ماذا* ينتظره مسئولي الصحة النفسية والامن بمكة* ؟

ومن المسئول عن

ارواح المواطنين والمقيمين ؟

بعد خروجه منذ نحو شهر ونصف من مستشفى الصحة النفسية التابع لمستشفى الملك عبدالعزيز بمكة المكرمة، عاد أبوسيجارة ليبث الرعب في قلوب أهالي شارع الهجرة في حي المسفلة بمكة المكرمة باعتدائه على المارة من النساء والأطفال، سائرا على خطى «أبو ملعقة» المريض النفسي الذي قتل مقيما بعد أن سدد له طعنات عدة وسط الشارع في حي السويدي غرب مدينة الرياض مؤخرا. وقال محمد شاكر (أحد أبناء الحي)، إن اسم أبو سيجارة أطلق على هذا الرجل لتعديه على أي شخص يريد عبور الشارع، حتى لوصل الأمر إلى الضرب ولا يتركه حتى يعطيه سيجارة. وأضاف محمد أن أبو سيجارة يتهجم على النساء السائرات في الشارع، حيث يتربص بهن ويقوم بالتعدي عليهن بالضرب وسحب عباءاتهن من فوق رؤوسهن. وقال إن آخر ضحايا أبو سيجارة أمس الأول كانت مسنة تسير في الشارع، وقام أبوسيجارة بمباغتتها وضربها وتدخل المارة لإنقاذها. وأشار محمد إلى أن أبو سيجارة سقط ليلا مؤخرا من الدور الثاني في عمارة مهجورة كان يسكنها وتعرض لكسر في قدمه، وتم استدعاء الهلال الأحمر ودوريات الأمن التي باشرت الحادث، وتم نقله إلى مستشفى الصحة النفسية التابع لمستشفى الملك عبد العزيز بمكة المكرمة، وبقي شهرين تقريبا، ثم عاد إلى الحي وقام بالتعدي على النساء والأطفال ودخول المنازل، مما سبب الهلع بين الأهالي، مشيرا إلى أن أبو سيجارة عاد بوحشية وعدوانية أكثر من السابق. إلى ذلك، قال عمدة حي المسفلة، عبدالرحمن الشنقيطي: بصفة عامة المرضي النفسيين يشكلون خطرا كبيرا على المارة من طلاب المدارس والنساء والأطفال، وأبو سيجارة سبق أن سقط من الدور الثاني وتم نقله إلى المستشفى عبر الهلال الأحمر، وبأشرت الدوريات الأمنية الأمر في حينه، وبعد فترة خرج من المستشفى وعاد مرة أخرى إلى الشارع. وقال العمدةلصحيفة الطائف: هل ننتظر حدوث حالة مشابهة كالتي حصلت بالرياض على يد أبو ملعقة؟. وأضاف أنه أبلغ عنه مدير شرطة العاصمة المقدسة، اللواء عساف القرشي، ولكن لم يتم القبض عليه من قبل دوريات الأمن، وحتى اليوم ما زال طليقا داخل الحي، مسببا الرعب للمارة.