متابعات :

* *

خادم الحرميْن الشريفيْن استشعر حجم تأخير تسليم وزارة الإسكان لطالبي الدعم السكني، حينما أمر الوزير بفتح بوابة استقبال الطلبات في جازان قبل الموعد المحدد الذي طال انتظاره!

كان على معالي وزير الإسكان أن يستعجل الخُطى بما يُطمئن ويُشعر المواطنين أن هناك شيء محسوس وواقع لا حلم وكلام منصات وسائل تواصل اجتماعي!

المواطن لا "يبل ريقه" - كما يقال شعبياً - إلا النتائج المحسوسة أما العروض والصور والتصاريح فهي لم تعد تشبع رغباته وأحلامه. كان على الوزير الذي طالت نتائجه عن الظهور أن يعمل شيء يخدمه على الأقل من خلال تنفيذ "مكاسب سريعة" من خلالها تظهر جهوده التي لم تظهر صورها بعد سنوات إلا قبل نحو شهريْن.

يا معالي وزير الإسكان، لكم جهودكم وللمواطن الذي قال عنه خادم الحرمين: "كأنه أنا"؛ يحتاج التفاتة تقفز من فوق كل الشروط والتعقيدات وحتى تعقيدات الجهات التي وقفت عائقاً في طريقكم.

المواطن أولاً.

المناطق