابة الصحية والتموينية وهو أمر بات يهدد حياة الكثير من الأبرياء الذين يقدمون على تناول تلك الأطعمة. خصوصا *وهناك من الفيروسا ت التى تهدد حياة المواطنين وتنتشر بينهم *كالنار في الحطيم .
في حي الأمير فواز وبشكل مقزز المشاهد تتكرر !!
الممشى بالاسكان الجنوبي هل يتحول اليوم أو غدا إلى باب للكوارث الصحية* وباب مفتوح للأمراض المعدية وخاصة الحرب على كورونا مازالت قائمة .
فإلى متى يترك الحبل لهؤلاء النساء منسدلا دون رقابة صارمة تمنعهن من بيع الاطعمة امام المارة دون رقابة سريعة لمنع الكوارث الصحية؟؟؟
*الرقابة وحملات التفتيش غائبة على أرصفة*الممشى*.خصوصاً مع بائعي المقلية والبطاطا والعدس”وكافة الأطعمة* التي تنذر بخطر محدق*.
من*يشتري*لا يدرك من الأطفال والكبار أنها معرضة لأشعة الشمس والغبار والأوساخ والدخان المتصاعد من على السيارات..**وخاصة مع المشروع القائم لوزارة الإسكان ..
* والمؤسف أنها لا تخضع لأي اشتراطات صحية وربما يكون بعضها منتهية الصلاحية ومجهولة المصدر* في ظل عدم اهتمام الجهات ذات العلاقة وانعدام حملات الرقابة والتفتيش باستمرار، الأمر الذي بات يهدد حياة الناس الذين يقدمون على تناول تلك الأطعمة* دون أن يدركوا الخطر الجسيم الذي ينتظرهم.
صحيفة الغربية تسلط الضوء على*هذه الظاهرة وأسبابها وتأثيرها الخطير على صحة الإنسان الذي لا يدرك الخطر الجسيم الذي ينتظره من جراء تلك الأطعمة الملوثة والأغذية الفاسدة. *خصوصا مع إنتشار ألفيروسات *.
هذا الاستطلاع:
*
تعرضت لحالة تسمم :*
تقول السيدة أم عايش انها كانت من زبائن سيدات الممشى من فترة طويلة ولكن مع كثرة البائعات في هذا الرصيف كانت لها تجربة عند شرائها من احدى البائعات للمقلية تعرضت لحالة تشبه التسمم من مغص بالبطن وثقل بالمعدة ودرجة حرارة مرتفعة ومن بعدها لم اعد اشتري منهن واصبحت مجرد زائرة احيانا للموقع .
*
ويقول* مثنى “موظف“ : أنا من الزبائن المعتمدين على*خبز التنور*من احدى البائعات للخبز*واحرص على المرور عليهن كوننا*أنا وزملائي، بعيدين عن أسرنا لذلك نعتبر من رواد هذه الأماكن والشراء عادة للخبز ونادر ما نشتري اطعمة مثل الشوربة والحلويات والإيدامات* خوفا على حدوث مشاكل صحية اخرى .
أين الرقابة المستمرة؟
ـ لكن عبدالله الزهراني *قال: الأطعمة التي تباع في الشوارع عرضة لجميع الملوثات والأتربة ومن المفروض أن توجد رقابة وأناشد الجهات المعنية بتكثيف حملات التوعية لهؤلاء البائعات ومساعدتهن في إيجاد أماكن لهن تكون مناسبة لتقديم أطعمة صحية بصورة دائمة حفاظاً على صحة الناس.
وعن سلبيات الشارع أضاف:
قائلا حول*منظر النفايات بالقرب من البائعات في المحلات النسائية مزعج جدا. وتساءل عن دور البلدية في النظافة حيث ان الاهتمام ينصب على الشارع فقط، ولكن بالنظر لمكان البيع فهو غالبًا ما يكون في أبشع صوره. وعما تحتاجه المنطقة والشارع الآن قال: بعد وجود المحلات النسائية وكثافة الزوار في بعض الفترات أتمنى أن تقوم البلدية بدورها الإيجابي ووضع دورات مياه جانبية للنساء، فالكثير منهن يحضرن بصحبة أطفالهن، أيضا البائعات يستخدمن الخلاء خلف الاكشاك وهذا ما يزيد من إنتشار الامراض ورغبتنا*جميعًا في سرعة*النظر في ازالتها او توفير مواقع مرتبه ونظيفه*.*
الأطعمة المكشوفة ضارة:
ـ في حين أن الطالبة نورة*القحطاني قالت: الأطعمة االتي تباع بهذا الشكل وعلى الرصيف أو بالشارع *ضارة بصحة الإنسان وقد تؤدي إلى تسممه وربما الوفاة ويجب على الباعة أن يتقوا الله ، فيما يعملون وأن يحاسبوا أنفسهم قبل أن يحاسبوا وخاصة أن الوضع تطور واصبح المكان كله قمامة .
*
ظروف خاصة للبائعات*:
ـ وتقول*أم خالد*حي الإسكان الجنوبي واسع** وأصبحت الكثير من النساء متجولات بهذا الحي يأتون من أحياء بعيدة مثل السلمانية والنسيم والصفا والجامعة وتفترش الأرض واصبحن يبعن كل شيء ويمتهنون مهنا مختلفة بهذا الموقع والأطعمة التي تباع* لايوجد عليها رقابة او كشف صحي ومعظم البائعات معهن خادمات* يعني لا اعتقد ان ظروفهن خاصة لكي يفترشن المكان
*
والأطعمة التي تباع بالشارع موضوع يأخذ جانبين، جانبا صحيا وجانبا اجتماعيا يعني أن هؤلاء الناس الذين يمتهنون هذه المهنة إن لم*يكن لهم ظروف خاصة* تدفعهم* للمكوث بالشارع وبكل الظروف فيتخذون هذه المهنة حرفة يأكلون منها العيش فلا اعتقد لهم الاحقية في تشويه المنظر العام لحي سكني كامل .
*
غياب وانعدام الرقابة:
ـ وتقول الأستاذة أمل الرابغي: الأطعمة التي تباع* بهذا الشكل*تعيد لنا *ظاهرة قديمة* وهي البيع على أبواب المدارس* والتي اختفت نوعا ما لتعود ظاهرة خروج نساء سعوديات اعتقد الكثيرات لسن بحاجة ماسة لتظل تحت الشمس وتبيع الطعام* وخاصة من تعرض نفسها والاخرين للخطر للقلي* والدهون وبيع الامراض للمارة وخاصة الاطفال وكبار السن* وبكل أسف ومازالت مستمرة*مشكلة البائعات**في ظل غياب وانعدام الرقابة الصحية وهو أمر بات يهدد حياة الكثير من الأبرياء الذين يقدمون على تناول تلك الأطعمة والتي ستكون السبب بلا أدنى شك في نقلهم إلى المستشفيات مصابين بالتسمم الغذائي الناجم عن تناول تلك الأطعمة المعرضة للتلوث وخاصة ان وزارة الصحة تحارب كورونا والخطر هنا مازال قائم .
*
النظافة أهم شيء
ـ فيما يقول سعد الغامدي: البيع زاد والخطر قائم والرقابة معدومة* حتى العمالة الاجنبية أصبحت هنا لأن الامانة لن تتحرك حتى تثور علينا الامراض وكورونا على* الأبواب لأن أهم شيء النظافة وهي معدومة الطاولات التي تبيع عليها البائعات أو نوعية الاطعمة وطرق اعدادها والتلوث قائم بلا شك لكنه يظل يعيش في بطون* الناس وأقول لكل الباعة النظافة أهم شيء.
أناشد بضرورة عمل رقابة ومنع النساء من القلي بالشارع :
ـ أما المواطن ابو**صالح فيقول: أصيبت زوجتي بألم بالمعدة والقالون* واتضح شرائها من الاطعمة في الاكشاك التي توجد بممشى الاسكان الجنوبي*
التلوث قائم طالما لا شهادات صحية ولا رقابة على البائعات ولا نظافة بالمكان
*وهو أمر يؤدي* لانتقال الأمراض المختلفة إلى الإنسان.. وناشد المواطن*ابو صالح*الجهات المعنية بضرورة عمل رقابة صحية صارمة على هؤلاء البائعات ونحن في حرب مع كورونا* لابد من الرقابة المتشددة ومحاسبة المقصرين لتركهم النساء يبعن بالشارع
النفايات مكان لتكاثر الحشرات:
تقول ام غدير ...حتى حاويات القمامة لا توجد والكل يرمي بالارض* من بائعات وزبائن وقضاء الحاجة كذلك بين الاكشاك المهدمة اوعند وقوف السيارات نجد اصحاب السيارات يخرج طفله ليتبول بالشارع* .بكل آسف غابت رقابة بلدية الجنوب بشكل كبير وان حضروا فهم يحضرون لهدم وتكسير الطاولات وتركها بالشارع دون تنظيف المكان وتعريض المارة للخطر
*أجواء بيئية غير صحية وهي المسببة الأكبر للأمراض:.
نوه*ابو خالد مدرس :*إلى أن الأطعمة المكشوفة أو التي تباع بهذا الشكل بالشارع *معرضة لعشرات المواد السامة سواء في الهواء نفسه أو الأتربة والغبار أو المتصاعد من عوادم السيارات وهي مواد خطيرة على الصحة سواء استنشقها الإنسان أو أكل ما يترسب، منها المسرطن ومنها ما يترسب ويتجمع في الأنسجة مسبباً مشاكل صحية مستقبلية عديدة* العصبية وبين الأخ خالد أن مادة الرصاص مثال واحد من الملوثات التي قد يتعرض لها الغذاء المكشوف في الأسواق والطرقات الملوثة وخطورة الرصاص تكون على الأطفال أكثر من الكبار، كما أن المسنين والنساء الحوامل أكثر تعرضاً لخطورته وهو مادة تسبب التلوث مجتمعنا بحاجة للتوعية: ـ ويضيف الأستاذ ابو مازن: حقيقة*المجتمع *بحاجة إلى دور تثقيفي وتوعوي منظم فبعض الأطفال يقدمون على الشراء من الباعة المتجولين من دون علم آبائهم فيصابون بمشاكل صحية قد لا تظهر مباشرة* والآن اصبحن نسائنا يشترين من البائعات دون حرص على السؤال عن النظافة والشهادة الصحية* ومخاطر الهواء الملوث والاماكن المفتوحة والكثير من الخطر الذي يدق* الابواب وخاصة انا الدولة في كفاح مع مرض العصر كورونا حمانا الله واياكم من مخاطره
*
*
ظاهرة بيع الأطعمة أصبحت مهنة من ليس له مهنة*:
الظاهرة باتت أكثر شيوعا بين النساء عامة و المنافسات تزايدت بين المواطنات والرقابة غير موجودة ومن ثم اصبح الممشى وكأنة ثكنة تنذر بالخطر القادم والجهات المعنية لن تتحرك حتى تنزل علينا الكوارث من كل اتجاه وتصبح القضة عكسية والتسيب هو الباب المفتوح لهؤلاء النسوة اللواتي لم يكترثن للسلبيات المترتبة على البيع بالشارع وعلى الرصيف وبمكان مفتوح معرض لكافة انواع التلوث
هذا ما تؤكده السيدة ام رنيم ممرضة بأحد المستوصفات الخاصة واحد سكان* الحي ..وتقول الظاهرة موجودة وكل يوم تزيد وتفتح الابواب على مصراعيها .وغابت وزارة الصحة والبلدية والامانة* والنتائج معروفة مع انعدام النظافة* والمكان المناسب الخطر وارد.
* ومن هذا المنطلق قد حرصت الصحيفة ان تستاثر برئي *الطب في ذلك .*
فقد عتبر الدكتور الدكتور (أحمد يسري عطيفه. أخصائي الاطفال والامراض العامة *)
قائلا : أن الأمراض المنقولة عن طريق الهواء أو الطعام هي أكثر الأمراض المعدية شيوعا في الاماكن السكانية وهي تشكل الالتهابات الفيروسية أو ما يعرف بإصابات الجهاز التنفسي، وهي في غالبيتها إصابات خفيفة وعارضة إلا لمن لديهم خلل في الجهاز المناعي أو أمراض مزمنة، وأبرز هذه الفيروسات هي الأنفلونزا حيث تتسبب في المضاعفات لدى أكثر من 40% من كبار السن أو من يعانون من خلل في الجهاز المناعي.
*
وأشارالدكتور أحمد إلى أنه *ونظرا لتعرض الأطعمة للهواء وتنوع مصادرها وخلفياتها الصحية وأماكن تحضيرها فهناك الكثير من الأمراض قد تنتقل عن طريق الهواء مثل السل والتهاب السحايا وغيرها، و الطعام الملوث من الطبيعي فهو المصدر الخطر المسبب للإصابات ,
و بالرغم من الجهود الجبارة التي تقوم بها الجهات الرسمية لمنع بيع الطعام من قبل المتجولين، والإشراف على نقاط بيع المأكولات إلا أنها لا تستطيع منع بيعها بتاتا، لذلك تأتي مسؤولية المواطن والمستهلك ضرورة أخذه للحيطة والحذر والحرص على أن يكون الطعام الذي يتناوله من أماكن تخضع للإشراف، والابتعاد عن الاطعمة المكشوفة.
*
*