المصدر - عبدالله العاصمي -الباحة
تعتبر عقبة " ذي منعا " المتنفس الوحيد لأهل تهامة وكذلك أهل الحجاز المسافرين والقادمين وهي تخدم ابناء دوس الذين يسكنون مدينة جدة فتعتبر المسافة من جدة الي دوس عن طريق العقبة اقرب من السفر عن طريق الطائف بني مالك , وطريق اقتصادي لاصحاب المزارع في تهامة والسراة , ولكن الدمار والاضرار الحاصل في العقبة جعل في اجتياز العقبة صعوبة ومشقة ومخاطر لمرتادي الطريق .
وأوضح عدد من المواطنين بأن عقبة ذي منعا تعد شريان رئيسيي تربط المندق وقراها مع محافظة الحجرة بتهامة الباحة والمسافر إلى مكة المكرمة أو جدة تكون له أقرب من السفر عبر الطريق السياحي أو طريق الجنوب، مشيرين بأن الطريق معبر هام لمنتجات مزارع تهامة والسراة ويبلغ طولها (12) كم.
الشيخ أحمد سعد الطيار شيخ قبائل الشغبان في محافظة الحجرة ذكر لصحيفة " غرب "حيث قال : إن عقبة ذي منعا شريان مهم يربط سراة منطقة الباحة بتهامتها ،يرتادها المئات يومياً صعوداً ونزولاً من الحجرة والجرداء والقادمين من الساحل ،وتزداد أعدادهم في أوقات الإجازات والصيف ورغم أهمية هذا الطريق لأبناء تهامة والسراة الا أنه غير مناسب للاستخدام بل ويعد خطيراً لسالكيه بسبب ضيقه وكذلك عدم سفلتت أجزاء كبيرة منه وعدم وجود حواجز تحمي السيارات من السقوط ,كما يشكل سلوك عقبة ذي منعا مع سقوط الأمطار مغامرة قد لا تحمد عقباها حيث تسقط أمطار أخرى من الصخور لتهدد أرواح العابرين , لذا نرفع رجاءنا الى وزير النقل. بسرعة الالتفات الى هذا الطريق وإصلاحه كي يقوم بخدمة ابناء المنطقة والمسافرين مما سينعكس إيجابياً على الحركة الاقتصادية في المنطقة سراة وتهامة .
غرب حصلت على العديد من الصور التي توضح حجم الدمار والأضرار التي تعرضت لها العقبة