المصدر - دشنت أكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران، جهازين تشبيهيين متحركين لقمرتي القيادة لطائرتي بوينج (B777-300ER) وبوينج (B787-9) دريملاينر، لينضما إلى مجموعة أجهزة تشبيهية تستحوذ عليها الأكاديمية، وذلك بهدف إعداد وتأهيل طياري الخطوط السعودية.
وعدّ مدير عام الخطوط السعودية المهندس صالح الجاسر، الجهازين أحد ثمار برنامج التحول الذي يجري تنفيذه في المؤسسة وشركتها ووحداتها الاستراتيجية لمواكبة برنامج التحول الوطني.
ونوّه خلال حفل التدشين، بمقر الأكاديمية بجدة، مساء أمس (الخميس الثالث من أغسطس 2017م)، إلى أن عدد الكادر البشري بالخطوط السعودية وتحديداً الطيارين يتجاوز 1,600 طيار ومساعد طيار من أصل 2,000 طيار يعملون حالياً بالأسطول، فيما سيلتحق آخرون بعد إكمال مراحل تدريبهم النهائي بالأكاديمية.
وكشف الجاسر، عن تعيين 100 طيار ومساعد طيار خلال النصف الأول من العام الجاري، 93% منُهم سعوديين، مبيناً أنه وبموجب الاتفاقية الموقعة مع وزارة التعليم، تم ابتعاث دفعتين من مجموع 3,000 متدرب لدراسة علوم الطيران ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي حتى عام 2020م.
وقال إنه تمّ استلام*28 طائرة جديدة العام الماضي، وأنه سيجري خلال هذا العام استلام 32 طائرة أخرى، 20 منها انضمت للأسطول خلال النصف الأول من العام معظمها عريضة البدن وجميعها من أحدث ما انتجته مصانع الطائرات العالمية، مؤكداً أن ما تحقق حتى الآن لتطوير أداء الناقل الوطني يدعو للفخر والاعتزاز، لكنه لا يمثل كل التطلعات، قائلاً: “مازال هناك الكثير من المبادرات يجب أن تنجز وتضاف إلى ما تم إنجازه ـ بتوفيق الله ـ”.
من جهته، أكد رئيس الوحدة الاستراتيجية للأكاديمية الكابتن بدر بن أحمد العليان، أن الجهازين يعدان إضافة كبيرة لمنظومة الأجهزة التشبيهية التي تتميز بها الأكاديمية، شاكراً الجاسر، على كل ما قدمه من دعم للأكاديمية، وحرصه على توفير هذه الأجهزة لتوطين التدريب بشكل كامل لخدمة صناعة النقل الجوي.
وعدّ مدير عام الخطوط السعودية المهندس صالح الجاسر، الجهازين أحد ثمار برنامج التحول الذي يجري تنفيذه في المؤسسة وشركتها ووحداتها الاستراتيجية لمواكبة برنامج التحول الوطني.
ونوّه خلال حفل التدشين، بمقر الأكاديمية بجدة، مساء أمس (الخميس الثالث من أغسطس 2017م)، إلى أن عدد الكادر البشري بالخطوط السعودية وتحديداً الطيارين يتجاوز 1,600 طيار ومساعد طيار من أصل 2,000 طيار يعملون حالياً بالأسطول، فيما سيلتحق آخرون بعد إكمال مراحل تدريبهم النهائي بالأكاديمية.
وكشف الجاسر، عن تعيين 100 طيار ومساعد طيار خلال النصف الأول من العام الجاري، 93% منُهم سعوديين، مبيناً أنه وبموجب الاتفاقية الموقعة مع وزارة التعليم، تم ابتعاث دفعتين من مجموع 3,000 متدرب لدراسة علوم الطيران ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي حتى عام 2020م.
وقال إنه تمّ استلام*28 طائرة جديدة العام الماضي، وأنه سيجري خلال هذا العام استلام 32 طائرة أخرى، 20 منها انضمت للأسطول خلال النصف الأول من العام معظمها عريضة البدن وجميعها من أحدث ما انتجته مصانع الطائرات العالمية، مؤكداً أن ما تحقق حتى الآن لتطوير أداء الناقل الوطني يدعو للفخر والاعتزاز، لكنه لا يمثل كل التطلعات، قائلاً: “مازال هناك الكثير من المبادرات يجب أن تنجز وتضاف إلى ما تم إنجازه ـ بتوفيق الله ـ”.
من جهته، أكد رئيس الوحدة الاستراتيجية للأكاديمية الكابتن بدر بن أحمد العليان، أن الجهازين يعدان إضافة كبيرة لمنظومة الأجهزة التشبيهية التي تتميز بها الأكاديمية، شاكراً الجاسر، على كل ما قدمه من دعم للأكاديمية، وحرصه على توفير هذه الأجهزة لتوطين التدريب بشكل كامل لخدمة صناعة النقل الجوي.
